جراحة تحويل مسار المعدة هي تقنية جراحية تستخدم في ممارسات جراحة السمنة وتهدف إلى مساعدة المريض على إنقاص الوزن. أثناء الجراحة، يتم أولاً إنشاء جيب صغير (كيس) في الجزء العلوي من المعدة، ثم يتم تعطيل 60-100 سم الأولي من الأمعاء الدقيقة من حيث مرور الطعام ويتم توصيل هذا الجيب على هذا المستوى. . من نقطة الاتصال هذه، يتم إجراء اتصال على عمق 100-150 سم تقريبًا أسفل الأمعاء الدقيقة المعطلة للسماح بتدفق السائل الصفراوي وأنزيمات البنكرياس (RNY Gastric Bypass). في بعض الأحيان، بعد إنشاء جيب (كيس) في المعدة، يمكن توصيل الأمعاء الدقيقة بجيب المعدة هذا بوصلة واحدة من مسافة 2 متر تقريبًا (Mini Gastric Bypass).
تعد العمليات الجراحية الالتفافية مقيدة، أي تجعلك تأكل أقل، وسوء الامتصاص (تقليل الامتصاص)، أي التقنيات التي تسمح لك بالاستفادة بشكل أقل من الأطعمة التي يتم تناولها. نظرًا لتعطيل جزء من الأمعاء الدقيقة في هذه العمليات الجراحية، فإن نقص الفيتامينات والمعادن أكثر شيوعًا. قد يكون من الضروري تناول المكملات الغذائية مثل الفيتامينات المتعددة والحديد وفيتامين ب12 لسنوات عديدة بعد الجراحة. ولكن حتى لو لم تتوافر هذه الشروط في العلاج الجراحي للسمنة، فلا ضرر من إجراء عمليات تحويل مجرى الدم.
إن التسريبات والنزيف من المضاعفات غير المرغوب فيها التي تحدث في هذه العمليات الجراحية. بالإضافة إلى ذلك، إذا لم يتم حساب طول الأمعاء الدقيقة المعطلة بشكل جيد، فمن الممكن أن تواجه مشاكل مزمنة مثل الإسهال.
إن الاعتقاد بعدم وجود زيادة في الوزن بعد إجراء عملية تحويل مسار المعدة لا يعكس الحقيقة. في جميع جراحات السمنة، من الممكن استعادة الوزن مرة أخرى إذا لم يتمكن المرضى من إجراء تغييرات في نمط حياتهم مع الجراحة. ولهذا السبب، فإن حصول المرضى على المعلومات الكافية بعد العملية الجراحية وتعلم قواعد التغذية وممارسة الرياضة بانتظام يشكل أساس فقدان الوزن الدائم.
قراءة: 0