1- ماذا نفهم عندما نقول تكيسات المبيض؟
تتطور الكيسات الكيسية (الداخلية) في بعض الأماكن من المبيض، وهو أحد الأعضاء التناسلية الرئيسية عند المرأة ويبلغ قطره حوالي 3 سم، وهي عبارة عن حويصلات مملوءة بالسوائل عبارة عن تكوينات تتكون من هياكل صلبة (جزيئات الأنسجة الصلبة) في بعض الأماكن.
2-كم مرة يتم مشاهدتها وفي أي عمر؟
رغم أنها أكثر شيوعاً بين الأعمار 20-44 عاماً، إلا أنها تختلف من عمر لآخر تقريباً، وقد تواجه كل امرأة هذه المشكلة مرة واحدة على الأقل في حياتها بسبب اختلاف أنواعها وخصائصها.
3- ما هي الشكاوى التي يمكن أن تواجهها المرأة وما الذي يجب أن تشك فيه المرأة وتستشير الطبيب؟
ألم في الفخذ، توتر في البطن، عدم انتظام على الرغم من استشارة الناس للطبيب في شكاوى مثل الحيض، وكثرة التبول، وآلام في البطن. الإمساك، وغالبًا ما يتم مواجهته أثناء الفحص النسائي الروتيني عند النساء اللاتي ليس لديهن أي شكاوى، مما يزيد بشكل كبير من أهمية الفحص النسائي الروتيني، والذي يجب إجراؤه كل 6-12 شهرًا في حالات أكياس المبيض.
4- ما هي أهم نقطة في متابعة وعلاج كتل المبيض؟
في الحقيقة هذه هي النقطة الأهم في الموضوع. سواء تم اكتشاف كتلة مبيضية أثناء الفحوصات النسائية الروتينية أو تم اكتشافها أثناء التحقيق في الشكاوى، فإن الهدف الأساسي هو ما إذا كانت هذه الكتل سرطانًا خبيثًا أو كتلًا حميدة. ولإجراء هذا التمييز، نقوم أولاً بإجراء فحص مفصل بالموجات فوق الصوتية والبحث عن علامات الورم في الدم، وإذا لزم الأمر، نستخدم طرق تشخيص متقدمة مثل التصوير بالرنين المغناطيسي PET-CT والتصوير المقطعي المحوسب، وإذا كان هناك اشتباه في الإصابة بالسرطان، فإننا أولاً التخطيط لعملية جراحية ومحاولة إجراء تشخيص نهائي بعد الفحص المرضي دون إضاعة الوقت.
ومع ذلك، لحسن الحظ، 7٪ فقط من الكتل التي تكونت قبل انقطاع الطمث و 30٪ بعد انقطاع الطمث لديها احتمالية خبيثة.ومن الضروري التمييز ما إذا كان وهي عبارة عن أكياس ناتجة عن التبويض والتي تحدث كل شهر في الدورة الشهرية) أو ورم حميد.
وهنا، لكي يتم هذا التمييز، اصبري وحاولي. عليك أن تكون مهذبا. أولا وقبل كل شيء، من الضروري إجراء تقييم فني مفصل ومن ثم تقديم الدواء أو مراقبة المرضى لمدة 1-3 أشهر. معظم الكتل الحميدة غير السرطانية عبارة عن أكياس وظيفية ولا تتراجع إلا من خلال المراقبة لمدة 1-3 أشهر أو باستخدام حبوب منع الحمل، مما ينقذ المرضى من الجراحة غير الضرورية.
ومع ذلك، إذا لم تتراجع الأكياس وتستمر في الظهور تنمو بعد 3 أشهر من العلاج والملاحظة، وفي هذه الحالة لا بد من التخطيط لعملية جراحية.
5- لماذا يتم التخطيط للعلاج الجراحي للأورام الحميدة غير الوظيفية وكيف يتم ذلك؟
هناك هناك مشكلتان مهمتان في الأورام الحميدة. اعتمادا على النوع، فإن 1-25% منها قد يكون لديها القدرة على أن تصبح سرطانية مع مرور الوقت، ويجب القضاء على هذا الخطر. والمسألة المهمة الثانية هي أنه بما أن هذه الأكياس تظهر في الغالب قبل انقطاع الطمث، فمع نمو الأكياس، فإنها تبدأ في الظهور. تسرق من المبايض وتقلل وتدمر قدرة المبيض، وبعد فترة قد تسبب مشاكل في الإنجاب.
6-هل هناك خطر أن تكون أكياس المبايض تسبب العقم؟
نعم في الحقيقة كل أكياس المبايض ، وحتى الوظيفية منها، ترتبط ارتباطًا وثيقًا بالعقم. تعمل الأكياس الورمية على تدمير المبيض وتقليل حجمه، ومع مرور الوقت يتناقص احتياطي المبيض، وخاصة الأورام البطانية الرحمية، والتي تسمى شعبيًا كيسات الشوكولاتة، تزيد من خطر العقم عن طريق تقليل حجم المبيض والتسبب في التصاقات في الأنابيب. يجب فحص احتياطيات المبيض لدى النساء المصابات بأكياس وظيفية متكررة ويجب الانتباه إلى خطر انقطاع الطمث المبكر. لأننا نرى الأكياس الوظيفية بشكل متكرر أكثر في فترة ما قبل انقطاع الطمث عندما تنخفض جودة المبايض.
7-هل هناك حاجة لمراقبة الأكياس الوظيفية حيث أنها تتراجع لفترة طويلة؟
بالطبع، ويجب مراقبة الأكياس الوظيفية عن كثب لأنها قد تنفجر وتسبب نزيفاً داخلياً وتلتف وتسبب التواء المبيض، وإذا تأخر ما نقوله فإنه يمكن أن يمهد لحالات خطيرة تؤدي إلى تدمير ذلك المبيض تماماً، علاوة على ذلك، لا بد من مراقبة والتأكد من اختفاء جميع الأكياس الوظيفية، عندها فقط يمكن التأكد من أن هذا الكيس ليس كيساً ورماً.
8- ما أهمية أكياس الشوكولاتة؟
أكياس الشوكولاتة هي الطبقة التي تشكل الدورة الشهرية في الرحم، وهو ما نسميه بطانة الرحم، وتلف في المبيضين. وهو يشكل بنية كيسية ويمكن أن يؤدي إلى العقم والألم الشديد والالتصاقات والمشاكل الجنسية. إنه أمر حيوي للعلاج والمتابعة المثالية لحماية الصحة الجنسية والإنجابية للشخص وتحسين نوعية الحياة. من أهم أخطاء العلاج هو إجراء الجراحة المتأخرة وكذلك الجراحة المبكرة. وهناك مسألة لا تقل أهمية وهي أن عدداً كبيراً من الأكياس سوف يتكرر بعد الجراحة، وحتى لو تم تطبيق علاج جراحي ناجح، فلابد من الحرص على مواصلة العلاج الطبي حتى انقطاع الطمث. ولا ينبغي لنا أن ننسى أن كل كيس شوكولاتة متكرر يسبب المزيد من الأكياس. مشاكل معقدة.
9- هل التكيسات مهمة أثناء مرحلة الطفولة والمراهقة؟
من المؤكد أنها مهمة لأنه يتم ملاحظة بعض أنواع سرطانات المبيض في تلك السن، وقد تتسبب الكيسات الحميدة التي تتكون في فقدان كبير لأنسجة المبيض، كما لن يتم أخذهم في الاعتبار أبدًا في هذا العمر. نظرًا لأن هذه الفئة العمرية ليس لديها عادة الذهاب إلى الطبيب، فغالبًا ما يأتي المرضى متأخرين. الفتيات الصغيرات في هذه الفئات العمرية اللاتي يشتكين من آلام في الفخذ لا معنى لها وعدم انتظام الدورة الشهرية وانتفاخ البطن يجب تقييمهن بالموجات فوق الصوتية 10- ما هي الطريقة التي تستخدمينها في علاج هذه الكتل حيث أن معظمهن من النساء العاملات أو الفتيات الصغيرات المستمرات في عملهن التعليم والعلاج الجراحي يهدف إلى أن يكون وسيلة من شأنها أن تسبب أقل ضرر تجميلي، والبقاء في المستشفى لأقصر فترة ممكنة والعودة إلى البيئة الاجتماعية أو بيئة العمل في أقرب وقت ممكن. في السنوات الأخيرة، نفضل الجراحة بالمنظار (الكلاسيكية أو الروبوتية) لجميع مرضانا تقريبًا، باستثناء مرضى السرطان المتقدمين. وبهذه الطريقة، يمكننا تحقيق جميع الأهداف الجراحية التي نهدف إليها بشكل مثالي ويمكن للمرضى العودة إلى منازلهم في نفس اليوم أو في نفس اليوم. في اليوم التالي والعودة إلى بيئتهم الاجتماعية بعد أسبوع.
11- إزالة كتل المبيض ما الذي يجب على المرأة الاهتمام به حتى تحمي من المشاكل التي قد تسببها؟
لا ينبغي للمرأة في سن الإنجاب أن تفعل ذلك تخطي الفحوصات الروتينية لأمراض النساء، ولكن يجب إحالة الفتيات الصغيرات تحت سن 20 عامًا إلى الطبيب إذا اشتكين من عدم انتظام الدورة الشهرية أو تورم البطن أو آلام البطن التي لا معنى لها.
مرحلة ما بعد انقطاع الطمث لا ينبغي مقاطعة الضوابط حتى سن 70 عامًا على الأقل. ولا ينبغي أن ننسى أنه في حين أن 7% فقط من كتل المبيض قبل انقطاع الطمث تحمل احتمالية الإصابة بالسرطان، فإن هذا المعدل يرتفع إلى 30% بعد انقطاع الطمث ولديهن القدرة على مواجهة حالات أكثر خطورة.
قراءة: 0