منذ لحظة ولادة الطفل، ينسى الأزواج أنهم زوج وزوجة ويأخذون دور الوالدين فقط، ويبدأون دون وعي في الحفاظ على نظام أسرهم بهذه الطريقة. على الرغم من أنه لا يبدو أن هناك أي مشكلة هنا في البداية فيما يتعلق بالإثارة لطفل حديث الولادة، إلا أن المشاكل قد تبدأ في الظهور داخل الأسرة حيث يتم وضع أدوار الزوجين والزوجة في الخلفية.
لا يمكن القول أن هذا هو الحال في كل الأسر، ولكن بشكل عام، فعندما ننظر إلى الأمر، بعد أن تصبح المرأة أماً، تضع طفلها في مركز حياتها وتتحول علاقتها إلى تابع بدلاً من تابع. وطبعاً لا ينبغي أن ننسى الدور الكبير للأب في تبعية علاقته بطفله، وهو ما سنشاركه في مقالاتنا اللاحقة إن شئت.
وبعد فترة يبدأ الزوجان في ويطلقون على بعضهم البعض اسم الأم والأب، مما يؤدي إلى تقليل المشاركة بينهم أو حتى إنهائها، ويستمر الأمر مع زيادة الخلافات والمشاجرات اللاحقة بين الأزواج الذين يبدأون في التشكيك في نظام الزواج، وينسون أنهم كذلك متزوجون، وهم أزواج ولهم حياة خاصة، ويشكلون حياتهم وفقا لأبنائهم.
إن أساس نظام الزواج هو تقاسم الأزواج، إذا فكرنا في الأمر والآن هو لقد أصبح موجهًا للأطفال فقط دون أي مشاركة، فقد بدأ النظام يعاني بشكل أساسي.
إذا واجهنا مثل هذا الموقف، فلم يفت الأوان بعد على أي شيء، فلنذكر هذا على الفور، فالأفضل الشيء الذي يمكننا القيام به هو الوالدين، وسيكون أن نتذكر ونذكر أننا زوج وزوجة بقدر ما نحن عليه. من خلال زيادة المشاركات وقضاء الوقت بمفردك والدردشة والضحك والاستمرار في جمع الذكريات الجيدة، سيكون من الأسهل عليك أن تتذكر أنك زوج مرة أخرى. وفي اللحظة التي يتم فيها استبدال كلمات الأم والأب بكلمات مليئة بالشفاء الطيب لنفوس كل منهما، سيبدأ الرضا في زواجهما في الزيادة.
فلنتذكر أننا زوج و زوجتي، هل لن ندخر أي وقت لأطفالنا، هل سنكون نحن الاثنين فقط؟ لا بالطبع… للإنسان أكثر من دور في حياته، فحمل دور واحد فقط علينا طوال الوقت يضرنا ويضر من حولنا. على سبيل المثال، مع طفلك في حين أن هناك أوقاتًا جيدة كعائلة، فإن القيام بشيء بمفردك مع زوجتك، أو الذهاب إلى مكان ما، سيساعدك على الشعور بالتحسن، وسيقدم مساهمة كبيرة. ودعونا لا ننسى أنه من المهم جدًا أن يشهد الأطفال العلاقة الصحية بين والديهم وأن يكبروا في زواج سعيد، ومن أجل علاقاتهم المستقبلية، يجب أن نشعر بالرضا الزوجي، ونهتم بتربية أطفالنا في أسرة سعيدة. .
مع الحب
قراءة: 0