هي أحداث وتجارب وتجارب تحدث فجأة أثناء التقدم في انسيابية الحياة، وتقلب حياة الإنسان رأساً على عقب، وتهدد سلامة الإنسان الجسدية والنفسية وتوازنه الروحي، ويواجه الإنسان صعوبة في التغلب عليها عاطفياً. وهي المواقف التي تسبب الرعب والخوف والقلق والعجز لدى الشخص. إذا أدرك الشخص أنه واجه خطرًا أو تهديدًا حقيقيًا، أو تعرض لأذى جسدي أو شهد ذلك، وشعر بالخوف الشديد والعجز والرعب خلال هذا الوقت، يتم تعريف هذا الموقف على أنه تجربة "مؤلمة" للشخص. .
الصدمة: هي ضربة مفاجئة لمرجعياتنا الحياتية التي نبني عليها وجودنا، بشكل لا يمكننا الاستعداد له، مهما فعلنا، في لحظة غير متوقعة. إنها حالة من الخلود تفصلنا عن ماضينا ومستقبلنا لفترة معينة من الزمن (اعتمادًا على شدتها).
سواء كان الحدث يخلق تأثيرًا صادمًا أم لا يعتمد كليًا على إدراك الشخص لما يحدث. هذا الحدث ومدى تأثير هذا الحدث سلباً على حياته وعواطفه وأفكاره. وبهذا المعنى، فإن الصدمة هي تجربة شخصية ويكون لدى الأشخاص المختلفين ردود أفعال مختلفة تجاه الأحداث المختلفة. يمكن أن تؤثر الأحداث على الأشخاص بطرق مختلفة. الحدث الذي قد يكون مؤلمًا لشخص ما قد لا يكون مؤلمًا لشخص آخر. ولهذا السبب لا بد من النظر إلى مدى تأثير هذا الحدث على الشخص عاطفياً، بدلاً من النظر فيما إذا كان صادماً أم لا.
بشكل عام، الصدمات النفسية، والمواقف التي تخلق التوتر، تضر بالشعور بالأمان. حياة الإنسان وأحبائه ومعتقداته، ويسبب اليأس والوحدة لدى الإنسان، ويجعله يشعر بأنه يمكن أن يتعرض للأذى في أي وقت في عالم خطير ويجعله عرضة للخطر.
الأسباب
-
العنف المنزلي
-
الانفصال والطلاق
-
فقدان الوظيفة
-
الاغتصاب
-
حادث سير
-
مرض مفاجئ
-
الاعتداء الجسدي والعاطفي والجنسي
-
الإهمال الجسدي والعاطفي
-
طبيعي الكوارث
-
الحرب
-
الإرهاب
-
الأزمات الاقتصادية
ما هي الأعراض؟
أين يعيش الشخص تجربة الصدمة مرارًا وتكرارًا في ذهنه
ذكريات الماضي (مشاهد تظهر الماضي)
الكوابيس
أفكار حول الصدمة التي تتبادر إلى ذهنك أثناء النهار ولا يمكن إيقافها
وجود سلوكيات التجنب
محادثات حول الحدث الصادم وتجنب الذكريات
تجنب الأنشطة والأماكن والأشخاص المرتبطين بالحدث الصادم
عدم القدرة على تذكر جزء مهم من الحدث الصادم
انخفاض الاهتمام والمشاركة في الأنشطة اليومية
الشعور بالانفصال عن الآخرين والاختلاف والانسحاب
صعوبة في إظهار المشاعر، والخدر
أزمات بكاء مفاجئة، والشعور بالعجز والعجز اليأس
الشعور بالحماية الزائدة للأحباء والخوف عليهم وحمايتهم
ظهور علامات الإثارة الجسدية p>
يثار الجسم عند تذكر الحدث المؤلم
الاستثارة المفرطة
مشاكل النوم (الأرق)
الغضب والقلق والشعور بالذنب
صعوبة التركيز
الصدمة ليست مشفرة في العقل أو السلوك أو العاطفة فقط. إنه يتذكر كيف كان رد فعل جسمنا عندما تعرضنا للصدمة. في بعض الحالات، يتذكر جسدنا المشاهد أو اللحظات أو التجارب التي يتم قمعها من قبل أذهاننا ويصعب على ذاكرتنا استرجاعها. إن النظر بعناية إلى ردود أفعال أجسادنا يمنحنا معلومات مهمة جدًا عن الصدمة التي تعرضنا لها وعواقبها.
على سبيل المثال، الفتاة التي تعرضت للإيذاء الجسدي والعاطفي في مرحلة الطفولة قد تواجه علاقات تسيء إليها بنفس الطريقة في مرحلة البلوغ. وقد يختار كعشاق أو أزواج أشخاصاً يسيئون إليه لفظياً، أو يضربونه، أو لا يهتمون به أو يقدرونه. في الواقع، كنا نعتقد أن الشخص الذي تعرض لمثل هذه الأحداث في مرحلة الطفولة سوف ينجذب نحو الأشخاص المعاكسين له في مرحلة البلوغ، ولكن العكس هو ما يحدث عادة. والسبب في ذلك هو الرغبة في كتابة نهاية قصتك بشكل مختلف والتصالح مع الإساءات التي تعرضت لها في الماضي. هو سببه وقيادته. ومن خلال وضع نفسه في دورات من الصدمات والإيذاء مماثلة لتلك التي مر بها في الماضي، يحاول الشخص السيطرة على الأمور التي لم يتمكن من تحقيقها في الماضي وهذه المرة لوضع حد لهذه الدورة. كما يختبر الشخص أيضًا معتقدات مثل "أنا لست آمنًا" و"أنا لست جيدًا بما فيه الكفاية"، والتي طورها بناءً على صدمات سابقة، في صدمات جديدة. ولهذا السبب، أعاني من نفس الصدمة مع المواقف الجديدة والأشخاص الجدد.
اقتراحات التكيف
ما الذي يمكنني فعله لنفسي؟
-
امنح نفسك بعض السلام
-
فكر في نقاط قوتك (لا تحاول أن تبدو قويًا)
-
اطلب الدعم من العائلة والأصدقاء والأقارب
-
حدد لنفسك أهدافًا يمكنك تحقيقها، مهما كانت صغيرة
-
حدد هدفك الأولويات واستخدم طاقتك ومواردك لتحقيق هذه الأولويات
-
خصص وقتًا لنفسك للراحة وممارسة تمارين الاسترخاء الجسدي
-
تخيل أن لديك رد فعل طبيعي تجاه حدث عادي (أعتقد أن الموقف الذي تمر به غير طبيعي، وليس أنت)
-
تذكر أنك لست وحدك
-
اطلب المساعدة من أحد الخبراء
-
لا تهمل نفسك أبدًا وحافظ على صحتك وتغذى
الأحداث المؤلمة شائعة جدًا في ثقافتنا ولا تميز بين الأشخاص. ولهذا السبب يمكن أن يتعرض كل من النساء والرجال والأشخاص من جميع الأعمار والأجناس والطبقات الاجتماعية والأديان والبلدان للصدمات.
متى يجب الحصول على المساعدة؟
-
إذا تعرضت لتهديد حقيقي وتعرضت للأذى أو شاهدته بشكل مباشر وشعرت بالخوف الشديد والعجز والرعب خلال هذه الفترة
-
فإنك تتذكر الذكريات وتعيد تقييمها بشكل متكرر الحدث. إذا تصرفت كما لو أن شيئًا ما يحدث
-
إذا فقدت الاهتمام بشكل كبير بكل شيء
-
إذا كنت تبتعد عن الناس وتشعر بالغربة
-
إذا كانت هذه الأعراض تسبب اضطرابات في حياتك الشخصية والاجتماعية والمهنية
-
إذا استمرت هذه الأعراض بعد شهر
أنت تحرر من هذه الدوامات وهذه السلبيات. يمكنك التخلص منه. حدد موعدًا الآن مع أحد المتخصصين الذي يمكنه مساعدتك.
قراءة: 0