اضطراب التكامل الحسي هو حالة يواجه فيها الدماغ صعوبة في الاستجابة للمعلومات الواردة عبر الحواس. عرّف أ.جان أيريس (1972) التكامل الحسي بأنه عملية عصبية تنظم المعلومات الحسية القادمة من جسم الشخص ومن البيئة المحيطة به وتجعل من الممكن استخدام الجسم بما يتوافق مع البيئة.
المزيد إن أكثر من 80% من الجهاز العصبي حسي، ويقوم بمعالجة أو تنظيم المدخلات.
التكامل الحسي هو عملية تنظيم المدخلات الحسية؛ وبالتالي، ينتج الدماغ استجابة مفيدة للجسم وينتج أيضًا تصورات ومشاعر وأفكار مفيدة.
تتكون نظرية التكامل الحسي من ثلاثة أجزاء. يتناول الجزء الأول التطور ويصف وظيفة التكامل الحسي الطبيعية. الجزء الثاني يحدد اضطرابات التكامل الحسي والجزء الثالث يرشد برنامج العلاج/التدخل.
1. يعتمد التعلم على القدرة على استقبال ومعالجة الحركات والأحاسيس من البيئة (إلى الجهاز العصبي المركزي) واستخدام هذه الحواس لتخطيط وتنظيم السلوك.
2. الأفراد الذين لديهم قدرة معالجة حسية منخفضة/ضعيفة يواجهون صعوبة في إنتاج الإجراءات المناسبة/الكاملة التي تؤثر على التعلم والسلوك.
3. التفاعلات/الأنشطة الإنتاجية الحسية التي تثير الاستجابات التكيفية تزيد من قدرة المعالجة الحسية وبالتالي تحسن التعلم والسلوك.
يعد التعلم والسلوك جانبين مرئيين من التكامل الحسي.
التكامل الحسي بعض الأشخاص الذين يعانون من اضطراب التكامل لديهم حساسية مفرطة تجاه الأشياء من حولهم. قد تكون الأصوات الشائعة مؤلمة أو ساحقة.
الحواس
-
المس
-
السمع
-
الشم
-
البصر
-
التذوق
-
استقبال الحس العميق(الجهاز العضلي المفصلي)
-
الدهليزي(التوازن)
-
الاعتراض
الجهاز الدهليزي (التوازن):
وهو الجهاز الذي توجد مستقبلاته في الأذن الداخلية ويستجيب لكل من الحركة والجاذبية. .
يقوم نظام (التوازن) الدهليزي بثلاث وظائف مهمة:
الوعي الذاتي بإحساس الحركة و وضعية الجسم في الفضاء
الوضعية الوضعية) النغمة والتوازن
تثبيت العينين أثناء الحركة في الفضاء
ما سبب أهمية وظائف (التوازن) الدهليزي؟ strong>
-
المهارات الحركية
-
المهارات البصرية المكانية واللغوية
-
استخدام إحدى اليدين
-
التخطيط الحركي
جهاز الاستقبال الحسي (العضلات – النظام المشترك)
إنه النظام الذي يسمح لنا بأن نكون على دراية بوضعية الجسم دون وعي. إنه يشير إلى علاقات أجزاء الجسم مع الأشخاص والأشياء. كما أنها تتعلق بعضلاتنا، حيث تتكيف مع مقدار القوة التي يجب تطبيقها عند أداء مهارة أو نشاط ما.
قراءة: 0