دعونا نقضي الصيف مع بريق الشمس، وليس ضوؤها

مع قدوم فصل الصيف تجلب أشعة الشمس الدافئة معها العديد من مشاكل البشرة مثل حروق الشمس والبقع الجلدية والجفاف والتجاعيد والشيخوخة المبكرة وزيادة خطر الإصابة بسرطان الجلد، يقول أخصائي الأمراض الجلدية د. يشاركنا أوزجي كيسيروغلو…

الشمس، مصدر الحياة على الأرض، ضرورية لصحة الإنسان. ومع ذلك، فإن التعرض لأشعة الشمس لفترة طويلة له آثار سلبية على صحة الإنسان. الأشعة فوق البنفسجية المنبعثة من الشمس يمكن أن تسبب حروق الشمس، وشيخوخة الجلد، وتشكيل العيوب والتجاعيد على الجلد، وتطور سرطان الجلد وقمع الجهاز المناعي.

من المهم تقليل التعرض المزمن لأشعة الشمس...

على عكس أعضائنا الأخرى، تتعرض بشرتنا بشكل مباشر للعالم الخارجي. ولذلك فهو يتأثر بشكل مباشر بالعوامل البيئية التي تسرع عملية الشيخوخة مثل أشعة الشمس. ما يقرب من 90% من علامات الشيخوخة التي تظهر على الجلد تحدث بسبب التعرض لأشعة الشمس لفترة طويلة. على الرغم من أن الشيخوخة الزمنية هي عملية حتمية ولا يمكن الوقاية منها، إلا أنه من الممكن تأخيرها عن طريق الحماية بشكل صحيح من أشعة الشمس واتخاذ بعض الاحتياطات.

 

دعونا نحمي أنفسنا من الشمس بشكل صحيح...

من أجل تقليل التعرض المزمن لأشعة الشمس، في أشهر الصيف، عندما أشعة الشمس أكثر ضررا، الساعة 10:30 - تجنب الخروج في الشمس قدر الإمكان بين الساعة 16:00. إذا كنت بحاجة إلى البقاء في الخارج بين هذه الساعات، فيجب تفضيل المناطق المظللة كلما أمكن ذلك ويجب استخدام الحماية الجسدية مثل قبعة أو مظلة. قبل الخروج من المنزل بحوالي نصف ساعة، يجب وضع كريم الوقاية من الشمس المناسب لنوع بشرتك على كافة أجزاء الجسم المعرضة للشمس، ويجب إعادة وضع هذه الكريمات كل 3-4 ساعات. الحماية المناسبة من أشعة الشمس لا تمنع فقط تكوين الشوائب على الجلد وتؤخر ظهور علامات الشيخوخة، ولكنها تقلل أيضًا من خطر الإصابة بسرطان الجلد في الأعمار اللاحقة.

 

من المهم حماية رطوبة الجلد...

في أشهر الصيف، هناك أشياء كثيرة مثل يمكن لأشعة الشمس والطقس الحار والتعرق ومياه البحر وحمامات السباحة المعالجة بالكلور أن تسبب مشاكل جلدية متعددة العوامل ونتيجة لذلك، تفقد بشرتنا رطوبتها. عندما يفقد الجلد رطوبته ويجف، يصبح خشنًا بمرور الوقت وتبدأ التجاعيد بالتشكل. لذلك، من المهم جدًا الحفاظ على رطوبة البشرة. من خلال بعض الممارسات التي يمكن القيام بها قبل الذهاب إلى العطلة الصيفية، يمكننا منع هذا الضرر الذي لا يمكن إصلاحه لبشرتنا. يعتبر الحقن تحت الجلد للمحاليل التي تحتوي على حمض الهيالورونيك والأحماض الأمينية والفيتامينات اللازمة لصحة الجلد بطريقة الميزوثيرابي هو الأسلوب الأكثر فعالية في ترطيب الجلد وكسب مقاومة العوامل الخارجية عن طريق تحفيز تخليق الكولاجين. بهذه الطريقة، يمكن جعل محتوى رطوبة البشرة جاهزًا لفصل الصيف عن طريق إضافة العناية الطبية بالبشرة الموصى بها من قبل أخصائيك إلى الترطيب العميق للبشرة. بالطبع، للحصول على بشرة صحية، لا ينبغي إهمال التنظيف اليومي للبشرة وترطيبها لاحقاً بمنظفات مناسبة لنوع بشرتك كالرعاية المنزلية في أشهر الصيف، كما هو الحال في كل موسم.

 

لا تدع تجاعيدك تتعمق...

بالإضافة إلى انخفاض رطوبة بشرتنا في في أشهر الصيف، نقوم بشد العضلات حول أعيننا بشكل لا إرادي حيث أن أشعة الشمس تزعج أعيننا. وقد يتسبب ذلك في ظهور التجاعيد في منطقة الوجه، خاصة حول العينين، وتعميق التجاعيد الموجودة. من أجل منع تكون التجاعيد وتنعيم التجاعيد الموجودة، يمكن إجراء حقن توكسين البوتولينوم حسب الحاجة في بداية موسم الصيف.

 

دعونا لا ننسى حماية شعرنا...

نتيجة التعرض لأشعة الشمس والاستحمام المتكرر والبحر أو مياه حمام السباحة، لا تتضرر بشرتنا فحسب، بل الشعر أيضًا، فيجف ويبلى ويفقد حيويته. يمكن لإجراءات الميزوثيرابي المطبقة على فروة الرأس قبل الصيف أن تغذي وتقوي الشعر من الجذور وتزيد من مقاومة خصلات الشعر للعوامل البيئية الضارة. خلال فترة العطلة، بعد السباحة في حوض السباحة أو البحر، يجب شطف الشعر بالماء العادي إن أمكن. بعد الشطف، يمكن وضع زيوت العناية أو الأمصال لحماية رطوبة الشعر. مرة أخرى، خلال فترة الصيف، من الضروري تجنب، قدر الإمكان، جميع أنواع المواد الكيميائية التي من شأنها أن تسبب جفاف الشعر والعمليات الفيزيائية التي تشكل الشعر عن طريق تطبيق الحرارة. <ص>

في الختام، بفضل بعض الاحتياطات البسيطة وبعض التطبيقات الطبية التي يمكن القيام بها قبل الصيف، قد يكون من الممكن الاستمتاع بالشمس وحمام السباحة والبحر الذي نشتاق إليه خلال أشهر الشتاء المزدحمة والمتعبة. . نأمل أن تقضي صيفًا رائعًا، حيث لا ترتاح أجسادنا فحسب، بل أرواحنا أيضًا... 

 

قراءة: 0

yodax