العناية بالبشرة أثناء الحمل

ربما يكون الحمل من أجمل وأجمل العمليات التي يمكن أن تمر بها المرأة... إلا أنه لا مفر من أن الأم الحامل، التي تحشد كل مواردها لتخرج مخلوقًا جديدًا إلى العالم، ستشهد بعض التغييرات في جسدها... كثيرا ما نواجه مثل هذه التغيرات، خاصة في بشرتنا، وهي أكبر عضو لدينا. حسناً، دعونا نرى ما قد تواجهه الأمهات الحوامل خلال هذه العملية وكيف يمكنهن التغلب على هذه المشاكل...

المسؤول الرئيسي عن التغيرات التي تتعرض لها بشرة الأمهات الحوامل هي هرمونات الاستروجين والبروجستيرون. والذي يزيد مستواه بشكل ملحوظ خلال فترة الحمل. وفي الوقت نفسه، يزداد أيضًا هرمون تحفيز الخلايا الصباغية (MSH)، الذي يؤثر على لون البشرة، أثناء الحمل. وبناء على ذلك، قد يحدث اسمرار في قناع الحمل، وخط الوسط في البطن، والإبطين، والمنطقة التناسلية والفخذ، والحلمات. كما أن زيادة مستويات الهرمون يمكن أن تسبب مشاكل في الأوعية الدموية مثل احمرار راحة اليد والوجه والرقبة، والأوردة العنكبوتية والدوالي.

إن تمدد الأنسجة أثناء الحمل يؤدي إلى إتلاف ألياف الكولاجين والإيلاستين في الجلد، كما أن التقلبات الهرمونية تسبب ظهور السيلوليت، كما تزيد من تواتر ظهوره. بسبب زيادة الزهم، وإفراز الزيت الطبيعي للبشرة، بدءاً من الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل، قد يحدث حب الشباب حتى عند الأمهات الحوامل اللاتي ليس لديهن ميل لحب الشباب.

احتياطات قبل العلاج!

بما أنه من المضر استخدام المنتجات العلاجية الفعالة للتخلص من مشاكل الجلد التي تحدث أثناء الحمل، فإن الهدف الأساسي من الحمل يجب أن تكون الفترة لمحاولة منع المشاكل. لذلك يجب استخدام المرطبات المناسبة حسب نوع البشرة ولونها، ولا يجب إهمال واقي الشمس أبداً. يجب أن تكون منتجات العناية بالبشرة التي تستخدمها خلال هذه الفترة عبارة عن منظفات ومرطبات خالية من الزيوت. ولا تنسي تنظيف بشرتك وشرب الكثير من الماء قبل الذهاب إلى السرير…

هل يمكن استخدام أي منتج؟

خلال هذه الفترة يجب العناية يتم تناوله لتنظيف البشرة باستخدام منظفات غير كيميائية وعضوية وموثوقة. يمكن إجراء العناية بالبشرة تحت إشراف طبيب الأمراض الجلدية طالما لم يتم استخدام أي مواد كيميائية. ولا ينبغي تفضيل التقشير الكيميائي.

يمكن استخدام الزيوت الطبيعية لعلامات التمدد التي قد تحدث بشكل متكرر في نهاية الحمل. ص. ابتداءً من الأشهر الأولى من الحمل، وبمشورة طبيب الأمراض الجلدية، يمكن استخدام مستحضرات التجميل الطبية التي تزيد من مرونة الجلد، وهي غير كيميائية ولن تؤذي الطفل، ويمكن تطبيقها على المناطق المتشققة عن طريق التدليك.

خلال فترة الحمل وفترة ما بعد الولادة، يزداد أيضًا الميل إلى الإصابة بالعدوى الفطرية. ويجب تجفيف زوايا وزوايا الجسم المعرضة للرطوبة جيداً ويفضل الملابس الداخلية والجوارب القطنية.

رغم أنه من المعروف أنه لا يوجد أي آثار جانبية فيما يتعلق بالإجراءات التداخلية والتطبيقات المعتمدة على الأجهزة أثناء الحمل، ينبغي أن تؤخذ جميع عوامل الخطر بعين الاعتبار. خلال هذه الفترة، يتم التركيز على الرعاية الطبية وإعداد الأقنعة المناسبة للحمل وحماية العملية الطبيعية للجلد.

أتمنى لك وقتًا صحيًا وجميلًا في هذه المرحلة الأكثر خصوصية من حياتك. ..

قراءة: 0

yodax