إنه مرض مجرى الهواء الصغير الأكثر شيوعًا في أشهر الخريف والشتاء عند الأطفال دون سن الثانية. غالبًا ما يتسبب التهاب القصيبات الحاد في تفشي المرض خلال أشهر الشتاء. وهو أكثر شيوعًا، خاصة في الأسر ذات المستويات الاجتماعية والاقتصادية المنخفضة، وفي الظروف المعيشية المزدحمة، وفي الأطفال الذين يتعرضون لدخان السجائر وفي الأطفال الذين لا يرضعون رضاعة طبيعية.
العامل الأكثر شيوعًا هو الجهاز التنفسي. يسبب الفيروس المخلوي (RSV) والعديد من الفيروسات التهاب القصيبات. يبدأ الأمر بنزلة برد وأحياناً بحمى خفيفة، وفي غضون أيام قليلة نواجه السعال والتنفس السريع والانسحابات وصوت صفير نسميه الصفير أو الصفير.
كيف يمكنني معرفة ذلك؟ إذا كان طفلي مصابًا بالتهاب القصيبات؟
- لا يستطيع الطفل المصاب بالتهاب القصيبات الاستلقاء بشكل مريح،
- لا يستطيع النوم ويريد الجلوس،
- يعاني من نوبات سعال ويتنفس بسرعة كبيرة
- يعاني من صفير عند التنفس
- لا يحب الطقس الحار وتزداد أعراضه.
يتقدم إلى المؤسسة الصحية دون ملاحظة الأسرة، وفي حالة التأخير قد يتطور فشل تنفسي حاد وقصور في القلب. في حالة وجود الأعراض المذكورة أعلاه يجب استشارة الطوارئ أو الطبيب فوراً.
يشمل العلاج تناول الكثير من السوائل والأدوية لعلاج القصيبات.إذا تعرض الطفل لثلاث نوبات أو أكثر من التهاب القصيبات، فإنه يتم التحقيق لمعرفة ما إذا كان هناك مرض كامن آخر، ويتم تقديم علاجات وقائية إذا لزم الأمر.
قراءة: 0