الشم والذوق من الحواس المهمة التي تسمح لنا بالاستمتاع بالحياة. ولذلك فإن الاضطرابات في هذه الحواس يمكن أن تؤدي إلى انخفاض نوعية الحياة.
ما هي اضطرابات الشم والتذوق؟
تتغير العادات الغذائية لدى المصابين باضطرابات الشم والتذوق وتتغير وتقل استمتاعهم بالطعام. كما تحذرنا هذه الحواس من المخاطر التي قد تنشأ مثل الحرائق والغازات السامة والأطعمة الفاسدة؛ ويمكن أن يكون أحد أعراض أمراض الجيوب الأنفية أو الاضطرابات الهيكلية في الأنف، كما أنه نذير لأمراض أكثر خطورة مثل ورم الدماغ. لذلك من المهم استشارة طبيب الأنف والأذن والحنجرة عند مواجهة مثل هذه المشكلة.
ما هي أسباب اضطرابات الشم والتذوق؟
وتتلخص أسباب اضطرابات الشم والتذوق فيما يلي: :
- العمر (أفضل حاستي الشم والتذوق هي ما بين سن 30-60 عامًا. وتتناقص هذه الحواس تدريجيًا بعد سن 60 عامًا.)
- أسباب خلقية (عند بعض الأشخاص، لديهم حاسة شم وتذوق فطرية أقل)
- صدمة في الرأس
- التهابات الجهاز التنفسي العلوي
- أمراض الجيوب الأنفية أو الأنف
- بعض الأدوية
- بعض الاضطرابات الهرمونية
- مشاكل الأسنان
- الاتصال المطول ببعض المواد الكيميائية مثل المبيدات الحشرية
- التدخين
- العلاج الإشعاعي (العلاج الإشعاعي)
- التدخلات الجراحية مثل استئصال الحنجرة
كيفية تشخيص اضطراب الشم والتذوق
يعتمد الاختبار ببساطة على التعرف على الروائح المختلفة بتركيزات مختلفة. يتم تذوق بعض الروائح أو النكهات المألوفة لدى المريض ويتم التأكد من الإجابة. وفي الوقت نفسه، يمكن التحكم في حاسة التذوق لدى الإنسان عن طريق بعض الطرق الكهربائية.
كيفية علاج اضطراب الشم والتذوق؟
يتم التخطيط للعلاج للحالة المسببة أو لها اضطراب الشم والتذوق.
إذا كان مصدر اضطراب الحواس هو أمراض الجيوب الأنفية والأنف فيجب علاج هذه الأمراض. إذا كان سببه عيوب هيكلية في الأنف، فيمكن حل المشكلة بالتدخلات الجراحية. مع الدواء المستخدم إذا تسبب ص في فقدان الإحساس، فمن المستحسن التوقف عن تناول الأدوية أو تغييرها. وفي حالة التعرض للمواد الكيميائية ينصح بالابتعاد عنها.
قراءة: 0