انحراف الحاجز الأنفي (احتقان الأنف)

يجب أن يمر الهواء المتجه إلى الرئتين عبر الأنف بشكل طبيعي. بفضل الصماخ الأنفي يتحرك الهواء من خلال اضطراب في الأنف، ومع الإفراز اللزج الموجود في الأنف، يتم ترطيب هذا الهواء وتسخينه وتنظيفه من الجزيئات ويصل إلى الرئتين. عند انسداد الأنف، يتم سحب الهواء من الفم ويصل إلى الرئتين بطريقة جافة وباردة، وقد يسبب ذلك شكاوى مثل التهاب البلعوم المتكرر والسعال. والأهم من ذلك أن سبب الشخير وعدم القدرة على التنفس بشكل مريح يمكن أن يكون سبباً ضعف التركيز وانخفاض الأداء وعدم الكفاءة البدنية.
الأسباب:
انحراف الحاجز الأنفي = التكوين الذي يفصل بين فتحتي الأنف عن بعضهما البعض، مع وجود غضروف في الأمام وعظم في الخلف، وهو من أهم أسباب احتقان الأنف والشخير وانقطاع التنفس. يتم إجراء الجراحة بعد سن 18 عامًا. لا يتم إجراء الجراحة لأنها ستلحق الضرر بنقاط النمو في الأنف. إنها عملية جراحية قصيرة ويمكن للمريض الخروج في نفس اليوم. لا يوجد أي تورم أو كدمات على الوجه. يتم وضع سدادة في الأنف. التنفس من الأنف ليس رفاهية، بل ضرورة. وهذه الجراحة تسمح لنا بالتنفس من خلال الأنف.
تضخم المحارة= هذه هي اللحوم الموجودة على جانبي الأنف. يمكن أن تنمو وتتقلص بشكل تفاعلي، اعتمادًا على الجاذبية، مع الأدوية، في الطقس البارد، في الطقس الحار. ينتقل الهواء المستنشق عن طريق الاصطدام بهذه اللحمات، لذلك لا تتم إزالتها بالكامل أبدًا. يتم استخدام التقنيات التي نقوم فيها بإزالة العظم أو تقليل جزء اللحم جزئيًا فقط. بالإضافة إلى ذلك، فإن عملية تقليص الأنسجة دون إتلافها عن طريق إعطاء موجات الراديو، والتي نسميها RADIOFREQUENCY، هي تقنية نطبقها بشكل متكرر.

قراءة: 0

yodax