تدلي الجفن هو حالة لا تعمل فيها العضلة التي ترفع الجفن إلا قليلاً أو لا تعمل على الإطلاق.
يمكن أن تكون العيون، إحدى النقاط الأكثر لفتًا للانتباه في وجهنا، في الواقع نذير لكثير من الأمراض. قد يكون تدلي الجفون في بعض الأحيان نتيجة لأمراض خطيرة. على سبيل المثال، يمكن اعتبار تدلي الجفون في بعض الأحيان أحد أعراض أمراض الأعصاب والعضلات.
يعد تدلي الجفون اضطرابًا شائعًا جدًا ولكن يتم تجاهله. هذا الوضع يقلل من مجال الرؤية ويسبب الصداع أيضًا. ومن أجل توازن الجفن تكون هناك رغبة ثابتة، وإن كانت لا إرادية، في رفع الحاجبين، ونتيجة لذلك يحدث الصداع بعد فترة.
وللأسف فإن الجفن المتدلي يعيق مجال عمل الإنسان ضعف الرؤية ويسبب الألم بعد فترة. بسبب سوء المحاذاة، تضعف زاوية الرؤية الطبيعية ويضطر الشخص إلى الضغط بشكل لا إرادي على الأعصاب عن طريق دفع العضلات في منطقة الحاجب والجبهة إلى الأعلى. ونتيجة لذلك، لسوء الحظ، يحدث الصداع. وبما أن عضلات الجبهة تعمل بهذه الطريقة باستمرار، تظهر خطوط أفقية في المنطقة. تؤدي هذه الحالة إلى ظهور مظهر قديم لدى الشخص بعد فترة.
وقد يحدث فقدان البصر
إرهاق العين، عيون دامعة، رفع الرأس المتكرر إلى الخلف، ضيق المجال ضعف الرؤية أو ضبابية أو إذا كنت تعاني من الرؤية المزدوجة أو رفع حاجبيك أو محاولة رفع جفنك بإصبعك، فيجب عليك مراجعة الطبيب. ولسوء الحظ، قد يحدث فقدان البصر في حالات تدلي الجفن الشديدة التي لا يتم علاجها.
كما يؤثر تدلي الجفون سلبًا على الحياة الاجتماعية. في الحالات التي يكون فيها الانزعاج شديدا، خاصة إذا كانت العين تغطي مجال الرؤية أكثر من اللازم، يجب استشارة الطبيب دون تأخير. كلما تم التدخل مبكرًا، تم الحصول على نتائج أفضل.
الحل بالجراحة
في حالة المريض الذي يستشير الطبيب ويشكو من تدلي الصمام، سيتم إجراء فحص عصبي تحديد سبب المشكلة. ما إذا كان الإجهاض أحادي الجانب أو ثنائي الجانب، وهل يختلف خلال اليوم، ومتى يتم ملاحظته. بعض التفاصيل تحتاج إلى استجواب. سيتم العثور على حل للانزعاج من خلال فحص العين التفصيلي. يمكن إجراء عمليات رفع الجفن للمرضى الذين يعانون من تدلي الجفون بشكل دائم.
قراءة: 0