طرق التخلص من قلق الامتحانات

قلق الامتحان هو القلق الذي يمنع استخدام المعرفة المكتسبة خلال فترة الامتحان، ويسبب شعور الطالب الشديد بالخوف من الفشل، ويؤدي إلى ظهور هذه المشاعر السلبية بأعراض جسدية.

المعنى الذي يعلقه الطفل على الامتحان يضع أسس قلق الامتحان، يمكن أن يكون كذلك. فكرة أن المستقبل مرهون بهذا الامتحان، أو الضغط الذي يمارسه الأهل والمعلمون، أو التعبير عن التوقعات العالية، تخلق لدى الطفل فكرة "ماذا لو فشلت؟" وقد يعمم الطفل هذا الشعور بالفشل مما يؤثر على شخصيته. إن إضافة أفكار سلبية جديدة إلى أساس الفكر هذا سوف يأخذ قلق الاختبار إلى مستوى خطير.

في الطفل الذي يعاني من قلق الاختبار، يتجلى هذا القلق جسديًا ونفسيًا. الأعراض الجسدية؛ بينما تظهر الأعراض النفسية على شكل غثيان، وتعرق، وآلام في المعدة، والأرق أو النعاس الزائد، وجفاف الفم؛ ويتجلى ذلك بعدة طرق، مثل التململ، والقلق المستمر، والقلق، وانخفاض الانتباه والتركيز، وانخفاض القيمة الذاتية، وفكرة الفشل، والشعور بالذنب لعدم القدرة على تلبية توقعات آبائهم ومعلميهم.

يتوقف هؤلاء الأطفال عن الحديث عن الامتحان، ويصبحون غير مرتاحين للغاية. عندما تقول أنك تريد التحدث، فإنك تسبب مشاعر الغضب والقلق لدى الطفل. بالإضافة إلى ذلك، فإنهم يظهرون انخفاضًا معينًا في نجاحهم في الفصول الدراسية، ويواجهون عواقب مثل الإحجام عن الدراسة أو عدم القدرة على تحقيق الأداء الذي يتوقعونه على الرغم من العمل المستمر. الفكرة الأساسية هي أنني لن أتمكن من ذلك مهما حدث. وحتى لا يواجهوا هذا الوضع، يتجنبون إجراء الامتحانات. أفكار مثل "لست مستعدًا للامتحان الآن، سأجري الاختبار الأسبوع المقبل، لا أستطيع القيام بذلك، أنا غبي، ماذا سيحدث إذا قدمت الاختبار، فسوف يسوء الأمر مرة أخرى" على الطفل.

ما الذي يجب فعله للتعامل مع قلق الامتحان؟

بادئ ذي بدء، سيكون من المفيد مراجعة الأفكار. إن حل الأفكار الكامنة وراء القلق هو الخطوة الأولى والأكثر أهمية في التخلص من قلق الاختبار. ما يجب القيام به بعد ذلك هو التشكيك في حقيقة الفكرة التي تسبب القلق. هذا السؤال هو هناك عدد من الممارسات التي من شأنها أن تكون مفيدة للتخلص من الأفكار غير الواقعية.

تمارين التنفس والاسترخاء، واستكمال المسؤوليات التي يجب القيام بها نتيجة الفكر الذي يسبب القلق، ومشاركة هذا الوضع مع أولياء الأمور والمعلمين سوف يساعد الطفل. بالإضافة إلى ذلك، فإن القيام بتمارين الانتباه الخاصة بمشكلات التركيز يساعد أيضًا في جعل عملية الدراسة فعالة. وإذا لم يكن من الممكن، رغم كل هذا، السيطرة على القلق، فمن المفيد استشارة طبيب نفسي.

 

قراءة: 0

yodax