إن انتشار سرطان القولون والمستقيم لدى الشباب يتزايد بشكل متزايد!

هناك زيادة خطيرة في السنوات العشر الماضية!

عندما ننظر إلى فترة العشر سنوات، نجد أن معدل الزيادة خطير للغاية. وعندما ننظر إلى بيانات وزارة الصحة في بلدنا، نجد أن هذا المعدل قد زاد مرتين تقريبًا. في بلادنا، يتم الإبلاغ عن 15000 حالة جديدة كل عام ويموت 7000 شخص بسبب هذا المرض كل عام. وبالنظر إلى هذه الأرقام، يمكن القول إن عدد الأشخاص الذين سيتم تشخيص إصابتهم بسرطان القولون والمستقيم سوف يتزايد تدريجياً. بالنسبة للأشخاص الذين سيتم تشخيص إصابتهم بالسرطان في سن مبكرة، يجب إجراء التشخيص في أسرع وقت ممكن والبدء في العلاج اللازم في أسرع وقت ممكن، لأن المرض قد يتقدم بشكل أكثر قوة.

المشكلة الرئيسية: يتم تجاهل الأعراض!

المشكلة الرئيسية هنا هي عدم وجود شكاوى ونتائج خاصة بالمرض في المراحل المبكرة من القولون والمستقيم. سرطان. يمكن ملاحظة حالات مثل نزيف المستقيم وآلام البطن والتغير في عادات التغوط في أمراض القولون والمستقيم الحميدة أو يمكن أن توجد في وقت واحد. بمعنى آخر، يمكن أن يتواجد مرض البواسير وسرطان القولون والمستقيم في نفس الشخص في وقت واحد. وبما أن هذه الحالة، التي يجب مراعاتها في الأعمار الأكبر، يمكن تجاهلها عند الشباب، فمن الممكن تشخيص إصابة المرضى الصغار بالسرطان في مراحل لاحقة.

إذا كان هناك سرطان في العائلة، فتصرف مبكرًا لإجراء الفحص!

يجب على أولئك الذين لديهم تاريخ عائلي للإصابة بسرطان القولون والمستقيم أو أي سرطان آخر أن ينتبهوا أكثر لفحصهم وتحديد العمر القياسي، ويجب عليهم القيام بذلك قبل مجموعتهم. سيكون من الخطأ تأجيل فحص سرطان القولون والمستقيم معتقدًا أنك صغير جدًا، خاصة إذا كان هناك نزيف في المستقيم. لم نتمكن من تفسير زيادة الإصابة بسرطان القولون والمستقيم لدى الشباب بشكل كامل بالبيانات الحالية. على الرغم من أن ما يقرب من ثلث المرض يمكن تفسيره بمرض وراثي أو استعداد عائلي، إلا أن سبب الثلثين غير معروف للأسف.

يبدأ الفحص عند سن الأربعين لدى الأفراد الذين لديهم تاريخ عائلي للإصابة بسلائل القولون، أو سرطان القولون، أو التهاب القولون التقرحي، أو مرض كرون، أو داء السلائل الوراثي أو المتلازمة غير السليلة. إذا كان هناك التاريخ العائلي للأمراض الوراثية، يعتمد عمر الفحص على الفرد. يجب تحديده على وجه التحديد وأن يكون قبل 10 سنوات من العمر الذي تم فيه تشخيص أصغر مريض في تلك العائلة

التاريخ العائلي ليس هو السبب الوحيد للسرطان!

مع انتشار الوجبات السريعة والأطعمة المصنعة في حياتنا، أصبحت السمنة بسبب سوء التغذية و قلة ممارسة الرياضة، فهي تظهر كعامل خطر للإصابة بسرطان القولون والمستقيم، كما هو الحال في كل مرض. ويُزعم أيضًا أن الهرمونات والمضادات الحيوية المستخدمة في تربية الحيوانات تقلل من قدرة البكتيريا المعوية على حمايتنا من الأمراض الموجودة في المنتجات الحيوانية. على الرغم من أن الفحص يعد من أهم الخطوات للوقاية من سرطان القولون؛

>

لا تتجاهل هذه الأعراض؛

قراءة: 0

yodax