التكنولوجيا توفر الأمان المتقدم في جراحات الجيوب الأنفية بالمنظار والملاحة الجراحية

التكنولوجيا التي توفر أمانًا متقدمًا في جراحات الجيوب الأنفية بالمنظار: التنقل الجراحي
بعد الانتشار المتزايد لجراحات الجيوب الأنفية بالمنظار (ESC)، والتي تم إجراؤها لأول مرة في عام 1984، بدأت ملاحظة مضاعفات خطيرة. إن إدراك أن معظم المشاكل التي حدثت كانت بسبب عدم القدرة على التقييم الكامل للتشريح أثناء الجراحة لأسباب مختلفة أدى إلى الحاجة إلى التنقل الجراحي في ESS. ونتيجة لذلك، وبعد التجارب الأولى لتطبيقات الجراحة بمساعدة الكمبيوتر (الملاحة الجراحية) في مجال جراحة الأعصاب، فقد تم تطويرها لاستخدامها في ESC منذ عام 1990.


مواقع الأدوات الجراحية المستخدمة في جراحات الجيوب الأنفية بالمنظار ضمن تشريح الجيوب الأنفية أثناء التنقل الجراحي، ويتم متابعتها بشكل فوري بمساعدة جهاز خاص وبرمجيات في ثلاث خطط تمثل ثلاثة أبعاد على الشاشة بهامش خطأ أقل من 1 مم.


الهدف من تطبيق الملاحة الجراحية هو التصوير المقطعي المحوسب (CT) الذي يتم الحصول عليه قبل الجراحة. ومن خلال إنشاء اتصال بين الصور المقطعية وتشريح الموقع الجراحي، من الممكن متابعة الأدوات الجراحية داخل تشريح الجيوب الأنفية المعقد. باستخدام هذه التقنية، يمكن تحديد مواقع الهياكل والأعضاء الحيوية بسهولة وبخطأ بسيط جدًا، ويمكن إزالة المرض الموجود تمامًا دون الإضرار بهذه الهياكل.

المرحلة الأولى في تطبيق الملاحة الجراحية هي تعريف المريض بالنظام (التسجيل). في هذه المرحلة، يتم إنشاء اتصال ثلاثي الأبعاد بين صور الأشعة المقطعية التي تم الحصول عليها قبل الجراحة والمجال الجراحي. أولاً، يتم إدخال مواقع بعض النقاط التشريحية المعروفة لدى المريض على صورة التصوير المقطعي إلى النظام، ومن ثم يقوم النظام بحساب مواقع جميع النقاط الأخرى في التشريح ثلاثي الأبعاد نسبة إلى هذه النقاط المسجلة. تعد مرحلة التسجيل أهم مرحلة لدقة وموثوقية الملاحة الجراحية.

قبل البدء في الجراحة، يجب إدخال جميع الأدوات التي سيتم مراقبتها (التنقل فيها) بواسطة النظام أثناء الجراحة إلى النظام ومعايرة. بالإضافة إلى ذلك، يتم فحص المعايرة كل 15-20 دقيقة أثناء الجراحة، أي ما إذا كان الجهاز يظهر النقاط الصحيحة في الرأس دون خطأ. يجب أن تنخفض. ولهذا الغرض، يتم فحص بعض النقاط التشريحية الواضحة. تعني مرحلة التتبع تتبع المواضع المتغيرة للأدوات الجراحية داخل التشريح ومراقبة مواقعها في وقت واحد على الصور التي تم الحصول عليها مسبقًا.

قد تؤثر الأجهزة المغناطيسية أو الأطراف الاصطناعية الموجودة في البيئة على النظام.
الجراحة الأكثر النقطة الحرجة في التنقل هي "الدقة"، أي درجة التداخل بين النقطة المرئية على الشاشة والنقطة الفعلية في تشريح الجيوب الأنفية. قد تؤثر أسباب مثل خطأ التصوير (تقنية التصوير المقطعي)، وخطأ التكوين ثلاثي الأبعاد، والأخطاء الناجمة عن حركة المريض وخطأ نظام المراقبة على الدقة.

المزايا الرئيسية للملاحة الجراحية

* توفير خريطة طريق ثلاثية الأبعاد في صورة بالمنظار ثنائي الأبعاد،
* توفير نهج آمن للمناطق التشريحية التي يصعب الوصول إليها،
* إجراء جراحة دقيقة مع قدر أقل من الصدمات ,
* تقصير مدة الجراحة ,
* يمكن اعتباره انخفاضاً كبيراً في احتمالية حدوث مضاعفات ,
* زيادة في نسبة نجاح الجراحة ,
* أ انخفاض احتمالية التكرار (تكرار المرض).

متطلبات الاستخدام الرئيسية للملاحة الجراحية

اليوم، يتم استخدام الملاحة الجراحية حتى في معظم الحالات حالات الجراحة بالمنظار القياسية، وخاصة؛
* في أمراض الجيوب الأنفية الجبهية، والغربانية الخلفية، والجيوب الوتدية
* في التهاب الجيوب الأنفية الفطري
* في المرضى الذين يعانون من سلائل منتشرة
* في تدخلات قاعدة الجمجمة < br /> * في جراحات الجيوب الأنفية وأورام قاعدة الجمجمة
/> * في العمليات الجراحية التي تشمل مقبس العين
* في إصلاح تسرب السائل النخاعي

يوفر فوائد بالغة الأهمية لأنه يزيد من معدل نجاح الجراحة ويقلل بشكل كبير من خطر حدوث مضاعفات.

قراءة: 0

yodax