المكملات الغذائية أثناء الحمل

تزداد احتياجات الجسم خلال فترة الحمل. في حالة المرأة الحامل التي لا تلبي احتياجاتها، تنشأ مشاكل بسبب نقص العناصر الغذائية.

يجب على الحامل أولاً أن تستمر في حملها ببرنامج تغذية خاص يشمل الأطعمة المتنوعة والصحية. قد تكون هناك حاجة إلى مكملات إضافية جنبًا إلى جنب مع مراقبة الطبيب والاختبارات والأعراض إذا ظهرت.

المكملات الغذائية الضرورية بشكل خاص أثناء الحمل:

يعد تناول حمض الفوليك أثناء الحمل أمرًا مهمًا، خاصة في الأشهر الثلاثة الأولى. لأن دماغ الطفل ونظام الحبل الشوكي يتطوران مع الأنبوب العصبي لدى الأم في الأشهر الثلاثة الأولى. إذا كان مستوى حمض الفوليك لدى الأم غير كافٍ، فقد تحدث عيوب الأنبوب العصبي وقد تحدث مشاكل عند الطفل. بالإضافة إلى ذلك، من الضروري أيضًا تقليل خطر الإصابة بالمشاكل الخلقية مثل الحنك المشقوق والقلب. يلزم تناول ما لا يقل عن 400 ملغ من حمض الفوليك يوميًا للأفراد الحوامل.

حجم دم الأم أثناء الحمل هو تقريبا ٪ ويزداد بنسبة 50. وبناء على ذلك، تزداد الحاجة إلى الحديد أيضا. الحديد ضروري لحمل الأكسجين في الدم، والحديد ضروري حتى يحصل الطفل على الأكسجين وينمو بشكل صحي. يمكن للأفراد الحوامل المصابين بفقر الدم تناول جرعات عالية من مكملات الحديد التي يصفها الطبيب. أولئك الذين لا يعانون من نقص الحديد يمكنهم مواجهته من خلال النظام الغذائي. وتبلغ حاجة الحامل اليومية من الحديد 27 ملغ.

يعتبر زيت السمك مهماً نمو دماغ الطفل، فهو يحتوي على EPA وDHA، وهما من الأحماض الدهنية الأساسية الضرورية للصحة.

على الرغم من أن الدراسات الرصدية أظهرت تحسنًا في الوظيفة الإدراكية للطفل باستخدام زيت السمك أثناء الحمل، إلا أن بعض الدراسات الخاضعة للرقابة لم تظهر أي فائدة ثابتة.

سمك السلمون، على الأقل 2 أو 3 مرات في الأسبوع. لتلبية كمية DHA وEPA، يجب استهلاك الأسماك ذات المحتوى المنخفض من الزئبق، مثل السردين. لا ينبغي استهلاك الأسماك البحرية، وليس أسماك المزرعة. لأن الأسماك المستزرعة لا تحتوي على ما يكفي من العناصر الغذائية.

يستخدم المغنيسيوم في أجهزة مثل العضلات والأعصاب والمناعة. في جسم الإنسان يلعب دورا هاما جدا. مكملات المغنيسيوم أثناء الحمل فهو يزيد من خطر الإصابة بمرض السكري وارتفاع ضغط الدم المزمن والولادة المبكرة.

تشير بعض الدراسات إلى أن مكملات المغنيسيوم من شأنها أن تقلل من خطر هذه الحالات، ولكن ليس لدينا نتيجة واضحة.

<
  • فيتامين د

  • نقص فيتامين د أثناء الحمل؛ وقد تم ربطه بالولادة القيصرية، وتسمم الحمل، والولادة المبكرة، وسكري الحمل.

    يجب على الطبيب فحص فيتامين د من خلال اختبارات فحص الحمل ومكملاته إذا كان هناك نقص.

    تزداد الحاجة إلى الكالسيوم خلال فترة الحمل. وفي نقصهقد يضعف نمو العظام عند الطفل، وقد يسبب لين العظام وتسوس الأسنان عند الأم.

    ويعتبر مناسباً للحامل تناول 500 ملغ. ملغ/يوم كالسيوم بالإضافة إلى احتياجها اليومي. يمكن تلبية الحاجة المتزايدة للكالسيوم من خلال النظام الغذائي ومن المصادر الطبيعية. ومع ذلك، خاصة عند النساء الحوامل النباتيات، قد يحدث النقص بسبب انخفاض مستويات فيتامين د. في مثل هذه الحالات، قد تكون هناك حاجة إلى المكملات تحت إشراف الطبيب.

    بسبب نقص فيتامين ب12 أثناء الحمل، يحدث فقر الدم الضخم الأرومات والشذوذات الهيكلية ومشاكل في الجهاز العصبي. . مصادره الغذائية هي الأطعمة الحيوانية فقط ولا توجد في الأطعمة النباتية. وبناء على ذلك فإن النساء الحوامل النباتيات أو اللاتي لا يحصلن على الأطعمة الحيوانية إلا بشكل محدود قد يحتاجن إلى المكملات الغذائية تحت إشراف الطبيب.

     

    وكما قلت في بداية مقالتي فإن الاحتياجات يجب أولاً تحقيقها بشكل طبيعي، أي من خلال اتباع نظام غذائي مناسب ومتوازن. وإذا لم تكن كافية من خلال التغذية أو إذا كان الجسم لا يستطيع استخدام العناصر الغذائية ذات الصلة، فيجب إجراء الاختبارات من قبل الطبيب وإعطاء المكملات الغذائية اللازمة.

     

    قراءة: 0

    yodax