للأسف، وصل فيروس كورونا، وهو جائحة، إلى بلادنا. لا يؤثر الفيروس على الأشخاص جسديًا فحسب، بل يؤثر عليهم سلبًا أيضًا على المستوى النفسي. كل شخص لديه قلق وجودي. بمعنى آخر، كل الناس يريدون أن يستمروا في وجودهم، لا أحد يريد أن يمرض أو يموت. ويشكل كورونا، الذي لم يتم العثور على علاج له حتى الآن، تهديدا خطيرا للوجود البشري هذه الأيام.
ومن الأسباب الأخرى التي تزيد من هذا القلق؛ قوة الانتشار العالية للفيروس وتلوث المعلومات على وسائل التواصل الاجتماعي. المحتوى الكاذب والمخيف أثر سلباً على الناس.
في الأفراد؛ وقد تسبب في زيادة الاضطرابات مثل نوبات الهلع وارتفاع مستويات التوتر والرهاب والأرق ومشاكل الأكل. لقد تسبب الفيروس أيضًا في تغيير أنشطتنا الحيوية أو تقييدها. ومن المهم أن نحمي مرونتنا النفسية في مثل هذه الأحداث الحيوية.
فماذا يمكننا أن نفعل؟
عدم التحدث بشكل سلبي أو مخيف مع من حولنا حول القضية،
الحديث عن أهمية المرونة النفسية في مكافحة الفيروس،
التحدث أكثر عن بعضكم البعض، التصرف باحترام وتفهم وانتباه،
الانتباه إلى المحادثات التي تجريها أمام الأطفال..
وبالطبع الأطفال..
رغم أن المرونة النفسية مهمة لجميع الأعمار، إلا أن الموضوع يجب أن يكون أكثر حساسية عندما يكون هناك أطفال. يجب تقديم التوضيحات للأطفال، خاصة حسب أعمارهم ونموهم العقلي. الصمت وتجاهل الحقيقة سيزيد من قلق الطفل.
ماذا يمكننا أن نفعل؟
1. أولاً، اهدأ
لا يمكننا مساعدة أطفالنا دون استخدام الفطرة السليمة والحفاظ على هدوئنا. ومن المفيد أن نجلس ونأخذ نفساً عميقاً ونلاحظ الأرض الصلبة تحت أقدامنا ونركز على أحاسيس أجسادنا.
2. شجعهم
يحتاج الأطفال إلى الثقة أكثر من أي واحد منا. أخبرهم أنهم بأمان وأنك ستكون معهم.
3. احذروا المعلومات المغلوطة!
لا تثقوا بالأخبار مجهولة المصدر. إنه لا يفعل شيئًا سوى القلق.
4. الرد
لا داعي لإخفاء التطورات عن الطفل أو التصرف وكأن شيئا لم يحدث. من المهم جدًا تقديم تفسير مناسب لفترة النمو التي يمر بها الطفل.
5. الاحتياطات الواجب اتخاذها شرح الاحتياطات
الحديث عن الاحتياطات المتخذة ضد الفيروس يسمح للأطفال بالشعور بالأمان والمرونة.
7. إبقاء الأطفال بعيدًا عن الأخبار المخيفة
يعد إبعاد الأطفال عن الأخبار والمحادثات المخيفة أمرًا مهمًا لمنع تلوث المعلومات ومنع انفعال الأطفال.
8. تحدث عن مشاعره
يمكنك التحدث مع طفلك حول مشاعره. كيف تشعره هذه العملية، وبماذا يفكر، وأين يوجد في جسده...
9. التجسيد
رسم صورة مضحكة للفيروس ثم مسحها لتدميرها،
صنع فيروسات مضحكة باستخدام عجينة اللعب وتدميرها عن طريق عصرها في راحة اليد النظيفة،
صناعة الدمى من الجوارب وتدميرها عن طريق رشها
إنشاء جدول الفيروسات؛ إنه مثل وضع صليب عليه في كل مرة تغسل فيها يديك، قائلا إن آخر قد رحل.
إذا كان بحاجة إلى ارتداء قناع؛ يمكنك رسم الصور على الأقنعة.
والآن حان الوقت لكي يكون الجميع أكثر منطقية. ليس الفرد، ولكن العلاج الاجتماعي والوعي هو الذي ينقذ.
قراءة: 0