ينبغي أن يكون الهدف الأساسي للأطفال الذين بدأوا الدراسة للتو هو تكيف الطفل مع المدرسة بدلاً من النجاح الأكاديمي! وبما أن بداية المدرسة هي خطوة مهمة في حياة الطفل، فإن البداية الإيجابية للمدرسة تساهم في تنمية الأفكار الإيجابية حول المدرسة.
قد يتردد الأطفال في الدخول إلى بيئات غير مألوفة وإقامة علاقات مع الناس لا يعرفون، لكنهم يشعرون بالأمان في الوجوه المألوفة والبيئات المألوفة. ولهذا السبب، قد تكون عملية التكيف أكثر حساسية، خاصة بالنسبة للطلاب الذين بدأوا للتو رياض الأطفال والمدارس الابتدائية. التحدث عن المدرسة مسبقًا، والسماح للطفل بمشاركة مشاعره وأفكاره حول المدرسة، ونقل المعلومات حول المدرسة، وإذا لزم الأمر، رؤية المدرسة التي سيلتحقون بها معًا مسبقًا سيساعد في تقليل قلق الطفل.
الأحاديث حول المدرسة داخل الأسرة والتجارب المدرسية لأفراد الأسرة تساعد الطفل على التقليل من تكوين فكرة في ذهنه عن شكل المدرسة. هل المدرسة مكان للخوف؟ أم يمكن أن نحبه؟ هل سيغضب المعلمون؟ هل سأشعر بالوحدة؟ هل يمكنني الحصول على المساعدة عندما أحتاج إليها؟ هناك أسئلة وشكوك مثل: ولهذا السبب، عند الحديث عن المدرسة، يجب على الأسرة تجنب الأحاديث التي من شأنها أن تسبب للطفل القلق والخوف والقلق. يجب مشاركة المعلومات الواقعية عن المدرسة، وعدم مشاركة التجارب السلبية للغاية مع الأطفال الذين بدأوا الدراسة للتو.
يجب مراعاة الإعداد المدرسي للأطفال الذين بدأوا الدراسة للتو، وتخصيص وقت خاص لهم. ينبغي تخصيصها للتحضير. وبما أن إشراك الطفل في العملية سيزيد من حافز الطفل للذهاب إلى المدرسة، فيجب أن تكون تفضيلات الطفل هي الأولوية عند القيام بالتحضيرات. ويجب اختيار الأدوات والمنتجات القرطاسية مثل الدفاتر وأقلام الرصاص والدهانات الملونة حسب ذوق الطفل. عندما تكون مرحلة الإعداد نشاطاً ممتعاً مصحوباً بالمشاعر الإيجابية، فإن ذلك يساهم في قبول الطفل للمدرسة وتقليل القلق المرتبط بالمدرسة.
مشاكل الانفصال عن الأم من مؤشرات القلق التي نراها بشكل متكرر. في الأطفال الذين بدأوا للتو المدرسة. قد يكون الانفصال عن الأم أكثر صعوبة بالنسبة للأطفال الذين لم يلتحقوا سابقًا بمؤسسة تعليمية ما قبل المدرسة مثل الحضانة. إذا كانت تجربة الطفل الأولى في الابتعاد عن الأم ستكون بداية المدرسة، فإن عملية التكيف مع المدرسة قد تكون صعبة وطويلة. لذلك، قبل البدء بالمدرسة إن منح الأطفال الصغار فرصة تجربة الانفصال عن أمهاتهم على المدى القصير سوف يساهم في عملية التكيف مع المدرسة.
أحداث الحياة الهامة (الانتقال، وفاة الوالدين، المرض، انفصال الوالدين، الخسائر، إلخ) .) التي تؤثر على حياة الطفل قبل دخوله المدرسة أو المشاكل العاطفية، فيجب تقديم الدعم والمساعدة اللازمة للطفل فيما يتعلق بهذه القضايا. وجود مشاكل عاطفية وغيرها في بداية المدرسة يؤثر سلباً على تكيف الطفل مع المدرسة والعملية.
قراءة: 0