طريقة تبييض المهبل هي تطبيق جمالي يهدف إلى القضاء على السواد الموجود في المنطقة لأسباب مختلفة وجعل منطقة المهبل أكثر بياضا. سواد المهبل، الذي يحدث في كثير من الأحيان كحالة غير مرغوب فيها لدى النساء ولا يشير إلى مرض أو مشكلة صحية، يجلب معه بعض المخاوف الجمالية. هذه الاهتمامات الجمالية لدى النساء تجعل من تبييض المهبل وسيلة شائعة الاستخدام.
وقبل التطرق إلى النقاط التي يجب مراعاتها بعد إجراءات تبييض المهبل، سيكون من المفيد أن نتطرق بشكل مختصر إلى أسباب اسمرار المهبل تطبيقات المهبل وتبييض المهبل.
p>
ما هي أسباب اسمرار المهبل؟
يمكن أن يحدث غمق، والذي يتجلى على شكل سواد في منطقة المهبل في المنطقة التناسلية الداخلية أو الخارجية. وفي هذا الصدد، هناك العديد من الأسباب التي تؤدي إلى اسمرار المهبل ويمكن عمومًا سرد هذه الأسباب على النحو التالي:
- تغيرات الجسم التي تحدث مع تقدم العمر
- بعض التأثيرات الوراثية تحمل بعوامل وراثية
- إفراط الجسم في إنتاج هرمون الميلاتونين الذي يعطي اللون للجلد
- بعض الأمراض التي تخل بالتوازن الهرموني في الجسم (حالات مثل سرطان المعدة، قصور الغدة الدرقية ، متلازمة المبيض المتعدد الكيسات، مرض أديسون)
- في المنطقة التناسلية في حالة الرائحة، يتم استخدام مزيل العرق لقمع الرائحة أو وضع البودرة كحل مؤقت وغير صحيح للقضاء على السواد الذي يحدث
- الالتهابات التي تحدث في منطقة المهبل
- الوزن الزائد والسمنة في الجسم
- استخدام الملابس الداخلية المصنوعة من القماش الصناعي
- الارتداء المستمر للملابس الضيقة والضيقة
- بعد الولادة الطبيعية
- عدم انتظام وسوء التغذية ونقص بعض الفيتامينات
- طرق إزالة الشعر على منطقة المهبل وحلاقة المنطقة بشكل متكرر بشفرة الحلاقة
- منتجات مثل الصابون والكريمات المستخدمة لتنظيف المنطقة التناسلية ولكنها تحتوي على مواد كيميائية.
ما هو تبيض المهبل؟
العيوب التي تحدث في منطقة المهبل نتيجة للأسباب المذكورة أعلاه. تسمى الإجراءات التي يتم إجراؤها لإزالة العيوب والمخاوف الجمالية بتبييض المهبل. مع تطبيقات تبييض المهبل. ويمكن تحقيق التبييض في مدخل المهبل والشفاه الداخلية والشفاه الخارجية ومنطقة الشرج ومنطقة الشرج.
السبب الذي يجعل النساء يفضلن في كثير من الأحيان تبييض المهبل هو القدرة على ارتداء الملابس المرغوبة بحرية والمشاكل النفسية التي قد تحدث أثناء الجماع، أي مخاوف جمالية.
كيف يتم تطبيق تبييض المهبل؟
أشعة الليزر المطبقة على منطقة المهبل تعمل على تكسير الخلايا الصبغية الملونة تحت الجلد في هذه المنطقة وتدمير الخلايا الصبغية الميلانينية التي تسبب السواد. وهكذا يتم تحقيق التبييض من خلال القضاء على اللون الداكن في منطقة المهبل.
في إجراءات تبييض المهبل بالليزر، يتم أيضًا تطبيق تقشير الليزر على الجلد. بالإضافة إلى السواد الموجود نتيجة عملية التقشير التي تتم على الجلد من خلال التقشير بالليزر، يتم أيضًا التخلص من السُمك الذي يحدث في منطقة المهبل نتيجة لبعض الأسباب الأخرى.
أثناء عملية تبييض المهبل، يتم إزالة الأنسجة يتم تنشيط منطقة المهبل من خلال أشعة الليزر التي يتم تطبيقها على المنطقة، مما يؤدي إلى شدها والحصول على مظهر أكثر إشراقاً وحيوية.
تبييض المهبل هو إجراء يتم إجراؤه بدون تخدير. أما إذا كانت المريضة حساسة يمكن إجراؤها عن طريق تخدير موضعي.
تتم عملية تبييض المهبل بالليزر، فهي سريعة جداً وغير مؤلمة. بعد إجراء عملية تبييض المهبل، والتي تستغرق حوالي 15 دقيقة، يمكن للشخص العودة على الفور إلى حياته اليومية الطبيعية.
نظرًا لعدم إجراء أي شقوق أثناء إجراءات تبييض المهبل التي تتم بالليزر، فلا يوجد خطر نزيف ولا يوجد أي احتمال لحدوث ندبات بعد العملية.
قبل تطبيق تبييض المهبل، يتم تقييم نوع جلد المريضة ويتم التخطيط بما يتماشى مع هذه التقييمات والبدء في التطبيق.
ما هي الأشياء التي يجب مراعاتها بعد تبييض المهبل بالليزر؟
- تبييض المهبل بالليزر في حالة وجود آثار سلبية بعد العملية، قبل التطبيق، يجب عدم وضع الكريم على المنطقة المراد تطبيقها، كما يجب عدم تعريض المنطقة لأشعة الشمس.
- ارتداء ملابس ضيقة بعد إجراء عملية تبييض المهبل يؤدي إلى آثار سلبية مشابهة لتلك التي تسبب اسمرار المهبل من المهبل. وفي هذا الصدد، يوصى بارتداء ملابس أكثر راحة بعد تبييض المهبل.
- يتم تطبيق تبييض المهبل بالليزر بالجرعة المناسبة بما يتوافق مع خصائص الجلد. بعد الإجراء، يحدث اسمرار في المنطقة التي يتم فيها تطبيق الليزر ويتم تقشير خلايا الجلد الميتة. ويكفي في هذه العملية استخدام الكريمات التي يصفها الطبيب بما يتناسب مع بنية الجلد وخصائصه.
- أثناء عملية تبييض المهبل بالليزر، يتم تطبيق أشعة الليزر لتحطيم الخلايا الصباغية في المنطقة، وبالتالي منع إنتاج وإطلاق الميلانين. وفي هذا الصدد، في الأيام الأولى بعد العملية؛ قد يحدث تورم وتشكل وذمة واحمرار طفيف وتقرحات. خلال هذه العملية، فإن الحماية من التأثيرات السلبية للشمس واستخدام الأدوية المناسبة تضمن حل الحالات في وقت قصير.
- إن الأشعة المستخدمة في عملية تبييض المهبل بالليزر تخلق تأثيرًا سطحيًا على الجلد. يمكن لأشعة الليزر أن تنتقل إلى عمق 3-4 ملم من سطح الجلد، وبالتالي فإن أشعة الليزر؛ لا يؤثر على الأنسجة تحت الجلد والرحم والأنابيب والمبيض وعنق الرحم. وفي هذا الصدد يمكننا أن نقول ذلك كإجابة على أهم علامة استفهام تدور في الأذهان، وهي تبييض المهبل بالليزر؛ لا يسبب العقم أو العزوف الجنسي أو أي تأثير على الدورة الشهرية ولا يسبب أي آثار سلبية على الجسم.
- يمكن للمريضة مواصلة حياتها اليومية مباشرة بعد تبييض المهبل بالليزر. ومع ذلك، يوصى بعدم ممارسة الجماع إلا بعد مرور أسبوع على الإجراء.
قراءة: 0