ما هو النوم؟
النوم هو حاجة علاجية يتم من خلالها التخلص من تعب اليوم كله، ويعتني جسمنا وعقولنا بأنفسهم، وينعشون وينموون، ويوقفون أنفسهم في مواجهة المحفزات. العالم الخارجي، وتنظيم ومعالجة الأحداث التي تمر بها خلال اليوم. من المهم أن نعرف أن أجسام أطفالنا الصغيرة تحتاج أيضًا إلى عادات نوم كافية ومنتظمة.
ما هي احتياجات النوم اليومية لطفلي؟
وفقًا لمؤسسة النوم الوطنية الأمريكية، فإن الأطفال في مرحلة ما قبل المدرسة (3-5 سنوات) العمر) احتياج النوم اليومي هو 10-13 ساعة.
ما فوائد عادة النوم المنتظمة والصحية؟
(اقرأ هذا قسم الفوائد مع طفلك وناقش معه الفوائد التي ستجنيها من الذهاب إلى النوم مبكرًا، فمعرفة هذه الفوائد ستحفزه.)
-
الأطفال يكبرون بصحة أفضل. ويتم إفراز هرمونات النمو بشكل أكبر أثناء النوم.
-
النوم يزيد من قدرة الأطفال على الذكاء.
-
تصبح الذاكرة أقوى. وهو مفيد لعملية التعلم.
-
تقل مشاكل التركيز.
-
يصبح الجهاز المناعي أقوى.
-
لن يمثل الاستيقاظ في الصباح مشكلة، ولن تتأخر عن العمل أو المدرسة، وسيكون هناك توتر وصراع أقل في الصباح.
-
الأطفال الذين ينامون بانتظام سيكون لديهم عادات صحية أكثر
وقد لوحظ أن الطفل يكتسب العادات السيئة ويبتعد عنها بسهولة أكبر.
-
الطفل الذي يذهب إلى السرير في نفس الوقت كل ليلة يتعلم تنظيم حياته بسهولة أكبر.
-
الأطفال الذين ينامون جيدًا يشاركون في أنشطة مثل الرياضة والموسيقى أكثر لأنهم لن يتعبوا بعد المدرسة.
-
تظهر الأبحاث أن الأطفال الذين ينامون بانتظام يتصرفون بشكل أقل في المدرسة.
عندما يحين الوقت، يكون لديهم صراعات أقل مع أطفالهم.
لا يمكن للأم والأب أن يستريحا إلا بعد أن ينام الطفل. الآباء الذين يتعين عليهم رعاية أطفالهم حتى سن 12 ليلاً ليس لديهم فرصة للراحة والاسترخاء.
الأطفال الذين يحصلون على نومهم يكونون في مزاج أكثر إيجابية.
مشاكل النوم الأكثر شيوعًا في أطفال ما قبل المدرسة وحلولها
إن البكاء عند النوم، ومقاومة النوم، والاستيقاظ بشكل متكرر في الليل، والخروج من السرير والرغبة في الدخول إلى سرير الوالدين هي من بين المشاكل الرئيسية. إذا كنت تعاني من مثل هذه المشاكل مع طفلك، فلا تقلق، فأنت لست وحدك. دعونا لا ننسى هذا؛ يعاني طفل من كل 3 أطفال من مثل هذه المشاكل في فترات معينة، وعادة ما تكون هذه المشاكل مؤقتة. ومن ناحية أخرى، فإن مثل هذه المشاكل مع الطفل
يمكن أن تزيد من مستوى التوتر لدى جميع أفراد الأسرة وتعكر صفو السلام في الأسرة.
ماذا هل يجب القيام به إذا كان طفلك يقاوم عدم الذهاب إلى الفراش في الوقت المحدد؟
<أولاً، قابل طفلك الذي تريد تطوير عادات النوم واشرح له بوضوح أنك قمت ببعض العادات. قرارات جديدة وأنك تريد إنشاء روتين نوم في المنزل.
حدد وقتًا واضحًا وغير متغير للنوم. على سبيل المثال، اجعل وقت نومك هو الساعة 21:30 وأخبر طفلك بذلك.
قم بإعطاء إشارة تشير إلى اقتراب وقت النوم، حوالي الساعة 21:00.
لا تغير أو تمدد الوقت إلا إذا كان هناك موقف مهم للغاية.
-
دعونا لا ننسى أن هناك نظامًا في عمل الجسم. إن الذهاب إلى السرير في وقت منتظم كل يوم يسمح بتعديل الساعة البيولوجية للطفل، بحيث يشعر الطفل بالنعاس في نفس الوقت كل ليلة.
عندما يحين وقت النوم، حاول تقليل الضوضاء في المنزل. تذكر أن الطفل الذي يعتقد أن كل فرد في المنزل يستمتع ويتحدث ويفعل أشياء ممتعة، لن يرغب في النوم
-
قبل النوم حدد روتينًا; مثل تنظيف الأسنان، وارتداء البيجامة، والذهاب إلى المرحاض، وقراءة / رواية القصص. إن القيام بذلك قبل الذهاب إلى السرير سيجعل من السهل على الطفل أن ينام عقليًا وجسديًا. يمكنك تكييف هذا الروتين مع ظروفك الخاصة.
-
الألعاب النشطة التي يتم لعبها قبل النومتحفز عقول الأطفال وتساعدهم على النوم. يجعل الأمر أسوأ. في هذه المرحلة، من المفيد أن نذكر بشكل خاص الكمبيوتر/الهاتف/الجهاز اللوحي. الأطفال الذين يلعبون ويهتمون بهم باستمرار يواجهون صعوبة في النوم بسبب الإفراط في تحفيز أدمغتهم. وبمعنى علمي أكثر؛ مركز النوم في الدماغ يدرك الأضواء المستمرة القادمة من الكمبيوتر أو التلفاز بأن "اليوم لم ينته بعد" ولا يرسل إشارات النوم ولا تحدث الرغبة في النوم.
-
يتأخر وقت نوم الطفل خاصة بعد سن الرابعة
إذا كان الأمر كذلك، يمكنك الحد من قيلولة بعد الظهر. p>
-
قد تكون صعوبة النوم أحيانًا نتيجة للقلق والمخاوف. يعاني بعض الأطفال في مرحلة ما قبل المدرسة من قلق الانفصال ويجدون صعوبة في الذهاب إلى السرير لأن والديهم سيتركونهم بمفردهم. كما يخاف بعض الأطفال من الظلام أو يصابون بالخوف من الصور التي يشاهدونها على شاشة التلفزيون أو الأفلام أو في ألعاب الكمبيوتر. في مثل هذه الحالات، عادة ما يكون الحل الأفضل هو طمأنة الوالدين. وسيكون من المفيد أيضًا وجود إضاءة ليلية في غرفة الطفل.
-
في التدريب على النوم، يتم استخدامها وقت الاستيقاظوكذلك وقت النوم
ينبغي إعطاء الأهمية. لكي يتم تحديد نمط النوم، يجب إيقاظ الطفل في نفس الوقت كل يوم، دون أن يتأخر كثيرًا.
-
قم بإنشاء مخطط حول عادة النوم الوقت والاستيقاظ في الوقت المحدد، كل أسبوع. إذا كانت النهاية تناسب هذا المخطط
يمكنك أيضًا الحصول على هدية أو مكافأة. إن تشجيع النجاح أمر مهم دائمًا.
لماذا من المهم أن ينام الأطفال في سريرهم الخاص؟
-
من سن 4 سنوات بعدقد يسبب نوم الأطفال مع والديهم في غرفة والديهم مشاكل في اكتساب شخصيتهم الفردية والثقة بالنفس وتنمية الهوية.
-
من المهم أن يتبنى الطفل غرفته. إن وجود بطانية ووسادة وسرير خاص به، ضمن هذه الظروف، سيسهل عليه تبني غرفته وسريره.
سرير.
>-
طفلك هو الوحيد، إذا كان الطفل لا ينام في غرفته، فاجلس على كرسي يوضع بجوار سرير الطفل. . 15 دقيقة
يمكنك قراءة كتاب والدردشة. بعد ذلك ينطفئ الضوء وينتهي التواصل اللفظي. عندما يصر طفلك على مواصلة الحديث، قل له: "لقد حان وقت النوم الآن. فقط قل "أنا معك"
. أما بالنسبة للأطفال الذين يجدون صعوبة في هذا الصدد، فيجب أن يتم الانتقال تدريجياً وسلاسة. وبعد فترة يجب الجلوس في مكان بعيد عن السرير، والانتظار عند باب الغرفة في الليالي التالية
وفي المرحلة الأخيرة، اقرأ كتابًا وقل ليلة سعيدة ثم غادر. الغرفة.
-
عندما يستيقظ ليلاً ويأتي إلى الوالدين يجب إعادتك إلى سريره، ولا يجب أن تأخذي معه طفل معك.
إذا لزم الأمر، عليك الجلوس بجانبه لفترة من الوقت وتذكيره بأنه يجب أن ينام في سريره الخاص.
دعونا نتذكر؛ إن اكتساب السلوك أو ترسيخ العادة هي عملية تستغرق وقتًا، وأهم عامل فيها هو المواقف الأبوية الثابتة والمناسبة والصحيحة.قراءة: 0
-
-