استيقظت بلادنا والعالم على أسبوع متوتر للغاية بسبب فيروس كورونا الجديد (COVID-19). بطبيعة الحال، لا ينبغي لنا أن نشعر بالذعر، ولكن من الواضح أننا لا نمر بفترة حيث يمكننا أن نصبح راضين عن أنفسنا ونتخلى عن احتياطاتنا. مسؤوليتنا كأفراد هي الاهتمام بنظافتنا الشخصية، وغسل أيدينا بشكل متكرر وفعال، وتجنب الاتصال، وعدم زيارة أو استقبال الزوار، وعدم الخروج من المنزل إلا لقضاء الاحتياجات الأساسية. ولكن ما نحن كأخصائيي تغذية مسؤولون عنه هو تقوية مناعة عملائنا وزيادة الوعي العام حول هذه القضية.
في حياتنا اليومية، نواجه عددًا لا يحصى من البكتيريا والفيروسات ومسببات الأمراض. وفي هذه الحالة يدخل جسمنا في حرب مع مواد غريبة ويقاوم، والأقوى هو الذي ينتصر في هذه الحرب. ويمر تأثير هذه المقاومة في الواقع من خلال روتيننا اليومي، والذي يتناسب طرديًا مع الطريقة التي نأكل بها، ونشاطنا خلال اليوم، باختصار، كيف نعتني بأنفسنا. إذا اتبعنا برنامجًا غذائيًا صحيًا، وتناول طعامًا نظيفًا، وتلبية احتياجاتنا من الفيتامينات والمعادن بالمكملات الغذائية اليومية، وغنيًا بمضادات الأكسدة؛ تنخفض نسبة الإصابة بالأمراض المعدية وتنتهي مشاكل الجهاز المناعي. يعمل الجهاز المناعي كدرع لجسمنا ضد الأمراض والعوامل الأجنبية المحتملة التي قد تأتي من الخارج. إن أهم العوامل التي تضعف جهاز المناعة ضد فيروس كورونا هي التغذية غير الكافية وغير المتوازنة، والحياة الخاملة، واستهلاك السجائر، والإجهاد الشديد، وعدم كفاية استهلاك المياه، ونحن نعلم يقينا أن هناك علاقة ملموسة بين جهاز المناعة والتغذية. p>
فماذا نحن؟ماذا يجب أن نفعل لحماية أنفسنا من فيروس كورونا وتقوية مناعتنا؟
إليكم 10 خطوات ذهبية
1 تناول الأطعمة الغنية بالبروتين.
يساعد البروتين، وهو أحد اللبنات الأساسية لجسمنا، على إنتاج الأجسام المضادة التي يحتاجها الجسم للدفاع ضد الفيروسات والبكتيريا. للحصول على ما يكفي من البروتين، يجب أن نستهلك الأطعمة ذات المحتوى الغذائي العالي والبروتين عالي الجودة، مثل الأسماك واللحوم البيضاء واللحوم الحمراء والبيض ومنتجات الألبان قليلة الدسم.
2. 5 حصص من الفواكه والخضروات يومياً تناولها.
تساعد الفيتامينات والمعادن الموجودة في الخضار والفواكه على تقليل الإجهاد التأكسدي، والذي يمكن أن يؤثر سلبًا على قدرة الجسم على مقاومة الأمراض. وقد ثبت أن مجموعة الفيتامينات والمعادن تقلل من خطر الإصابة بالسرطان، وتحارب الالتهابات، وتساعد على خفض ضغط الدم، وتقوي جهاز المناعة بشكل عام.
4. زيادة استهلاك المغنيسيوم وفيتامين ب12 ضد الاكتئاب
بالنسبة للأشخاص الذين يقضون أوقاتاً خارج المنزل، فإن البقاء في المنزل خلال هذه الفترة يزيد من ميلهم إلى الاكتئاب، وهذا الوضع يدعم غير الضروري تناول السعرات الحرارية ويسبب زيادة الوزن غير المنضبط. وهذا هو بالضبط السبب في أن تناول مكملات المغنيسيوم وفيتامين ب 12 يفيد مزاجنا ومستوى الطاقة والذاكرة والقلب والجلد والشعر والهضم وغير ذلك الكثير. تشمل هذه الأطعمة اللحوم الحمراء والفطر والخضروات الورقية الخضراء والأسماك. والمكسرات النيئة مثل بذور دوار الشمس والبندق واللوز.
4. تناول نظام غذائي غني بفيتامين C
في حالات الإجهاد الكيميائي والعاطفي والنفسي والفسيولوجي، يزداد إفراز فيتامين C من الجهاز البولي. ولذلك ففي مثل هذه الحالات تزداد حاجة الجسم لفيتامين سي. وفي مثل هذه الحالات، يوصى بتناول الأطعمة الغنية بفيتامين C حتى يتمكن الجهاز المناعي من العمل بشكل صحيح. تحتوي الأطعمة مثل الفلفل الأخضر والبقدونس والرشاد والجرجير والقرنبيط والسبانخ والبرتقال والليمون واليوسفي وثمر الورد على الكثير من فيتامين سي. ولمنع فقدان فيتامين سي، يجب تحضير السلطات قبل تناولها مباشرة.
5. الابتعاد عن المنتجات المعبأة والتقليل من استهلاك السكر
على الرغم من أن السكر الموجود في المنتجات المعبأة يزيد نسبة السكر في الدم بشكل سريع ويوفر السعادة الفورية، إلا أنه ينخفض بعد فترة قصيرة ويؤدي بالإنسان إلى عادة تناول الطعام باستمرار. تناول الطعام وخاصة في منطقة البطن والبطن والخصر والأرداف، فهو يسبب دهنية في المنطقة. لذلك يجب علينا اختيار الوجبات الخفيفة الصحية مثل الخيار والأناناس والفواكه المجففة والمكسرات بكميات صغيرة.
6. تناول 3 أكواب من شاي الزنجبيل الطازج يوميًا
الزنجبيل، هو نبات طبي وتوابل لذيذة تم استخدامه لعلاج العديد من المشاكل الصحية منذ القدم. تأتي اليوم يحتوي الزنجبيل، الذي ينصح به الطب الغربي الحديث وكذلك الطب الشرقي التقليدي، على العديد من الفيتامينات والمعادن بالإضافة إلى الزيوت العلاجية الأساسية. تستخدم هذه النبتة الطبية، التي تتمتع بخصائص مضادة للأكسدة، لتقوية جهاز المناعة، خاصة مع تأثيرها المضاد للالتهابات، وكذلك لعلاج مشاكل الجهاز الهضمي مثل الغثيان والإسهال وآلام المعدة، ونزلات البرد.
7. استهلك ما لا يقل عن 10 أكواب من الماء يوميًا
يعد الماء، مصدر حياتنا، أمرًا حيويًا لجسمنا ليكون في حالة توازن ورفاهية كاملة. سيكون استهلاك ما لا يقل عن 35 سم مكعب من الماء لكل كيلوغرام مفيدًا لضمان الدورة الدموية ومعالجة الطعام وإخراج المواد السامة عبر الكلى.
8.ابق في المنزل وابق غير نشط p>
في هذه الفترة التي يتم فيها قضاء الوقت أمام الكمبيوتر والتلفزيون والهاتف، فإن البقاء خاملاً أمام الشاشة لفترة طويلة، وخاصة السمنة، يهدد صحة القلب والأوعية الدموية. لذلك، باستخدام التطبيقات المتنوعة على الهواتف الذكية، يمكنك منع تناول السعرات الحرارية الزائدة والحصول على جسم رشيق وصحي من خلال ممارسة التمارين الرياضية لمدة 45 دقيقة على الأقل 4 أيام في الأسبوع.
9. استفد من الزيوت العطرية.
الزيوت العطرية التي ستستخدمها من خلال ناشر أو مبخرة هي مضادة للبكتيريا ومضادة للفيروسات وتساعد على إزالة الكائنات الحية الدقيقة الضارة من البيئة، وبالتالي خلق نظام مناعة قوي. وأهمها الخزامى والقرنفل والنعناع وشجرة الأرز وزيت الليمون والبرغموت.
10. لوّن مائدتك بالبروبيوتيك والبريبايوتكس
يتم تعريف البروبيوتيك على أنها كائنات حية دقيقة تؤثر بشكل إيجابي على صحة المضيف من خلال الحفاظ على التوازن في النباتات المعوية للمضيف. للجهاز الهضمي دور مهم في دعم وظائف المناعة. تعد القناة المعوية هي الطريق الأساسي للاتصال بالبيئة الخارجية وتحتوي على كائنات دقيقة تساعد على هضم العناصر الغذائية وامتصاصها. وتشير نتائج الدراسات التي أجريت في هذا المجال إلى أن البكتيريا الصحيحة تساهم بشكل عام في التحكم في الوزن، وتحسين الجهاز الهضمي، ومظهر صحي للبشرة، والأهم من ذلك، والأهم من ذلك أنه يرتبط ببعض الفوائد مثل زيادة وظائف المناعة. الأطعمة التي تحتوي على البروبيوتيك الرئيسية هي الأطعمة المخمرة مثل الكفير واللبن والبنجر كفاس ومخلل الملفوف البروبيوتيك.
قراءة: 0