في بعض الأحيان، ينبع سلوك الأطفال غير المرغوب فيه من الحاجة أو الرغبة في جذب الانتباه. يتعلم الطفل أن أفضل طريقة لجذب انتباه الكبار هي القيام بسلوك لا يوافق عليه البالغ.
ومن ناحية أخرى، فإن سلوك الأطفال غير المناسب غالبًا ما يكون نتيجة لعوامل بيئية خارجة عن نطاق السيطرة. سيطرة الطفل. ولذلك، يجب أن تؤخذ في الاعتبار العوامل الخارجية التي تسبب السلوك غير المرغوب فيه. إذا كان سلوك الطفل ناجما عن عوامل خارجية، فيجب تنظيم الظروف البيئية. قد لا يكون من الممكن دائمًا تنظيم الظروف البيئية. وفي هذه الحالة يجب أن يعلم المعلم أن الطفل يتعرض للضغوط ويجب أن يساعده في إيجاد طرق بديلة للتعامل.
* العوامل البيئية التي يمكن أن تكون فعالة:
البيئة المادية: البيئة المادية تشجع الطفل أو تثبطه. على سبيل المثال، يخلق الفصل الدراسي الكبير الرغبة في التجول في الفصل الدراسي. إن وجود المواد المستخدمة على الرفوف العالية يجعل الطفل يعتمد على المعلم. يؤدي الارتباك في المنطقة التي سيتم فيها النشاط إلى حدوث سلوك تخريبي وعدوانية. يؤدي الانتظار في الطابور أو الوقوف قريبًا جدًا إلى الدفع وغيره من السلوكيات العدوانية.
التوقعات غير المناسبة لمستوى نمو الطفل:كل مرحلة من مراحل النمو لها خصائصها واحتياجاتها وخصائصها. السلوكيات. عندما يكون مستوى التوقعات مرتفعًا أو منخفضًا، فإنهم يصابون بخيبة الأمل أو الملل. يجب أن تكون التوقعات متوافقة مع قدرات الطفل. عندما لا تكون التوقعات والبيئة مناسبة لعمر الطفل، تحدث سلوكيات غير مرغوب فيها.
رسائل غير متناسقة:قد تظهر ردود أفعال مختلفة لنفس السلوك في أوقات مختلفة. في هذه الحالة لا يستطيع الطفل فهم ما هو مقبول وما هو غير مقبول. في بعض الأحيان قد يكون هناك تناقض بين السلوك المقبول في المنزل والسلوك المقبول في المدرسة. يعتمد تغيير السلوك غير المرغوب فيه على سلوك ثابت.
الحساسية المفرطة للمنبهات: ينمو العديد من الأطفال في بيئة محفزة، ولكن بالنسبة للبعض، قد يكون اللون والصوت ومستوى النشاط والحركة صعبًا للغاية. متعبة وخانقة. . في بعض الأحيان، يواجه الأطفال الذين يعانون من فرط النشاط صعوبة في التهدئة، ويظهرون سلوكًا عدوانيًا ومخربًا، ويجدون صعوبة في التركيز على أنشطتهم بسبب وجود الكثير من المحفزات في البيئة. وفي هذه الحالة يمكن إيجاد الحلول، مثل اصطحاب الطفل إلى مكان في الفصل حيث يمكنه أن يهدأ، وتغيير المكان الذي يجلس فيه الطفل في الفصل حتى يكون أقل تأثراً بالمحفزات.
* العوامل البيئية التي لا يستطيع المعلم تغييرها
المشكلات الصحية: للصحة تأثير خطير على السلوك. الأطفال ليسوا ماهرين مثل البالغين في التعبير عن أنهم ليسوا على ما يرام. عندما يمرضون، قد يظهرون سلوكًا غير مرغوب فيه أو غير متوقع.
الحساسية: قد يتأثر بعض سلوك الأطفال بالحساسية الغذائية أو البيئية. ونتيجة لذلك، قد يكون الطفل مفرط النشاط، ومتقلب المزاج، وقد تقل فترة انتباهه.
التغذية غير الكافية:تتأثر السلوكيات أيضًا بعادات الأكل. قد يكون الطفل الذي يأتي إلى المدرسة جائعًا متعبًا وغاضبًا وهشًا وحساسًا.
مشاكل حسية:قد تكون السلوكيات أيضًا ناجمة عن مشاكل في الرؤية والسمع. قد يتصرف الطفل الذي يعاني من مشاكل في الرؤية بطريقة غير آمنة، وأخرق، ويواجه صعوبة في اتباع التعليمات. وبالمثل، فإن الطفل الذي يعاني من مشكلة في السمع قد يصرخ أو يتشتت انتباهه أو يظهر سلوكًا مفرط النشاط أو الهدام، وقد يظهر سلوكًا غير لائق. (الطلاق، الخلافات المتكررة بين الوالدين، مشاكل مالية، ولادة شقيق، الانتقال إلى منزل جديد، تواجد أحد أفراد الأسرة خارج المدينة بشكل دائم)
تختلف السلوكيات غير المرغوب فيها بين الأطفال. هناك العديد من الأسباب التي قد تجعل الطفل يتصرف بشكل غير لائق. يكون. قبل الحكم على أن الطفل يقوم بالسلوك بوعي وإرادته، يجب مراجعة العوامل الأخرى التي تؤثر على السلوك بعناية.
إذا كانت مشكلة السلوك ناجمة عن موقف لا يمكن تغييره (مثل الطلاق)، فيجب على الطفل الحصول على المساعدة لاكتساب المهارات اللازمة للتعامل مع هذا الموقف.
قراءة: 0