تحدث الحمى المرتفعة بسبب بعض المواد التي نسميها الإنترلوكين، والتي تفرزها الخلايا الدفاعية في الجسم أثناء محاولتها قتل الميكروبات. بمعنى آخر، يمكن ملاحظة رد فعل الحمى بسبب العديد من الالتهابات.
كيفية قياس الحمى؟
لا ينبغي قياس الحمى باليد أو الشفاه، ولكن يجب أن يتم ذلك باستخدام مقياس الحرارة. . ويمكن إجراؤه تحت اللسان والأذن والأرداف لقياس الحمى. بشكل عام، يعد قياس الإبط طريقة أكثر شيوعًا وسهولة، وتكون درجة الإبط أقل بمقدار 0.5 درجة مئوية عن المناطق الأخرى. في القياس الذي تم إجراؤه بالإبط، تعتبر قياسات 37.5 وما فوق بمثابة ارتفاع في درجة الحرارة. يمكنك إجراء القياس الأكثر حساسية ودقة عند الأطفال من فتحة الشرج بالدرجات الرقمية. يمكن أن تكون قياسات درجة الحرارة من الأذن أو سطح الجلد أو الإبط مضللة، خاصة عند الأطفال الصغار جدًا.
إذا كان الرضيع أو الطفل يعاني من ارتفاع في درجة الحرارة، قم بإزالة ملابسه أولاً
الحمى هي وضع غير مريح لجميع الأعمار. إن خفض الحمى سيضمن تغذية المريض بشكل أفضل وأكثر متعة. عندما تلاحظين أن درجة حرارة طفلك أو طفلك تبلغ 37.5، عليك أولاً تخفيف ملابس طفلك ومتابعة الحمى. إذا كانت درجة الحرارة الأولى التي قمت بقياسها هي 38 درجة فما فوق، عليك وضع طفلك في حمام دافئ عن طريق إعطاء خافض الحرارة الذي يوصي به طبيبك حسب عمر المريض ووزنه. في الفترة القادمة، عليك متابعة درجة حرارة طفلك دون ارتداء ملابس ثقيلة.
هل ماء الخل أو الماء المثلج يخفض الحمى؟
الماء مع الخل أو الكحول أو الماء المثلج وهي يستخدم تقليديًا لتقليل الحمى، في حين أن طرق مثل الماء توفر انخفاضًا سريعًا في الحمى عند تطبيقها، إلا أنها يمكن أن تسبب درجة أعلى بكثير من الحمى كرد فعل.
يمكن تقليل الحمى باحتياطات بسيطة في المنزل
عادةً ما تتراوح مدة تأثير خافضات الحرارة بين 4-6 ساعات. . في الحالات التي ترتفع فيها الحمى مرة أخرى، يمكن استخدام خافضات الحرارة من مجموعات مختلفة مرة أخرى، أو إذا مر وقت كافٍ، يمكن استخدام نفس خافض الحرارة. وبالطبع في هذه الفترة لا بد من استشارة الطبيب لتحديد سبب العدوى المسببة للحمى وترتيب العلاجات المناسبة. فإنه يأخذ. ارتفاع درجة الحرارة هو نتيجة للعدوى. يمكن السيطرة على الحمى في المنزل باحتياطات بسيطة. الطريقة الوحيدة التي سأستخدمها لخفض الحمى، بخلاف الأدوية، هي الاستحمام بالماء الدافئ. تتسبب الطرق الأخرى في ارتفاع النار بشكل أسرع وأكثر تفاعلًا.
قراءة: 0