الرهاب الاجتماعي من الطفولة إلى البلوغ

الاحتياجات العاطفية هي عملية تستمر منذ الطفولة. وتختلف درجة تلبية هذه الاحتياجات من حيث الخصائص الفردية. على سبيل المثال، الحاجة إلى الأمان

تستمر طوال الحياة، لكن شدة هذه الحاجة وثباتها تختلف من شخص لآخر.

. الصحة العقلية ممكنة من خلال القدرة على تلبية احتياجات الفرد بسلوك

.

يقوم الشخص البالغ الذي لم يتم تلبية احتياجاته في حياته الماضية بإنشاء مخططات معرفية لنقص الاحتياجات الأساسية المبكرة، وتسمى هذه المخططات بالمخططات المبكرة غير القادرة على التكيف.

وفي فترات لاحقة يواجه الفرد صعوبة في القدرة على التعامل مع احتياجاته. إن تلبية هذه الاحتياجات وتكوين مخططات متوافقة تعتمد على الرضا النفسي والأمان ونموذج الارتباط الآمن. المخططات؛ ويحدث في مراحل مختلفة من التطور المعرفي خلال مرحلة الطفولة ويعتبر العامل الأكثر أهمية الذي يساعد على تعلم معلومات جديدة واسترجاع الذكريات في المستقبل. في نطاق الوعي، نحن ندرك أنفسنا كأفراد، وفي الوقت نفسه، ندرك أننا في بيئة وفي علاقات. تعتمد الطريقة التي يختبر بها الحياة على مفهومه الذاتي الأساسي. إن تلبية احتياجاتنا إلى جانب تجربة الارتباطات والعلاقات الآمنة أثناء الطفولة يضمن تكوين مخططات صحية ومتناغمة. وإذا أخذنا في الاعتبار عكس هذا الوضع، تحدث عمليات مرضية نفسية مختلفة. تتشكل العلاقات مع الناس وتجارب الحياة أيضًا اعتمادًا على هذه المخططات. الرهاب الاجتماعي هو أيضًا أحد الأمراض الصالحة لهذه الحالة. القلق الاجتماعي، والقلق الذي تشعر به في وجود أشخاص غير مألوفين أو عند الأداء، والانسحاب من الأداء هي من سمات القلق الاجتماعي. الحالات الأكثر شيوعاً هي؛ التحدث علنًا أو إذا تم هذا الخطاب دون الاستعداد، يحدث قلق شديد عند مواجهة موقف التواصل مع أشخاص يفوقونك مكانة أو لم يعرفهم أحد من قبل. في بعض الحالات، يعاني الأشخاص من القلق في التفاعلات الاجتماعية أو المواقف العملية. إنهم يشعرون بالقلق باستمرار بشأن ارتكاب الأخطاء ويشعرون بأن الآخرين يراقبونهم، فضلاً عن الشعور بأنهم سيتعرضون للانتقاد. كما أنهم يشعرون بالقلق الشديد، ومن بين عوامل الرهاب الاجتماعي التفاقم المرضي للخجل والخجل الذي يظهر في حياة الشخص الطبيعية والتأثير السلبي على نوعية حياة الشخص اليومية. وقد تبين أنه في المدن التي توجد بها عائلات كبيرة وكثافة سكانية كبيرة، يقيم الناس علاقات مع بعضهم البعض بسهولة أكبر

وتقل نسبة الرهاب الاجتماعي.

 

_{قراءة: 0}