تعرضت العديد من النساء المتزوجات والناشطات جنسيًا من جيل الشباب لهذا المرض، والذي نسميه التهاب المهبل، في مرحلة ما من حياتهن، والذي يتجلى في إفرازات مهبلية ورائحة كريهة وحكة. في حين أن معدل الإصابة بالتهاب المهبل يبلغ حوالي 80% في مجتمعنا، إلا أن الإفرازات المهبلية المتكررة أو المستمرة تقلق 20-30% من نسائنا. يمكنك التخلص من هذا الوضع المزعج من خلال الفحص التفصيلي والعلاج الجيد.
في الواقع، أصل المشكلة هو أن المهبل بيئة يمكن للميكروبات أن تلتقط الميكروبات فيها بسهولة وتكون محبوبة. بواسطة الميكروبات. ويخلق تركيبها المغلق والرطب والرطب بيئة مناسبة للكائنات الحية الدقيقة.
الإفرازات التي يتم الخلط بينها وبين العدوى هي الإفرازات الفسيولوجية والشفافة وعديمة الرائحة للمهبل. تعتبر هذه الإفرازات طبيعية ويتم إفرازها خصوصًا أثناء الجماع والإخصاب.
عوامل العدوى المهبلية الأكثر شيوعًا التي نراها هي:
- المبيضات (خصوصًا في النساء العذراء)
- المشعرة المهبلية
- البلازما الميورة الحالة لليوريا
- البكتيريا اللاهوائية
- المشعرة المهبلية
- الغاردنريلة المهبلية
يمكننا إدراجها على النحو التالي. يجب اختيار العامل المناسب للعلاج ويجب الاهتمام بشكاوى الشخص. لأن العيادة تختلف الشكاوى والنتائج الخاصة بكل من الكائنات الحية الدقيقة المذكورة أعلاه.
ماذا نعني بالإفرازات المهبلية المستمرة:
- إفرازات مهبلية تدوم أكثر من 3 أشهر
- عدم الاستجابة للعلاج
- تكرار المرض (بعد أسابيع قليلة من التوقف عن العلاج)
- الشكاوى المهبلية المستمرة وتعطيل راحة الحياة
هذه الحالة هي في الواقع عرض تفصيلي لالتهاب المهبل، وهي تحدث بشكل متكرر نتيجة عدم تحليلها وعلاجها بالتفصيل. والخطأ الآخر هو أن عدد الالتهابات المهبلية التي تصبح مزمنة، أي مزمنة ودائمة، نتيجة الإهمال والعلاج السريع، وهو ما يستهين به كل من المريضة والطبيب النسائي، كبير.
مطلوب سوابق جيدة قبل إجراء تحقيقات مفصلة. يجب أن تشرح لطبيبك أهمية شكاواك وأن تذكر على وجه التحديد أنه لا يمكنك التخلص من هذه الإفرازات. بالإضافة إلى ذلك، يمكن لجهاز موجود داخل الرحم (حلزوني) أن يعالج إفرازاتك الحالية والرائحة الكريهة. فهو يمنعه من التورم أو يتسبب في تكراره مباشرة بعد توقف العلاج.
يجب أن يحصل شريكك أيضًا على الدعم من طبيب المسالك البولية. لأن العدوى فيه ستنتقل إليك مرة أخرى حتى لو شفيت.
النقطة الأهم هي أنك قد تواجهين إفرازات مهبلية متكررة نتيجة تلف الطبقة الواقية للمهبل. تشكل العصيات اللبنية (عصيات دودرلين) الغطاء الواقي للمهبل. يقوم هذا الغطاء الواقي بإفراز الحمض في المهبل، مما يقلل من الرقم الهيدروجيني للمهبل إلى مستوى لا تستطيع فيه الميكروبات البقاء على قيد الحياة، وبالتالي يصبح المهبل قويًا ضد الميكروبات. في حين أن درجة الحموضة المهبلية تبلغ في المتوسط 3.8 لدى المرأة السليمة، فإن درجة الحموضة الطبيعية للبشرة هي 5.5. على سبيل المثال، الرقم الهيدروجيني لحمض المعدة هو 2. وإذا ماتت عصيات المبيض التي توفر هذا الغطاء الحمضي أو انخفضت كميتها، فإن درجة حموضة المهبل تصل إلى 6 ويتم خلق بيئة مناسبة للميكروبات.
الأسباب الأكثر شيوعاً لاختفاء هذا الواقي الغطاء المهبلي هو:
لذلك يجب تحليل السبب الأساسي بالتفصيل وما إذا كان لديك جرح مهبلي مستمر مشكلة الإفرازات، يجب أن تتلقى علاجات مفصلة وصحيحة لتقوية النبيت المهبلي لديك، وإذا لزم الأمر، يجب إجراء اختبارات ثقافة مفصلة.
قراءة: 0