الإمساك عند حديثي الولادة والأطفال

يعد الإمساك عند الفئة العمرية للرضع والأطفال من المشاكل التي نواجهها بشكل متكرر اليوم؛

أولاً وقبل كل شيء، الأسباب الأكثر شيوعًا هي عدم تناول كمية كافية من السوائل والتغذية غير الكافية أو غير الصحيحة، ونحن نواجهها بشكل متكرر أكثر أثناء الانتقال إلى الطعام الصلب.

الإمساك بشكل عام أقل شيوعًا في فترة حديثي الولادة، وبداية الإمساك، خاصة بعد الولادة، تعيد إلى الأذهان أمراضًا تتطلب جراحة من حيث جراحة الأطفال وتتطلب تقييم جيد ومزيد من الفحص.

مرة أخرى، مثل عدم كفاية حليب الثدي في فترة حديثي الولادة، يعد الإمساك، وهو أمر شائع ولكنه يتطور لاحقًا وليس خلقيًا، أحد أكثر أسباب الإمساك شيوعًا.

مع نمو الأطفال والفترات الانتقالية في عاداتهم الغذائية تعد من الأسباب الشائعة للإصابة بالإمساك، وخاصة أثناء التحول إلى الأغذية التكميلية، وقد تنشأ هذه المشكلة عند الأطفال نتيجة التغذية غير الصحيحة وغير الواعية. .

الإمساك، مرة أخرى مع وجود علاقة سبب ونتيجة، يمكن أن يؤدي إلى ظهور تشققات في فتحة الشرج، والمعروفة طبيا بالشق الشرجي، بعد التبرز الصلب، ونتيجة للألم الناجم عن ذلك، يصبح الإمساك أكثر مزمنة و ويصبح الخروج منها أكثر صعوبة، حيث لا يرغب الطفل في التبرز.

الشق الشرجي هو حالة مؤلمة ومزعجة للغاية، وإذا تركت دون علاج، فإن علاج الإمساك وحده قد لا يكون كافياً ودائماً.

في علاج الإمساك يجب على الطبيب إجراء فحص بدني كامل، ولا يمكن تحقيق العلاج الناجح إلا من خلال تحديد المصدر الدقيق للمشكلة بعد إجراء الفحوصات المخبرية والشعاعية اللازمة.

أولاً وقبل كل شيء، يجب أن نتذكر الإمساك الناتج عن الاضطرابات الغذائية التي نراها في أغلب الأحيان؛ بغض النظر عن السبب الكامن وراء ذلك، بالإضافة إلى العلاج بالعقاقير، يجب تدريب الأسرة على التثقيف الغذائي وتصحيح السلوك، وإذا لزم الأمر، يجب أن تتلقى الأسرة مساعدة مهنية من اختصاصي تغذية وطبيب نفسي للأطفال ومعلم.

وفي حالات نادرة، قصور الغدة الدرقية، مرض هيرشسبرونغ، مرض الكيس، وقد يكون لأسباب مثل التليف وبعض الأمراض الاستقلابية.

ومثل هذه الأمراض النادرة يجب أخذها بعين الاعتبار في حالات الإمساك المقاوم وتشخيصها مختبريا وضروريا. الفحوصات الإشعاعية. ولكن من الممكن علاج مثل هذه الأمراض وحل مشكلة الإمساك عن طريق تناول الأدوية اللازمة وأحياناً العمليات الجراحية.

وفي ضوء كل هذه المعلومات أود أن أشير إلى مدى إشكالية العادات الغذائية. من أطفالنا وأخطاء سلوكية من عائلاتنا في هذا الصدد، وبما أن هذا هو السبب الأكثر شيوعًا للإمساك ويمكن الوقاية منه بسهولة، فمن المهم جدًا أن نجعل مجتمعنا أكثر وعيًا بهذه المشكلة.

< ص>

قراءة: 0

yodax