يعد الكركم من أول التوابل التي تتبادر إلى الذهن عند الحديث عن القوة العلاجية للبهارات.
أود أن أتطرق إلى تأثيرات هذه التوابل المفيدة ذات اللون الذهبي، وهي محلية الصنع. إلى الهند ويعرف أيضًا باسم الزعفران الهندي، ولكنه وجد مكانه في مطبخ العديد من البلدان.
ما هي الأمراض التي يكون فعالاً فيها؟
فهو يقلل من خطر الإصابة بمشاكل في المعدة والسكري ومشاكل العدوى مع العنصر النشط "الكركمين". يساعد على إنقاص الوزن عن طريق تسريع عملية التمثيل الغذائي.
بينما يعطي لوناً ذهبياً للأطعمة التي يضاف إليها، فهو عديم الرائحة ومقاوم للحرارة، فلا تنخفض أو تفقد قيمه الغذائية بالطبخ .
أثبتت الدراسات أن له تأثيرات كبيرة جداً على نسبة الكولسترول. وقد ثبت أنه يزيد من نسبة الكولسترول الجيد بينما يخفض نسبة الكولسترول السيئ.
ومن أهم تأثيرات الكركم الذي ينتمي إلى عائلة الزنجبيل أنه يخفف من التهابات المفاصل. إن الاستجابة التي يحصل عليها الناس عندما يضيفون هذه التوابل، حتى بدون تغيير العلاج الذي يتلقونه، تفسر قوتها المعجزة. الكركم، الذي يعمل كمضاد للالتهابات بدون آثار جانبية وبدون تأثير سام، فعال في علاج آلام العضلات، بما في ذلك متلازمة النفق الرسغي.
يمكن أن يمنع تطور وانتشار الخلايا السيئة ضد السرطان وهو من أكثر أمراض العصر شيوعاً، ولكي يكون فعالاً تناول قطعة واحدة من الحلوى يومياً، وينصح بتناول ملعقة صغيرة من الكركم. وفي حين أنه فعال في الوقاية من سرطان القولون، خاصة عند تناوله مع البصل، إلا أنه سيزيد الحماية ضد سرطان البروستاتا عند تناوله مع الخضار الكبريتية (القرنبيط، الملفوف، البروكلي، كرنب بروكسل، الفجل وغيرها).
نظرًا لتأثيره المنقي، فهو من التوابل التي لا غنى عنها في قوائم التخلص من السموم داخليًا وخارجيًا، فهو يتمتع بقدرة قوية جدًا على تطهير الجسم من خلال التطبيقات. الكركم، الذي يتميز بحمايته من المواد الضارة التي تؤدي إلى شيخوخة الجسم، هو أيضًا صديق للكبد.
يمكننا أيضًا التحدث عن آثاره الوقائية والعلاجية للأمراض العصبية. أظهرت الدراسات التي أجريت على مرضى باركنسون والزهايمر والتصلب المتعدد أن الكركم يقلل من الأعراض. لدى الأفراد الأصحاء، فهو يقلل من خطر الإصابة بالأمراض العصبية بسبب تأثيره الوقائي على الخلايا العصبية.
وأخيرًا، أضف ما يلي: وأود أن أقول إنه عندما يتم استخدام الكركم مع الفلفل الأسود، فإن الكركمين الموجود في الكركم يصبح أكثر فعالية بمئات المرات، وذلك بفضل البيبيرين، العنصر النشط في الفلفل الأسود.
ص>
قراءة: 0