يتم الحديث على نطاق واسع عن شدة آلام المخاض بين عامة الناس، مما يسبب خوفًا وضيقًا لا داعي لهما لدى الأمهات الحوامل اللاتي ستنجبن. في الواقع، كانت الآلية دائمًا هي نفسها منذ وجود البشر. آلام الولادة هي نفسها. طريقة الولادة هي نفسها. على مر التاريخ، كانت أمهاتنا تلد دائمًا بنفس الطريقة، ولم يخافن واستمروا في الولادة. وبطبيعة الحال، سيتم استخدام العلوم الطبية المتطورة، والأدوية المكتشفة، والتكنولوجيا الطبية المتقدمة من أجل صحة وراحة الإنسان عند الولادة، كما هو الحال في كل مجال. لكن الميلاد؛ إنه حدث فسيولوجي طبيعي للغاية، وشدة الآلام هي بقدر ما تستطيع المرأة أن تتحمله. لو كانت الولادة حدثًا مخيفًا للغاية، لما ولدتنا أمهاتنا. ألم الولادة ليس ألمًا مرضيًا. وعلينا أن نشجع، وليس تخويف، الأمهات الحوامل اللاتي يرغبن في الولادة بشكل طبيعي. لأن كل الألم سوف يُنسى مع أول صرخة لطفلك بعد الولادة وسيحل محلها فيضان رائع من العواطف والسعادة !!!! الأمومة؛ وهذا هو مدى قدسيته.
ألم الولادة الطبيعي؛ هو النوع الوحيد من الألم في العالم الذي يخففه بكاء الطفل!!!
ألم المخاض العادي؛ هو النوع الوحيد من الألم الذي ستكون له نهاية سعيدة عندما يبدأ!!!!
ألم المخاض العادي؛ الألم وهو النوع الذي تتطلع إليه كل أم في نهاية فترة الحمل!!!
ولادة غير مؤلمة؛ هي طريقة يتم تطبيقها لمنع المرأة الحامل من الشعور بآلام المخاض، وذلك عن طريق تخدير منطقة فوق الجافية من الخصر عندما يصل اتساع عنق الرحم لدى المرأة الحامل التي بدأت المخاض إلى 4 سم، ومن خلال إجراء تخدير بين الحين والآخر مادة مخدرة من خلال القسطرة الموضوعة في الفضاء فوق الجافية. أكبر عائق لهذه الطريقة، التي تستخدم عندما ترغب الأم الحامل في الولادة دون ألم، هو أنها تطيل مرحلة دفع المخاض وتؤخر الولادة. في الولادات التي تتم بهذه الطريقة، يتم استخدام تطبيق الشفط، الذي يستخدم لإزالة رأس الطفل عندما لا تستطيع الأم الدفع بما فيه الكفاية، بشكل متكرر. ومع ذلك، فإن الاختيار ينتمي إلى الأم المستقبلية. نحن نقدم ولادة غير مؤلمة من خلال تلقي الدعم المهني من أطباء التخدير كلما رغبت الأم الحامل. الأمهات اللاتي يلدن دون ألم يشعرن بالخدر من الخصر إلى الأسفل، لذلك لا ينجبن أطفالاً طبيعيين آخرين. ويتأخرون عن الرضاعة الطبيعية.
قراءة: 0