الجهاز البولي هو نظام يتكون من الكليتين، وقناتين بوليتين تنتقلان من الكليتين إلى المثانة، والمثانة والقناة المستخدمة لطرد البول من المثانة. تعد حصوات الكلى والتهابات المسالك البولية من أكثر أمراض هذا النظام شيوعًا. قد تبقى حصوات الكلى في الكلى أو تنتقل إلى المسالك البولية. إذا سقطت الحصوة في المسالك البولية، فيمكن أن تسبب انسدادًا وعدوى، مما يسبب ألمًا خطيرًا. يعاني المرضى من ظهور مفاجئ للألم في الخاصرة. وفي هذه الحالة، يكون الفحص بالموجات فوق الصوتية هو الخيار الأول لتقييم الحصوة وموقعها وانسداد الكلى والمسالك البولية وعلامات العدوى.
يمكن اكتشاف الكتل الورمية التي تتطور في الكلى والمثانة بسهولة عن طريق الموجات فوق الصوتية والموجات فوق الصوتية دوبلر الملونة. يمكن أن يساعد فحص الدوبلر الملون في التشخيص عن طريق فحص إمدادات الدم للكتلة المحتملة. في هذه الحالات، يمكن إجراء خزعة من كتل الكلى تحت توجيه الموجات فوق الصوتية.
جهاز آخر مهم في هذا النظام هو البروستاتا. البروستاتا هي عضو يقع بشكل دائري حول قناة الخروج في الجزء السفلي من المثانة عند الرجال. عادة ما تنمو مع تقدم العمر. يتم تحديد هذا النمو عن طريق حساب الحجم بالموجات فوق الصوتية. يمكن اكتشاف الكتل الناشئة عن البروستاتا من خلال النظر إلى جدار البطن الأمامي أو عن طريق الدخول إلى المستقيم باستخدام مسبار داخل الأجواف.
يمكن اكتشاف تضخمات في القنوات الكلوية لدى الأطفال في الرحم وفي فترة حديثي الولادة. في هذه الحالة، يتم فحص اتساع قناة الطفل على فترات منتظمة. إذا تقدمت كثيرا، قد تكون هناك حاجة للتدخل الجراحي. الأسباب الأكثر شيوعًا لهذه الحالة هي الارتجاع المثاني الحالبي والصمام الوضعي.
أحد الأسباب الأكثر شيوعًا التي يمكن اكتشافها لدى مرضى ارتفاع ضغط الدم هو ضيق أو عدم انتظام الأوعية الكلوية. يمكن اكتشاف هذه الحالة بسهولة عن طريق فحص الدوبلر الملون للكلى ويمكن التخطيط للعلاج.
في المرضى الذين يعانون من انسداد وتضخم خطيرين في الكلى والمسالك البولية لأي سبب من الأسباب، وحتى لا يحدث خلل في وظائف الكلى، يتم وضع قسطرة داخل الكلية مع إجراء موجه بالموجات فوق الصوتية يسمى فغر الكلية المستعار، و ويمكن إجراء تصريف البول بالخارج من خلال هذه القسطرة.
قراءة: 0