يمكن تعريف سن اليأس بأنه توقف نزيف الدورة الشهرية نتيجة فقدان المرأة لوظائف المبيض. منظمة الصحة العالمية؛ ومن خلال تقسيم انقطاع الطمث إلى ثلاث فترات رئيسية، فقد أتاح تقييم الأعراض وطرق العلاج الداعمة بطريقة صحية أكثر.
بينما يتم ملاحظة نزيف الحيض غير المنتظم في فترة ما قبل انقطاع الطمث، يتم تعريف انقطاع الطمث على أنه الفترة التي تبدأ بعد سنة واحدة من آخر نزيف الحيض. يغطي متوسط فترة انقطاع الطمث في جميع أنحاء العالم وفي بلادنا الفترة ما بين سن 40 إلى 60 عامًا.
قد تحدث العديد من الأعراض بسبب التغيرات الهرمونية أثناء انقطاع الطمث. الهبات الساخنة، وفرط الحساسية للحرارة، والتهيج، والعجز الجنسي، واضطرابات في بنية العظام ونظام القلب والأوعية الدموية، والمشاكل النفسية هي شكاوى شائعة أثناء انقطاع الطمث. تحدث العديد من التغيرات في الحالة الصحية الإجمالية للنساء اللاتي أمضين الثلاثين عامًا الأخيرة من حياتهن في مرحلة انقطاع الطمث، ويجب أن يتم إبقاؤهن تحت السيطرة.
من المشاكل البيولوجية التي تواجههن خلال فترة انقطاع الطمث هو الخلل في التوازن. في ضغط الدم. وتحدث هذه الحالة نتيجة انخفاض وتوقف إفراز هرمون الاستروجين مع فترة انقطاع الطمث. هرمون الاستروجين له تأثير على توسيع جدران الأوعية الدموية، وينتهي هذا التأثير الوقائي مع انقطاع الطمث. وفي الوقت نفسه فإن زيادة مؤشر كتلة الجسم لدى المرأة خلال هذه الفترة يسبب أيضاً مشاكل في ضغط الدم. وبالتالي يزداد خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم.
وهناك بعض الاحتياطات التي يجب اتخاذها ضد ارتفاع ضغط الدم أثناء فترة انقطاع الطمث. بالإضافة إلى اعتماد نمط حياة صحي، يمكن الوقاية من شكاوى ارتفاع ضغط الدم عن طريق إجراء تغييرات بسيطة في برنامج التغذية. من الممكن التخلص من خطر ارتفاع ضغط الدم أثناء انقطاع الطمث عن طريق ممارسة الرياضة، وتجنب عادات الكحول والتدخين، والحفاظ على الوزن المثالي، وعدم تناول الأطعمة المالحة، واتباع أسلوب حياة خالي من التوتر.
إذا كان ضغط الدم مرتفعاً لم تتم السيطرة عليها؛
- الفشل الكلوي
- اضطرابات بصرية
- مشاكل خطيرة في القلب مثل تضخم القلب وقصور القلب
- داما ويسبب مشاكل صحية خطيرة مثل زيادة سماكة الغدد الشهرية.
إن انقطاع الطمث هو فترة يمكن أن تؤثر سلباً على الحالة الفسيولوجية والنفسية للمرأة. وخلافا للاعتقاد الشائع، يمكن استمرار هذه الفترة بشكل مريح للنساء من خلال تحسين نوعية الحياة والسيطرة على المشاكل الصحية المحتملة عن طريق إجراء الفحوصات اللازمة.
قراءة: 0