ستخضع للعديد من الاختبارات طوال حياتك التعليمية. بعض هذه الاختبارات هي اختبارات تشكل مستقبلك بشكل كبير. تستعد لهذه الامتحانات لعدة أشهر أو حتى سنوات. أنت تبحث عن أفضل الدورات والمعلمين والموارد. تقوم بإجراء تغييرات مهمة في حياتك اليومية، وحياتك في المنزل، وحتى حياتك العائلية. تريد أن تكون متحفزًا وتستعد للامتحان بأفضل طريقة ممكنة. ولكنك ستواجه أيضًا "قلق الامتحان".
القلق هو عاطفة تُعرَّف بأنها القلق والقلق والضيق. القلق الشديد يؤثر سلباً بشكل كبير على الانتباه والتعلم. المستويات الطبيعية للقلق لا تؤذي الشخص. على العكس من ذلك، فإنه يزيد من الرغبة في العمل المنجز، وينتج الطاقة ويحفز بشكل أفضل. لذا فالهدف ليس القضاء على القلق، بل تحويله لمصلحتنا من خلال إبقاء القلق عند مستوى معين.
يمنع القلق من الامتحان الاستخدام الفعال للمعلومات التي تعلمناها قبل الامتحان ويسبب انخفاضه. في النجاح.
الناس: يظهر استجابة للهروب أو محاربة الموقف الذي يسبب القلق. سلوك الهروب يوفر الراحة، والاسترخاء يعزز سلوك الهروب، وهذه الدورة تزيد من القلق بشكل أكبر.
قبل أن نحارب قلق الامتحانات، علينا أن نعرفه جيدًا. يجب أن تكون خطوتنا الأولى هي فهم المواقف التي تسبب القلق والعقبات التي تواجهنا.
المواقف التي تسبب قلق الامتحان؛
-
الأفكار والمعتقدات والتوقعات المتعلقة بالامتحان.
-
عادة الدراسة
-
مستوى عالٍ من التوقع
-
نهج الكمال
-
سلوك المماطلة
-
الخوف من الفشل
بعد الاكتشاف في هذه المواقف، ضع خطة العمل الخاصة بك موضع التنفيذ.
-
يمكنك تصور سيناريوهات في عقلك من شأنها أن تغير أفكارك ومعتقداتك السلبية حول الامتحان وتجعلك تشعر بالارتياح. على سبيل المثال: بدلاً من الشعور بالارتباك أثناء الامتحان، فكر في مدى سهولة حل الأسئلة التي تعرفها في الامتحان.
-
من خلال تغيير طريقة دراستك، تصبح الدراسة أكثر كفاءة وأسهل. طريقة الدراسة الفعالة ستقلل من قلقك.
-
عند تحديد الهدف وبدلاً من وضع سقف مرتفع جدًا، يمكنك وضع أهداف أكثر قابلية للتحقيق.
-
لا تؤجل واجباتك ومسؤولياتك، ولكن العمل بطريقة مخططة ومبرمجة سيؤدي إلى نتائج أفضل.
قراءة: 0