سيلان الأنف وضيق التنفس والحكة واحمرار العينين... ومع قدوم شهر إبريل بدأت هذه الأعراض تزعج الأشخاص الذين يعانون من حساسية الربيع أو حساسية حبوب اللقاح. بالإضافة إلى مضادات الهيستامين التي وصفها لك طبيبنا، فإن التغييرات الصغيرة في نظامك الغذائي يمكن أن تساعدك على التغلب على الحساسية بشكل أكثر اعتدالًا. إذن، ما الذي يجب أن نستهلكه وما الذي يجب أن نبتعد عنه؟ فلنتفحصه معًا.
الشاي الأخضر
يُقال إن مضادات الهيستامين الطبيعية التي يحتوي عليها تساعد في منع أعراض الحساسية، وخاصة العطاس الصباحي.
البروبيوتيك
الزبادي والكفير: البروبيوتيك الموجود في الأطعمة المخمرة مثل المخللات والمخللات ينظم جهاز المناعة لديك، وبالتالي يقلل من أعراض الحساسية لدينا. أظهرت الدراسات أن سيلان الأنف أقل شيوعًا لدى الأشخاص الذين يتناولون البروبيوتيك. ويجب على الأطفال الذين يعانون من حساسية حبوب اللقاح تناول الزبادي بشكل خاص.
البيوفلافونويد
تشير بعض الدراسات إلى أن البيوفلافونويد تقلل عدد الخلايا التي تتفاعل مع مسببات الحساسية من خلال التأثير على الخلايا البدينة المسؤولة عن إفراز الهستامين. قد يقلل بيوفلافونويد معين يسمى كيرسيتين من أعراض الالتهاب والحساسية. المصادر الجيدة للكيرسيتين هي التفاح والبصل والشاي والنبيذ الأحمر والفراولة والكزبرة والشاي الأخضر والأسود والحمضيات والموز والفلفل.
أحماض أوميغا 3 الدهنية
مضادات الالتهابات: توجد أحماض أوميغا 3 الدهنية، والتي يمكن أن تمنع إنتاج المواد الكيميائية التي لها آثار ضارة وتسبب الحساسية، في الغالب في الأسماك مثل السلمون والرنجة والسردين والماكريل. وجدت إحدى الدراسات أن الأشخاص الذين لديهم نسبة عالية من EPA، وهي دهون أوميغا 3 الموجودة في الأسماك، لديهم خطر أقل للإصابة بالحساسية. بالإضافة إلى ذلك، ارتبط تناول ALA، وهو نوع من أوميغا 3 الموجود في الجوز والكتان والشيا، بانخفاض خطر الإصابة بالتهاب الأنف التحسسي.
فيتامين C
الفاكهة مثل كالبرتقال، والفلفل، والأناناس، والفراولة، والمانجو، وفيتامين ج الذي يتوافر بكثرة في الخضار؛ وهو مضاد للهستامين الطبيعي وقد ثبت أنه يقلل الحكة على وجه التحديد. بالإضافة إلى قدرته على مقاومة الهيستامين، فهو يساعد على تقليل الحساسية عن طريق تقليل الالتهاب. فيتامين C هو أحد مضادات الأكسدة، ويقاوم التأثيرات الالتهابية للجذور الحرة. وأيضا ج ضد الأطعمة الغنية بالفيتامين هي مصادر الكيرسيتين والبروميلين، وهو إنزيم يقلل من تورم الأنف ويسهل التنفس.
الكركم
يحتوي الكركم على الكركمين، وهو مركب مضاد للالتهابات يمنع إطلاق الهستامين، ويمنع الحساسية، ويقلل من الإجهاد التأكسدي. وقد ثبت أن الكركمين يدعم الاستجابة المناعية لدى الأشخاص الذين يعانون من الحساسية.
العسل
إن تناول العسل الطبيعي بانتظام طوال العام يمكن أن يساعدك على تقوية جهاز المناعة لديك لأنه سيسبب لك باستمرار تناول بعض حبوب اللقاح.
الابتعاد عن الوجبات السريعة والأطعمة المالحة والحارة بشكل مفرط خلال فترة الحساسية. على الرغم من احتوائها على فيتامين C والكيرسيتين والبروميلين، إلا أن الخضار والفواكه النيئة قد تزيد من الحساسية لديك بسبب محتواها من حبوب اللقاح والمبيدات الحشرية، لذلك سيكون من الحكمة تناول الخضار والفواكه المطبوخة.
سيؤدي التغيير في نظامك الغذائي إلى لا يساعد إلا في تخفيف الحساسية لديك واستبدال العلاج بالأدوية، فهو لا يمر.
قراءة: 0