الفصام. وهو مرض ذو أسس بيولوجية عصبية
يغطي مجالات مثل الإدراك والفكر واللغة والتواصل والانتباه. يلعب عمر البداية دورًا مهمًا في تكوين الأعراض. ويبدأ عادة بين سن 15-35 سنة.
تكون بداية الفصام عند الأطفال أمرًا خبيثًا ونادرًا ما يحدث قبل سن الخامسة. ولذلك، فمن الصعب إجراء التشخيص في هذه المرحلة. على الرغم من أن السبب الدقيق غير معروف، إلا أن الاستعداد الوراثي هو في المقدمة. وجود مرض انفصام الشخصية في الأسرة يزيد من خطر الإصابة بالمرض. يمكن تشخيص 10% من الأشخاص الذين لديهم تاريخ من الفصام لدى أحد الوالدين وحوالي 50% من الأشخاص الذين لديهم تاريخ من الفصام لدى كلا الوالدين. الأعراض الأكثر شيوعًا في الفصام:
اضطرابات التفكير (عدم القدرة على تنظيم الأفكار، والقفز من موضوع إلى آخر، وما إلى ذلك)
الأوهام ( معتقدات خاطئة غير حقيقية، على سبيل المثال الاعتقاد بوجود أشخاص حول الشخص سيؤذون أنفسهم)
الهلوسة (السمع، ورؤية أشياء غير حقيقية، وما إلى ذلك)
التغيرات في المشاعر (الاكتئاب، والقلق، والغضب، وما إلى ذلك)
المشاكل السلوكية (السلوك غير المنضبط، والعدوان المفرط، وما إلى ذلك)
الأعراض السلبية (الانسحاب، الانسحاب الاجتماعي، وما إلى ذلك)
فقدان الاهتمام والرغبة
مشاكل النوم
مشاكل الانتباه
مشاكل الذاكرة
معظم هذه الأعراض يجب أن تستمر لمدة 6 أشهر على الأقل لتشخيص الفصام. بداية المرض هو مرض يظهر فجأة أو تدريجيا بأعراض مختلفة (مثل الانسحاب من المجتمع، فقدان الاهتمام بالمدرسة أو العمل، الإهمال في الرعاية الذاتية، سلوك غير عادي، نوبات الغضب). >
يمكن مشاهدة الجدول. قد يشعر الشخص أن أفكاره تُقرأ، وأنه يسمع أصواتًا، وأن لديه قوى غير عادية، وأنها تتحكم فيه، وما إلى ذلك. يمكن القول. قد تكون هذه الأعراض خفيفة لدى بعض الأشخاص وشديدة لدى البعض الآخر. أما عند الأطفال، فقد يحدث مع الانطواء، والفشل المدرسي، والمشاكل السلوكية، والتردد، والعدوان، واضطرابات في تطور اللغة والكلام. لهذا السبب الطفل إذا لاحظت تغيرات مماثلة لفترة طويلة
على الرغم من أن هذا لا يعني أنك مصاب بالفصام في مرحلة الطفولة
، فقد يكون ذلك مرتبطًا بحالة أخرى (الاكتئاب، وما إلى ذلك). ويجب عليك طلب الدعم المتخصص
لأنه سيكون مفيدًا. من المهم العثور على مصدر المشاكل ومحاولة معالجة المشكلة بشكل صحيح. في علاج الفصام، يمكن تطبيق العلاجات الجسدية مثل العلاج الطبي والعلاج النفسي والاستشارات الأسرية والعلاج بالصدمات الكهربائية في أغلب الأحيان.
قراءة: 0