يختلف الأطفال الذين يعانون من الحنك المشقوق عن الأطفال الذين ينمون بشكل طبيعي في حجم وتشكيل ذخيرتهم الصوتية، حتى في مرحلة الثرثرة المبكرة. ويظهرون تنوعًا أقل في مرحلة الثرثرة.
تؤثر أوجه القصور في الفترة المبكرة سلبًا على المهارات اللغوية والمفردات التي ستتطور في الفترة اللاحقة.
هدف برنامج SLP في هذه الفترة هو تقليل آثار الشق على مهارات الاتصال في الفترة المبكرة.
أهداف التدخل:
زيادة المفردات الساكنة:
يمكن تحفيز الأصوات الأنفية الأقل تأثراً من خلال ألعاب الثرثرة البسيطة في فترة ما قبل الجراحة.
p>
النقطة التي يجب على الوالدين الانتباه إليها هي عدم تعزيز الوقفات المزمارية. وينبغي توفير النطق المناسب كنموذج، مع تجاهل توقفات المزمار.
الطريقة المستخدمة عمومًا للتخلص من توقفات المزمار هي البدء بالمقاطع الهامسة التي تبدأ بأصوات لا صوت لها ثم زيادة مستوى الصوت.
في نفس الوقت: زيادة المفردات الساكنة وتطوير المفردات
قد تكون زيادة مفردات الحروف الساكنة لدى الأطفال باستخدام الكلمات أكثر فعالية. يجب أن تكون الكلمات المختارة أحادية المقطع وأن يتم ملاحظة الكلمات الأولى عند الأطفال الذين ينمون بشكل طبيعي، ويجب أن تكون قابلة للاستخدام وعملية للعديد من أغراض التواصل. ويمكن أن تكون على شكل أسماء أشخاص مألوفين، أو ألعاب، أو ملابس، أو طعام، أو روتين اجتماعي.
يجب أن تكون الكلمات التي سيتم تعليمها كلمات موجودة في ذخيرة الطفل الصوتية وتحتوي على حروف العلة البسيطة الأصوات، ثم CVC وCVCV. ومع توسع المفردات، يمكن إضافة أصوات ليست موجودة في ذخيرة الطفل الصوتية.
زيادة الوعي بتدفق الهواء عن طريق الفم
إدراك الطفل لتدفق الهواء عن طريق الفم وينبغي زيادة تدفق الهواء عن طريق الفم أثناء الكلام باستخدام الألعاب البسيطة. النقطة التي يجب أخذها في الاعتبار هنا هي أنه يجب تضمين إنتاج الصوت في النشاط المستخدم أثناء اللعبة.
لماذا لا يجب إجراء التمارين الحركية للفم؟
ثبت أن التمارين الحركية للفم التي يتم إجراؤها دون إصدار صوت تقلل من القصور البلعومي، ولا يوجد أي أساس علمي. طفل ينمو عادةً ويعاني من YDD لا يتم ملاحظة مشاكل حركية الفم عند الأطفال. يعاني هؤلاء الأطفال من مشاكل في النطق والصوت.
نتيجة للبحث، تم التوصل إلى أن التمارين الحركية عن طريق الفم ليست فعالة في علاج مشاكل النطق والصوت التي تتطور بسبب الحنك المشقوق والشفة المشقوقة.
العلاجات…
تختلف العلاجات حسب عمر الطفل، والمستوى اللغوي، ومهارات التواصل.
قراءة: 0