الهواتف الذكية وصحة العين

يعد قصر النظر (عدم القدرة على الرؤية بوضوح عن بعد) أحد أكثر الأخطاء الانكسارية شيوعًا في المجتمع.
يتم الكشف بشكل متزايد عن دور العوامل العائلية (الوراثية) في ظهور قصر النظر
. على سبيل المثال، من المعروف أن الطفل الذي تعاني أمه أو أبه من قصر النظر يكون أكثر عرضة للإصابة بقصر النظر مع تقدم العمر، وخاصة في فترة سن المدرسة، حتى لو لم يكن عند الولادة
. من ناحية أخرى، كثيرًا ما نواجه أعدادًا أعلى من قصر النظر لدى الأطفال والشباب الذين يعاني آباؤهم من قصر النظر. وهنا، فإن مساهمة العوامل البيئية إلى جانب الاستعداد العائلي
تجذب انتباهنا أكثر فأكثر وتصبح موضوعًا للبحث.
على سبيل المثال، تظهر الدراسات أن قصر النظر أقل شيوعًا لدى الأطفال الذين يقضون وقتًا أطول في الهواء الطلق
ر /> دخلت الأدب. خاصة في السنوات 8-10 الأولى من العمر، عندما يتغير أطفالنا بشكل نشط، فإن ممارسة الأنشطة الخارجية بشكل متكرر قد يقلل من خطر الإصابة بقصر النظر. وقد ثبت أن قصر النظر أكثر شيوعًا بسبب زيادة مستوى التعليم والتصنيع والتقدم التكنولوجي. وهذا يجعلنا نعتقد أن ارتفاع مستوى التعليم مع تطور قصر النظر وزيادة ساعات العمل القريبة الطويلة (القراءة، الكمبيوتر) قد يكون له تأثير.
وقد أصبح يستخدم بشكل متزايد في السنوات الأخيرة و بل إنها جزء من حياتنا اليومية
وقد تكون الهواتف الذكية، التي أصبحت />، عاملاً جديدًا تمامًا في إثارة وزيادة قصر النظر
. بالإضافة إلى عبء العمل القريب الموجود في الحياة اليومية، فإن هذه الأجهزة، التي تجبر أعيننا على العمل بشكل أقرب
عادة ما تكون أقرب من مسافة القراءة القياسية التي تبلغ 40-50
سم، وعادةً ما تكون لرؤية أصغر الأشياء.تجبرنا
. قد يكون هذا عامل خطر جديد تمامًا في ظهور قصر النظر وتطوره.
ما الذي يجب فعله؟
على وجه الخصوص، يتغير رقم العين بشكل نشط ورقم العين، وهو ما نسميه الانتفاخ
يتم تنظيمه خلال فترة النمو الطبيعي، وسيكون من المفيد إبقاء أطفالنا بعيدًا عن مثل هذه الأجهزة خلال الأشهر 9-18 الأولى. ويستمر التحجر، وإن كان بشكل متناقص br /> وقد يكون من المهم أن يستفيد أطفالنا من مثل هذه الأجهزة في عمر 8-10 سنوات الأولى وحتى بعدها
من خلال وضع قواعد وحدود زمنية معينة قدر الإمكان.
وبهذه الطريقة ، يمكننا تقليل خطر إصابة الأطفال بقصر النظر الذين لا يعانون من قصر النظر، br /> هذه هي الطريقة التي يمكننا بها إبطاء زيادة عدد أطفالنا. في عالم اليوم، يستخدم أطفالنا بالفعل أجهزة الكمبيوتر ويقرأونها بشكل مكثف في أنشطة مثل المدرسة والدروس والمشاريع. علاوة على ذلك، في عالم يزداد فيه تدفق المعلومات بشكل كبير، يصبح استخدام هذه الأجهزة أمرًا لا مفر منه.

قراءة: 0

yodax