علاج الذعر

أعزائي القراء، لقد ذكرت في كل مقالاتي تقريبًا أن نوبات الهلع ليست مرضًا في الواقع، ولكنها نوع من الدفاع عن النفس والجسد، وأن الأدوية قليلة الفائدة لهذه الأسباب، وأن الأعراض قد تكون تتكرر عند التوقف عن تناول الأدوية أو حتى أثناء استخدام الدواء. اذا ماذا يجب ان نفعل؟ كيف يمكننا التخلص من نوبات الهلع؟

من الممكن التخلص من هذا المرض بشكل دائم بقليل من الوعي وقليل من التعليم وبعض التقنيات. إن متوسط ​​3-4 جلسات عمل تدور في الواقع حول فك رموز الذعر. بالإضافة إلى هذا الوعي، يمكن أن تساعدك تقنيات التنفس واليقظة الذهنية وترتيبات الحياة على وضع نوبة الهلع في الماضي، وعدم العودة إليها مرة أخرى أبدًا.

إليك بعض الرموز المفيدة حول الذعر؛

الخوف من الجنون: "في الحياة، سئمت من محاولة البقاء في نفس التوازن رغم تغير الظروف."

الخوف من الموت: "الحياة ليس لها طعم، على الأقل احمي جسدك، ربما". ستعيش في المستقبل." , أريد أن أصرخ بأنهم يشعرون بالخجل"

الشعور بالغربة: "لا تتواصل كثيرًا مع كل شيء وكل شخص، ركز على نفسك".

أفقد السيطرة: "أفتقد أن أكون خارج نطاق السيطرة، أتخلى عن جهود السيطرة المفرطة"

أعاني من نوبة قلبية: "ماذا سأفعل إذا كان قطبي الداخلي جائعًا" "هل يلاحظ الحب والمودة؟ أنا في حاجة إليها بشدة"

خفقان القلب: "أنت تتعبني كثيرًا، وتفكر كثيرًا، وتهتم كثيرًا"

الدوخة: "أنا متعب، لا أريد أن أقف قويًا جدًا، وأن أتعلم أن أكون سعيدًا حتى عندما تكون ضعيفًا."

ما لم تتم ملاحظة هذه الرموز المذكورة أعلاه بشكل فردي ويتم إجراء تغييرات حيوية وفقًا هذا الوعي، فإن العلاج الدوائي لن يؤدي إلا إلى أن تصبح المشاكل مزمنة (متحجرة)، ويتسبب في تفويت العديد من فرص التغيير. فكر في الأمر، لديك الكثير من العبء في الحياة؛ وأنت تحمل حملاً زائداً وبالتالي بدأ الخفقان والدوخة، ولكن بدلاً من أن تنزل بعض الأحمال، تناولت الدواء وحاولت حمل المزيد من الأحمال.

قراءة: 0

yodax