اهتمام الأم بطفلها يبدأ من الرحم.
- يبدأ بالقلق بشأن ما إذا كنت سأتمكن من ولادة طفلي في فترة ما بعد الولادة بطريقة صحية. هل سأتمكن من حماية طفلي؟
- هل يمكنني فهم احتياجات طفلي؟
- هل أنا أم جيدة؟
- هل تمكنت من ذلك إرضاع طفلي بشكل كافٍ؟
- هل تم إطعامه؟ هل هو جائع؟
- ألست كافية لطفلي؟
وتستمر المخاوف مع الأسئلة.
ومع تقدم الطفل في السن، تستمر المخاوف بشأن كيفية حمايته من المخاطر. ومن الممكن أن تؤدي مشاعر النقص والقلق التي تشعر بها المرأة تجاه أمومتها إلى نقطة تحدي في حياتها علاقتها بطفلها.
كيف يمكنك التعامل مع هذه المخاوف كأم؛
أولاً وقبل كل شيء، كن على دراية بالموارد الموجودة بداخلك .تصل. أعد إلى ذهنك المجالات التي تحبها عندما تشعر بعدم الكفاءة والضعف. لا تتوقف عن فعل الأشياء التي تحبها واهتماماتك المفيدة لك في حياتك. حاول لقضاء بعض الوقت مع الأشخاص الذين يجعلونك تشعر بقيمتك. في نهاية كل يوم، انظر إلى المرآة وقل تأكيدات لنفسك. عندما تتزايد مخاوفك بشأن طفلك، حاول تهدئة نفسك بتوليد أفكار بديلة أفضل لك، بدلاً من الأفكار التي تزيد من قلقك. حتى لو زادت مخاوفك بشأن طفلك، امنح طفلك الفرصة لفعل شيء ما. عندما ترى أن طفلك لم يتضرر، ستقل مخاوفك. امنح نفسك الحرية لتفويت شيء ما أو ارتكاب خطأ ما في رعاية طفلك. عندما تشعر بعدم كفاية و عدم كفاية رعاية الأطفال، اطلب الدعم من زوجتك وعائلتك. تذكر أن القلق هو شعور طبيعي مثل المشاعر الأخرى، والأمر متروك لك للسيطرة عليه. إذا يصل قلقك إلى نقطة لا يمكنك التعامل معها، احصل على الدعم من أحد الخبراء.
قراءة: 0