على الرغم من أن العلاقة بين التغذية والصحة حظيت بأهمية كبيرة في كثير من أقوال وأفعال نبينا محمد في حياته، إلا أنها لا تعرف إلى الحد الذي تستحقه في العالم الإسلامي اليوم.
بعد الدراسات التي أجرتها جامعات هارفارد وكاليفورنيا في السنوات الثلاثين إلى الأربعين الماضية، تحظى بالدعم في جميع أنحاء العالم. ومنذ إجراء دراسات جديدة حول فسيولوجيا الجوع وأهمية تناول كميات أقل من الطعام، ظهرت اتجاهات "الوجبات السريعة" (الجوع) انتشرت بين الشباب في السنوات الأخيرة. وفي الحقيقة الصيام واجب في جميع الأديان، لكن عدد الأيام والأوقات اختلفت.
أود أن أبدأ مقالتي حول هذا الموضوع بأحاديث نبينا؛
- صوم وعافِ.
- أخفى الله العلم بالجوع.
- وما ملأ رجل وعاءً شراً من بطنه، تناول ثلث طعامك. المعدة، اشرب الثلث، واترك الباقي فارغًا للهواء.
- رفاقي لن يمرضوا، لأنهم يغادرون المائدة قبل أن يشبعوا، لا يجلسون على المائدة حتى يجوعوا.
هذه بعض الأحاديث التي تتبادر إلى ذهني. كطبيب، أريد أن أشارككم التأثيرات الفسيولوجية للجوع. وسوف أشرح خطوة بخطوة التغيرات التي تحدث في جسمنا أثناء حالة الجوع.
أول شعور بالجوع يحدث بعد 4-5 ساعات من تناول الطعام، وغالباً ما يكون هذا الشعور بالجوع لحظة نطلق عليها اسم الجوع النفسي، هو الجوع الذي يحدث اعتماداً على الوقت الذي حدث في تجارب بافلوف على الكلاب، هو بالتأكيد شعور كاذب، الحقيقة هي أنك تحتاج إلى الماء، فإذا شربت كوبين فقط من الماء، فإن الشعور بالجوع سوف يختفي. ابتعد.
متى نشعر بالجوع الحقيقي؟
يتراوح المؤشر الجلايسيمي لما تأكله بين 2-5 ويختلف بين ساعة. الأطعمة العجينية والسكرية وعصائر الفاكهة والمشروبات الحمضية ستخلق جوعًا كاذبًا فيك بعد 3-4 ساعات. المشروبات الحمضية التي تحتوي على مؤشر جلايسيمي مرتفع جدًا، هي السبب في أنك إذا وضعت أمامك مشروبًا حمضيًا سعة 2.5 لتر، فبعد فترة ستنتهي منه خلال 8-10 ساعات دون أن تدرك ذلك، لأنه يخفض نسبة السكر في الدم. كل ساعتين ويخلق شعوراً بالعطش لأنه يستهلك مخزون الماء في جسمك، ما تبحث عنه هو الماء، ولكن بما أن هناك مشروب حمضي أمامك فإنك تلجأ إلى المشروبات الحمضية والسكرية مراراً وتكراراً. ص>
قراءة: 0