وهو اختصار باللغة الإنجليزية للفحص التشخيصي الذي يسمى الدراسة الفيزيولوجية الكهربية (EPS). يستخدم هذا الفحص في تشخيص أمراض نظم القلب ونظام التوصيل. قد تكون هناك حاجة لهذا الإجراء للتحقق من الخفقان أو الإغماء أو بعض الاضطرابات التي تم اكتشافها في فحوصات القلب الأخرى. أساس الإجراء هو تسجيل الإشارات الكهربائية من داخل القلب من خلال قسطرة كهربائية يتم إرسالها إلى القلب من خلال الوصول إلى الأوعية الدموية الطرفية والكشف عن اضطرابات الإيقاع التي قد تسبب خفقان القلب عن طريق إعطاء تحفيزات كهربائية صغيرة. يشبه الإجراء تقريبًا تصوير الأوعية التاجية من الخارج.
هنا يبدأ الإجراء بدخول المريض إلى المستشفى، والتحضير للإجراء، وإحضاره إلى المستشفى المختبر حيث يتم تنفيذ إجراءات مثل تصوير الأوعية. عادة، يتم استخدام أدوية موضعية للدخول إلى الأوردة التي تمر عبر الفخذ (في تصوير الأوعية، يتم إدخال الشريان الموجود في نفس المنطقة)، ويتم إدخال مواد خاصة (قسطرة القطب الكهربائي) تحتوي على أسلاك ومغطاة بمواد تشبه البلاستيك إلى القلب من خلال المسارات المتوفرة.
ثم يتم أخذ تسجيلات من نقاط مختلفة داخل القلب من خلال هذه القسطرة، ويتم إعطاء تحفيز كهربائي صغير لمحاولة الكشف عن اضطراب ضربات القلب الذي قد يسبب شكوى المريض من خفقان القلب. تستغرق العملية برمتها 20-30 دقيقة. لا يتم إجراء التخدير العام (لا يتم إجراء أي تخدير) أثناء العملية. يتم تخدير منطقة الفخذ فقط موضعياً. ومع ذلك، في المرضى الذين يشعرون بالإثارة والقلق الشديد، يمكن إعطاء أدوية مهدئة إضافية عن طريق الوريد. بعد العملية يتم إرسال المريض إلى سريره. يمكنه العودة إلى المنزل بين 6 و 12 ساعة. نتيجة لهذا الإجراء، يتم تحديد ما إذا كان اضطراب ضربات القلب هو السبب في خفقان المريض، وإذا كان الأمر كذلك، فما هو نوع اضطراب ضربات القلب، وما إذا كان سبب الإغماء سببًا متعلقًا بالقلب، وما إذا كان هناك عامل حيوي اضطراب في النظام الكهربائي للقلب.
قراءة: 0