أساليب مهمة لتقليل مخاطر السرطان
1- التدخين والكحول: يتأثر واحد من كل طفلين في بلدنا بالتدخين. التدخين مسؤول عن ثلث حالات السرطان و90% من حالات سرطان الرئة. إن وجود مدخن في المنزل وحقيقة أن الأم تدخن يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بسرطان الدم لدى الأطفال بنسبة 3 مرات. ومن المعروف أن خطر الإصابة بالسرطان يزداد لدى أطفال الأمهات اللاتي يشربن الكحول، خاصة أثناء الحمل. كما أن شرب الكحول يشكل خطر الإصابة بالعديد من أنواع السرطان، وخاصة سرطانات الجهاز الهضمي.
2- المواد المسرطنة البيئية: هناك العديد من المواد المسببة للسرطان في بيئتنا والتي نواجهها دون أن ندرك ذلك. . على سبيل المثال، مواد بناء المنازل والتربة التي تحتوي على الأسبستوس والإيريونيت وبقايا مصانع إنتاج المعادن الثقيلة والزرنيخ ومصانع قطع PVC والمجالات الكهرومغناطيسية وصبغات الشعر الكيميائية المستخدمة أثناء الحمل والرضاعة.
3- التغذية: أهم أسلوب تغذية يقلل من خطر الإصابة بالسرطان هو الرضاعة الطبيعية. إن تجنب الوجبات السريعة والمشروبات الغازية والجاهزة يقلل من خطر كبير مسؤول عن حوالي ثلث حالات السرطان.
4- النشاط البدني: النشاط البدني المناسب، والرياضة المنتظمة، تبدأ في الساعة فالسن المبكرة ستؤدي إلى حياة صحية مدى الحياة، وهي ضرورية للجسم. إن جعل النشاط البدني جزءًا من حياتنا يقلل بشكل كبير من خطر الإصابة بالسرطان طوال الحياة. وهذا التأثير المخفض يمنع السمنة ويزيد أكسجة الأنسجة.
5- الاستعداد الوراثي وتحليله: 5-10% من حالات السرطان سببها الوراثة. نحن نعلم ذلك فهو أصل وأن تركيبتنا الجينية تزيد من مخاطرنا. إذا كان هناك سرطان في عائلتنا، فمن المهم الابتعاد عن المخاطر، حيث قد يكون هذا الاستعداد موجودا. يجب تحديد موعد لإجراء الفحوصات، خاصة في الأسر المعرضة للخطر، من خلال استشارة الطبيب.
6- الجهاز المناعي واللقاحات: من المعروف أن الأطفال الذين يتلقون لقاح التهاب السحايا المسمى بالأنفلونزا النزلية هم أقل عرضة للإصابة بسرطان الدم. تعمل العديد من اللقاحات على تحفيز جهاز المناعة مبكرًا، ومساعدته على النضج، كما تساعد في رفع مستوى وعي الجهاز المناعي ضد تكون السرطان. لقاح التهاب الكبد B ضد سرطانات معينة في الكبد إيريني (سرطان الكبد) ولقاحات فيروس الورم الحليمي البشري تمنع سرطان عنق الرحم. من المهم أن نحصل على تطعيمات طفولتنا بانتظام.
7- الشمس (الأشعة فوق البنفسجية) والمجالات الكهرومغناطيسية: ضوء الشمس والمجالات الكهرومغناطيسية هي أشعة غير متأينة وتعتبر ممكنة المواد المسرطنة حسب الوكالة العالمية لمكافحة السرطان. وفي هذا الصدد، الأشعة فوق البنفسجية من أشعة الشمس؛ وله آثار أكثر خطورة، خاصة فيما يتعلق بسرطانات الجلد. على الرغم من عدم وجود بيانات علمية محددة عن المجالات الكهرومغناطيسية، فمن المستحسن تجنب الاتصال الوثيق خلال فترة المراهقة والطفولة، لأنها تحمل خطر أن تكون مسرطنة تجريبيا. استخدامات مقصورة التشمس الاصطناعي للنساء الحوامل أثناء فترات الرضاعة الطبيعية قبل الولادة وبعدها ضارة بالطفل. 8-
8- الحماية من الإشعاع: نواجه الإشعاع الطبيعي والاصطناعي طوال حياتنا، حتى لو عن غير قصد. من أجل تقليل المخاطر، لا ينبغي إجراء الأشعة السينية والأشعة المقطعية غير الضرورية. وخاصة في هذا النوع من الأساليب الإشعاعية التي تفرض عبئاً إشعاعياً على الجسم، يجب التأكد من أن الفيلم قد طلبه الطبيب وأن أخذه إلزامي للعلاج أو التشخيص.
9 - الفحوصات الروتينية: مطلوب طبيب لجميع الأعمار، الفحوصات مهمة للتعرف على النتائج المبكرة التالية. التوصيات الصحية المناسبة لجميع الأعمار وإجراء فحوصات البول والدم الدورية مهمة.
10- معرفة أهم العلامات المبكرة للسرطان مهم لتقليل الوفيات عن طريق التشخيص المبكر للسرطان؛ p> < ص>
1. ويجب مراقبة التورم والتصلب في الغدد الليمفاوية وأجزاء أخرى من الجسم عن كثب، خاصة إذا تجاوزت 2 سم، ويجب إجراء بعض الفحوصات والتحقق من الأورام اللمفاوية.
2. السعال المقاوم للعلاج والمتكرر وغير المبرر والبحة في الصوت الذي يستمر لأكثر من شهرين قد يكون من بين الأعراض الأولى لسرطانات الجهاز التنفسي.
3. جرح لا يلتئم وشامة يتغير شكلها ولونها بسرعة:تغير شكل ولون شامة موجودة سابقاً في الجسم بالغمق، الظهور السريع لبقعة غير موجودة هو أحد الأعراض من سرطان الجلد يسمى سرطان الجلد. يمكن أن يحدث ذلك.
4. التعب غير المبرر والضعف والحمى الليلية الطويلة والتعرق: فقر الدم الناجم عن السرطان أو السرطان نفسه قد يسبب هذه النتائج.
5. فقدان الوزن السريع وفقدان الشهية: الأعراض العامة للسرطان هي فقدان الوزن وفقدان الشهية المستمر. وذلك لتأثيره السلبي على عملية التمثيل الغذائي.
6. تعد التغيرات في عادات التغوط والإسهال والإمساك المستمر والتغوط الدموي من أكثر النتائج شيوعًا لسرطانات الجهاز الهضمي. وجود دم في البراز.
7. البول الدموي: أول أعراض بعض أورام الكلى هو البول الدموي. في بعض الأحيان، يمكن أن يؤدي انخفاض عدد خلايا الدم التي تسمى الصفائح الدموية، والتي توقف النزيف، بسبب غزو السرطان، إلى هذا النوع من النزيف.
8. نزيف غير مبرر على الجلد أو في أي مكان آخر من الجسم: الطفح الجلدي على الجلد الذي لا يتلاشى عند الضغط عليه، ونزيف الأنف بدون سبب، والكدمات السهلة على الجلد وصعوبة الشفاء هي من النتائج التي يمكن مواجهتها في سرطانات الدم.< /ص>
9. صعوبة في البلع:يمكن ملاحظة مشاكل البلع غير المعقولة في سرطانات الجهاز الهضمي وتجويف الفم.
10. الشحوب: في حالات السرطان التي عادة ما تتقدم ببطء، قد يحدث ذلك بسبب انخفاض إنتاج الدم في نخاع العظم أو بسبب النزيف الناجم عن السرطان. من المهم أخذ السرطان بعين الاعتبار للتشخيص المبكر، خاصة في حالات فقر الدم والشحوب التي لا يمكن العثور على سبب لها.
قراءة: 0