نصائح يمكن أن تجعل حياتنا أسهل أثناء عيش الأشهر الأخيرة من فصل الشتاء:
على الرغم من أن الأيام بدأت تطول منذ منتصف شهر ديسمبر، إلا أن شهر فبراير لا يزال شهرًا صعبًا بالنسبة للبعض منا. إن الإرهاق ونقص فيتامين د والطقس البارد والتفكير في أن الطقس الجيد لا يزال بعيدًا يمكن أن يؤثر سلبًا بشكل خطير على إنتاجيتنا وتحفيزنا. إن قضاء الشهر الأخير من الشتاء على الأريكة واحتساء الشوكولاتة الساخنة وتصفح الإنترنت لن يكون مفيدًا لصحتنا الجسدية أو العقلية. إذًا، ما الذي يمكننا فعله لنشعر بالتحسن ونزيد طاقتنا؟
تصرف في وقت مبكر من اليوم: ربما يكون هذا الاقتراح هو آخر اقتراح تريد سماعه، ولكنه أحد أكثر الاقتراحات فعالية. إن الاستيقاظ مبكرًا وممارسة التمارين الرياضية الخفيفة سيحفزنا على مقاومة البرد وزيادة إنتاجيتنا خلال اليوم. للقيام بذلك، ليس من الضروري قضاء ساعة واحدة في صالة الألعاب الرياضية كل يوم. الحركات البسيطة والسهلة مثل المشي لمسافة قصيرة، أو استخدام الدرج بدلاً من المصعد، أو ممارسة اليوجا، أو القفز على الحبل سوف تطلق هرمون الإندورفين وبالتالي توفر مزاجًا أفضل. وعلى الرغم من صعوبة الالتزام بهذا البرنامج خلال الأيام الثلاثة الأولى، إلا أنه بمجرد أن يتكيف الجسم مع هذا الإيقاع، فإن كل شيء سوف يتحسن.
حدد أهدافك: كل صباح، اكتب على قطعة من الورق ما تريد القيام به طوال اليوم. إن إنشاء مثل هذه القائمة ووضع علامة على العناصر الموجودة في هذه القائمة أثناء إكمالها سيشجع مشاعر الرضا. ولا تنس إضافة لحظات ممتعة إلى هذه القائمة لتحفيزك.
التعلم: أشهر الشتاء هي الوقت المثالي لتعلم أشياء جديدة. هل تحلمين بالحياكة أو تعلم لغة جديدة؟ أو القدرة على التانغو؟ هناك العديد من الدورات التدريبية ومقاطع الفيديو المجانية على الإنترنت حيث يمكنك الحصول على تدريب مجاني. إن تعلم أشياء جديدة يحفز العقل ويساعد على مكافحة عدم الانتباه والتردد.
كافئ نفسك: تذكر أن كل جهد يستحق المكافأة. لا تقسوا على نفسك أيضًا، لأن هذا قد يؤدي إلى ترك كل شيء. إذا تمكنت من الاستيقاظ مبكرًا كما هو مخطط لك، فكافئ نفسك بوجبة إفطار مُعدة بعناية. إذا كنت قد فعلت كل ما ورد في قائمتك، فامنح نفسك وقتًا للراحة. وثبت أسنانك، فالربيع قادم قريبا...
قراءة: 0