مضادات الاكتئاب هي أدوية تستخدم في علاج العديد من الأمراض النفسية. واليوم، أثارت الزيادة في معدلات الاستخدام (وفقًا لأحدث البيانات، يستخدم 1 من كل 10 أشخاص مضادات الاكتئاب) مناقشات ومخاوف. يمكن أن تسبب مضادات الاكتئاب ضررًا أكثر من نفعها عندما تستخدم بناء على نصيحة أحد الجيران أو عند الضرورة. سيتم استخدامها أحيانًا عند الملل أو الغضب. ولا الأدوية أيضًا. يجب البدء بها عندما يرى الطبيب أن ضرورة الاستخدام مناسبة نتيجة للتقييم النفسي. وينبغي تنظيم ومراقبة استخدام المدة والجرعة الكافية من قبل الطبيب فيما يتعلق باستجابة المريض للعلاج.
قد تؤدي المعتقدات الخاطئة حول مضادات الاكتئاب إلى عدم سير العلاج بشكل جيد واستخدام الدواء. عامل مهم في الاستخدام غير المنتظم.
هناك اعتقادات خاطئة مفادها أن مضادات الاكتئاب تسبب الإدمان، وأنها حبوب سعادة، وأنها لا مخدرة ولا علاجية، وأنها تغير شخصيتنا، وأنها بمجرد أن تبدأ لا يمكن التخلص منها. توقفت مدى الحياة.
أدوية الاكتئاب لا تسبب الإدمان.. عندما لا تتناولها لا تشعر بالرغبة في تناولها، عندما تتناولها لا تستمتع بها، إلا أنها هي أدوية يجب تناولها بانتظام كل يوم، وبهذه الطريقة يتم تصحيح الخلل الكيميائي في الدماغ.
مضادات الاكتئاب ليست حبوب سعادة، ولكنها أدوية تستخدم في علاج الأمراض النفسية. مضادات الاكتئاب ليست أدوية لا تعمل بشكل فوري عند تناولها، ويستغرق العلاج من 4 إلى 6 أسابيع حتى يكون العلاج فعالا، مضادات الاكتئاب تعالج المرض، ولكن قد يتكرر المرض في نهاية العلاج بسبب التركيب الوراثي للشخص، عوامل التوتر وعدم تغير الظروف المعيشية السلبية ومن الخطأ تجنب العلاج لمجرد أن المرض سيعود (على سبيل المثال عندما تصاب بالتهاب اللوزتين تستخدم المضادات الحيوية. وبعد فترة عندما تقل المقاومة قد تعود العدوى عندما تواجه نفس الميكروب. لا تتجنب العلاج لمجرد أنه سيتكرر). فهي لا تسبب تغيير في الشخصية، العلاج الذي يوفر تغيير في الشخصية هو العلاج النفسي.
مدة العلاج بمضادات الاكتئاب ما بين 1- سنتان، حسب المرض.ماذا إذا توقف العلاج مبكرا، هناك احتمال كبير لعودة المرض.المدة والجرعة الكافية من الدواء تقلل من احتمالية عودة المرض.وقف التكرار. في بعض الحالات قد يتم استخدام الدواء لفترة أطول من الوقت، ويلزم فحص الطبيب على فترات منتظمة للتأكد من فعالية العلاج، والأدوية المضادة للاكتئاب ليست أدوية يمكننا البدء بها والتوقف عنها من تلقاء أنفسنا. ما يصل ضروري.
قراءة: 0