استشارات المراهقين

في هذه الفترة التي تلي الطفولة، تظهر على أطفالنا تغيرات مفاجئة وسريعة جسديًا وعاطفيًا واجتماعيًا. وعلى الرغم من أنهم يتكيفون مع هذا التغيير بمرور الوقت، إلا أنهم يبدأون في مواجهة مشاكل مدرسية، ومشاكل مع أقرانهم، ومشاكل في التواصل مع أسرهم. يمكننا أن نقارن طفلاً مراهقًا أو شابًا بالقبطان الذي تُرك بدون دليل ويحاول العثور على أرض في مياه غير مألوفة. بينما يختبر جوانب عديدة ليجد الطريق؛ هدفنا هو أن نكون مرشدًا جيدًا له وأن نجعل تجاربه إيجابية.

من المهم جدًا أن تكون على دراية بالتغيرات العاطفية والسلوكية الصحية المتوقع حدوثها في هذه الفترات والتعرف على المشكلات التي ستنشأ واتخاذ الإجراءات اللازمة لحلها. ولهذا السبب، فإن الهدف الأول لعلماء النفس الذين يعملون مع المراهقين والشباب هو تقييم مدى توقع الصعوبات العاطفية والسلوكية، مع مراعاة عملية النمو، ومساعدة الشاب وأسرته على حل المشاكل المحتملة. /p>

إن فترة المراهقة هي فترة يمر بها كل من المراهق والمراهق، وهي فترة صعبة بالنسبة لعائلة المراهق على حد سواء. فبينما تواجه الأسرة صعوبة في فهم المراهق، يعتقد المراهق أنه لا يستطيع تجربة الشعور بالفهم الكامل. كإيزانا، نهدف إلى فهم المراهق والأسرة، ومساعدة الآباء على معرفة وفهم طفلهم، وفتح قنوات الاتصال لتقليل الصراعات بين الوالدين والمراهقين.

            مشاكل المراهقة والشباب

 - مشاكل في الأمور المدرسية والأكاديمية،

- مشاكل الامتحان الجامعي وقلق الامتحان،

- مشاكل مع القضايا المتعلقة بالجنس،

- مشاكل في تطوير الذات والهوية،

- مشاكل مع مجموعات الأصدقاء، التنمر على الأقران،

- مشاكل تتعلق بالجنس الآخر، العلاقات الرومانسية،

- مشاكل في العلاقات مع العائلة،

- تعاطي المواد المخدرة،

- سلوكيات مدمرة للذات، وسلوكيات محفوفة بالمخاطر،

- المشاكل المتعلقة بالسلطة

- اكتئاب المراهقين، الانطواء، الوحدة...

 

ما هي عملية إرشاد المراهقين؟

 

قراءة: 0

yodax