إحدى الجمل التي كثيرًا ما نواجهها في الحياة اليومية هي في الواقع "ليس لدي ثقة بالنفس". على الرغم من أنها جملة كثيرًا ما نسمع منها أيها الناس هنا، هل نعرف حقًا ما هي الثقة بالنفس؟ أم أنه تشخيص نصنعه بأنفسنا؟ عندما نتوقف ونفكر في ماهية الثقة بالنفس، يمكننا أن نرى أن معظم الناس يجدون صعوبة في الإجابة. كلمة الثقة بالنفس هي كلمة يكثر استخدامها في الحياة اليومية دون أن يكون لها أي معنى، ولكن يتم التعبير عنها فقط كجملة يصعب على الكثير من الناس تعريفها.
ما هي الثقة بالنفس؟ إذا لخصنا الجواب على المشكلة؛ إنها ثقة الإنسان بنفسه، وتقديره، وإيمانه، ومعرفة من هو وماذا يحب، وإيجاد الشجاعة للتصرف وفق فلسفته في الحياة في إطار احترام الذات.
وفي الوقت نفسه، الثقة بالنفس هي معرفة نقاط القوة والضعف لدى الفرد والقدرة على إدارتها. فهو مصدر إلهام يمنح الإنسان القوة، ويزيد من طاقته، ويشجعه على بذل المزيد من الجهود في صخب الحياة الصعبة. يستطيع الشخص الذي يتمتع بالثقة بالنفس إدارة حياته وعمله وعلاقاته والقرارات التي سيتخذها أو سيتخذها. وإلا فإنه لا يدرك حتى أن الآخرين بدأوا في إدارة حياته.
وبطبيعة الحال، عندما نتحدث عن الثقة بالنفس، فإننا نواجه أحيانًا أشخاصًا من حولنا نسميهم الثقة المفرطة. إذًا، هل هؤلاء الأشخاص واثقون جدًا حقًا؟ أم أنهم أشخاص يحاولون تقديم أنفسهم بهذه الطريقة؟ عندما ننظر إلى هؤلاء الأشخاص، يمكننا أن نراهم كأشخاص يؤمنون بأنهم يستطيعون فعل كل شيء بشكل أعمى، وأنهم يستطيعون فعل أي شيء، ويحاولون العيش بفخر في محيطهم. هؤلاء الناس ليسوا واثقين من أنفسهم، بل هم نرجسيون. إذن، ماذا نسميه النرجسي؟ عندما يتم ذكر شخص نرجسي، فإن أول ما يتبادر إلى الذهن هو الشعور بعدم القيمة وعدم الكفاءة. الأشخاص الذين نشأوا وهم يفتقرون إلى هذين الشعورين لا يهتمون بالقواعد، ولديهم إحساس ضعيف بالخجل، ولديهم موقف ساخر وقاس، ويعتبرون أنفسهم مميزين. وبما أن موضوعنا ليس النرجسية، سأنتقل إلى الثقة بالنفس دون مزيد من اللغط. إذن ما هو المستوى المطلوب؟ بدلاً من التفكير في المستوى الذي يجب أن يكون عليه وضغطه في قالب، يمكننا أن نسأل أنفسنا الأسئلة التالية. - عدم القدرة على أداء أي عمل أو مسؤولية هل أعطي عذرا؟ هل أتنحى جانبًا في المواقف التي لا أستطيع فيها القيام بذلك مرة واحدة أو عندما أواجه الفشل وأقول إنه نهاية العالم؟
الثقة بالنفس تسمح لنا بمعرفة وتحليل أنفسنا. لذلك، إذا قلت أنك تريد تحسين ثقتك بنفسك. يجب أن يبدأ هذا بمعرفة نفسك ومعرفة نفسك. وكما قال أفلاطون: "إن معرفة نفسك يعني معرفة روحك". أولاً، يجب على الإنسان أن يعرف نفسه.
والآن حان الوقت لتحسين ثقتي بنفسي. اذا ماذا يجب أن أفعل؟
-
انتقد نفسك. متى أكون أكثر ثقة؟
-
دعونا نفكر في المواضيع التي نعرفها حقًا. دعونا لا نخاف من المعلومات الجديدة.
-
دعونا نكون ثابتين في سلوكنا وأفكارنا.
-
دعونا نحاول ملاحظة ما لدينا نقاط القوة والضعف.
-
دعونا ندرج المناطق التي لا أشعر فيها بالأمان.
-
دعونا نتذكر النجاحات التي حققناها في حياتنا .
-
قدّر نفسك ومواهبك.
-
عبّر عن أفكارك بصوت أعلى
المجاهدين>
قراءة: 0