لماذا نكتسب الوزن؟

في الواقع، هناك العديد من الإجابات على هذا السؤال. في بعض الأحيان يكون ذلك بسبب أخطائنا، وفي بعض الأحيان لأسباب خارجة عن إرادتنا يمكن أن تسبب زيادة الوزن. عادات الأكل الخاطئة، الأنظمة الغذائية القاسية، العوامل البيئية، العمر، الميول الوراثية، العوامل النفسية، الأمراض - الاختلالات الهرمونية وغيرها الكثير...

إذا أخذنا هذه الأسباب بعين الاعتبار، نجد أن العديد من الأشخاص الآن يتناولون طعامًا أقل وغير منتظم وغير منتظم. عادات الأكل غير المتوازنة، فالسلوكيات مثل الأكل وتقييد السعرات الحرارية يمكن أن تقودنا إلى عكس هدفنا وتتسبب في زيادة الوزن. عندما نقول النظام الغذائي، فإن أول ما يتبادر إلى ذهننا هو تناول كميات أقل، وهذا فهم خاطئ. أولويتنا في النظام الغذائي هي معرفة كيفية اتباع نظام غذائي صحي.

إن استهلاك سعرات حرارية أكثر مما يتم إنفاقه خلال اليوم يؤدي إلى زيادة الوزن. العديد من العوامل مثل ظروف العمل والجلوس لفترات طويلة والحياة المستقرة وعادتنا في استخدام السيارات في وسائل النقل تجعلنا لا نتحرك بشكل كافٍ. الوجبات السريعة والأطعمة ذات السعرات الحرارية العالية والمشروبات السكرية وإدماجها في حياتنا الاجتماعية فعالة جداً في زيادة الوزن.

العادات الغذائية شخصية، وتختلف وتيرة وكمية الوجبات اليومية من شخص لآخر. بما أن النظام الغذائي لشخص ما لن يناسب شخصًا آخر، فإن الاستمرار في اتباع نظام غذائي غير مناسب له يؤدي إلى زيادة الوزن. ولذلك، فإن برنامج التغذية الشخصي مهم جدًا. بالإضافة إلى أن عادات الأكل ليلاً وتناول الطعام أمام التلفاز والكمبيوتر تسبب زيادة الوزن.

يمكن أن تؤثر التحولات النفسية التي نمر بها من وقت لآخر على سلوكياتنا الغذائية. ففي حين أن بعض الناس يأكلون كثيراً عندما يكونون حزينين أو متحمسين، فإن آخرين، على العكس من ذلك، يقللون من عاداتهم الغذائية.

العوامل الوراثية والأمراض الخطيرة والاختلالات الهرمونية هي أيضاً من عوامل زيادة الوزن. تشير الدراسات إلى أنه إذا كان الوالدان يعانيان من زيادة الوزن، فإن طفلهما يكون أيضًا عرضة لزيادة الوزن. العديد من الهرمونات مثل الكورتيزول والأنسولين والغدة الدرقية فعالة في توازن وزن الجسم. ومن الممكن القضاء على الآثار السلبية لهذه الهرمونات باتباع نظام غذائي منتظم. بالإضافة إلى ذلك، فإن انقطاع الطمث، الذي يحدث عند النساء، يسبب تراكم الدهون، وخاصة في الجزء العلوي من الجسم، بعد سن معينة. يسبب التورم. كما تسبب متلازمة المبيض المتعدد الكيسات، التي تصيب النساء أيضًا، زيادة في الوزن، خاصة أنها تعطل توازن الأنسولين في الجسم. إذا لم يتم حل هذه الأمراض والعديد من الأمراض المشابهة، يصبح فقدان الوزن أمرًا صعبًا.

النوم المنتظم، والذي يعد فعالًا أيضًا في عمل عملية التمثيل الغذائي لدينا، هو حالة أخرى يمكن أن تؤدي إلى مشاكل زيادة الوزن. حالات مثل النوم متأخرًا والاستيقاظ متأخرًا أثناء النهار تؤدي إلى إبطاء عملية التمثيل الغذائي وتسبب تغذية غير منتظمة. يميل الأشخاص الذين ينامون في وقت متأخر من الليل أيضًا إلى الإفراط في تناول الطعام أثناء جلوسهم خاملاً، مما يؤدي بعد ذلك إلى زيادة الوزن. تصبح هرمونات اللبتين والجريلين المفرزة في الجسم غير متوازنة عندما ننام بشكل أقل وغير منتظم. بينما ينخفض ​​مستوى هرمون اللبتين، هناك زيادة في هرمون الجريلين. وتؤثر هذه الحالة سلباً على التحكم في الشهية.

هذه العوامل التي نعتبرها العوامل الرئيسية المسؤولة عن زيادة الوزن، ستبدأ في الانخفاض أو حتى الاختفاء مع اتباع نظام غذائي صحي وممارسة الأنشطة البدنية خلال اليوم ونوعية الطعام. عادة النوم.

قراءة: 0

yodax