- أحيانًا يتم الخلط بين كيسات المبيض والأورام العضلية. ما هي الاختلافات بينهما؟
إنهما ليسا نفس الشيء. إنها أمراض تتطور في أعضاء مختلفة تمامًا. يقع الورم العضلي داخل حدود الرحم. وبعبارة أكثر وضوحا، فإن الورم الحميد الذي ينشأ من العضلات والأنسجة الضامة في الرحم يسمى الورم العضلي. أكياس المبيض هي أكياس تظهر في مبيض المرأة.
- هل الأورام العضلية والأكياس وراثية؟
هناك استعداد وراثي عائلي للإصابة بالأورام العضلية. إن وجود أمراض مرتبطة بالورم العضلي في عائلة الشخص يزيد من قابلية الإصابة. لا يوجد استعداد وراثي لظهور أكياس المبيض الحميدة. ومع ذلك، هناك استعداد وراثي لبعض أنواع سرطان المبيض.
- من الأكثر عرضة للإصابة بالورم العضلي؟
واحدة من كل 4-5 نساء مصابة بالورم العضلي، وتعاني واحدة من كل 4-5 نساء من الورم العضلي. الغالبية منهم ليس لديهم أي شكاوى. تظهر الأورام العضلية بشكل متكرر عند النساء الذين تتراوح أعمارهم بين 30 و40 عامًا. يعد حجم الورم العضلي وموقعه من أهم العوامل المسببة للشكاوى. يتم اتخاذ قرار التشغيل بناءً على هذه الشكاوى.
- ما هي أعراض الورم العضلي؟
نعم، غالباً لا يسبب الورم العضلي أعراضاً ويتم اكتشاف الكثير منها أثناء الفحص النسائي. أهم الشكاوى التي قد يسببها الورم العضلي هي النزيف والألم والألم أثناء الجماع. بالإضافة إلى ذلك، عندما تكون كبيرة جدًا، يمكنها الضغط على الأنسجة المحيطة. على سبيل المثال، قد يسبب الورم العضلي الذي يضغط على المثانة التبول المتكرر. الورم العضلي الذي يضغط على الأمعاء الغليظة قد يسبب الإمساك. الورم العضلي، الذي يتطور في سن مبكرة، يتراجع بسرعة بعد انقطاع الطمث. لذلك، فهو ناتج عن العلاقة بين الورم العضلي وهرمون الاستروجين. قد يحدث نمو الورم العضلي أيضًا بسبب زيادة إفراز هرمون الاستروجين أثناء الحمل. ويؤكد الانكماش السريع للورم العضلي بعد الحمل هذا الرأي.
- قلت أن الورم العضلي يظهر في كل 4-5 نساء. ما هو سبب تكوين الأورام العضلية؟
نعم، تصاب بعض النساء بالأورام العضلية، بينما لا تصاب بها أخريات على الإطلاق. ولم يتم بعد تحديد سبب ذلك بشكل واضح. الجانب الوراثي لهذا المرض قوي، حيث أن جميع النساء المصابات بالأورام الليفية تقريبًا يُشاهدن أيضًا في عائلاتهن، أي دائرتهن القريبة مثل الأمهات والعمات.
- ما عدد أنواع الأورام العضلية الموجودة وأين يمكن رؤيتها؟
تأخذ الأورام العضلية أسماء مختلفة اعتمادًا على موقعها في الرحم. الأورام العضلية (الغزيرة) القريبة من السطح الخارجي للرحم هي التي تسبب أقل الشكاوى. بشكل عام، هذه لا تسبب النزيف ولا تسبب العقم. ومع ذلك، إذا زاد حجمها إلى 8-10 سم، فإنها تسبب الألم. وبالمثل، فإن الأورام العضلية الصغيرة (داخل الجدار) الموجودة في منتصف جدران الرحم لا تسبب أي شكاوى. وعندما يتجاوز حجمها 4 – 5 سم فإنها قد تسبب الألم والنزيف. تلك التي تستقر داخل الرحم، في تجويف الرحم (تحت المخاطية)، هي التي تسبب معظم الشكاوى. حتى تلك التي يبلغ حجمها 1 سم يمكن أن تسبب نزيفًا حادًا وألمًا، وحتى الإجهاض والعقم.
- في أي الحالات يجب إجراء الجراحة؟
بالطبع الأورام العضلية التي تسبب ألمًا شديدًا ونزيفًا... وأيضًا إذا لوحظ أن الورم العضلي ينمو بسرعة أثناء الموجات فوق الصوتية المتابعة، الجراحة ضرورية بالتأكيد. هذه الأنواع من الأورام العضلية لا تتقلص من تلقاء نفسها. تتم إزالة الأورام العضلية من خلال نوعين مختلفين من الجراحة: المفتوحة والمغلقة. هناك خطر تكرار الإصابة بالورم العضلي بنسبة 20 إلى 25 بالمائة لدى النساء اللاتي خضعن لجراحة الورم العضلي، ويجب على المريضة أن تعرف ذلك.
- هل هناك طريقة علاج غير جراحية؟
مع تناول بعض الهرمونات، تتقلص الأورام الليفية مؤقتًا بنسبة 30 - 40 بالمائة. على سبيل المثال، بالنسبة للنساء اللاتي على وشك الدخول في سن اليأس، قد يكون عدم إجراء عملية جراحية خيارًا. بالإضافة إلى ذلك، في السنوات الأخيرة، تم تطوير طرق إذابة الورم العضلي عن طريق تقليصه باستخدام الموجات الصوتية. إن استخدام هذه الطريقة لدى النساء اللاتي يتوقعن الحمل غير واضح.
- إذًا، هل من الممكن منع تكون الورم العضلي؟
يمكننا منع تكون بعض أكياس المبيض عن طريق تثبيط عمل المبيضين باستخدام أدوية مثل حبوب منع الحمل. ومع ذلك، لا توجد طريقة لمنع تكون الورم العضلي.
قراءة: 0