القراءة التفاعلية مع الأطفال

ما هي طريقة قراءة الكتب التفاعلية مع الأطفال؟ ما هي الفوائد التي تعود على نمو الطفل؟

كآباء، يريد معظمنا أن يكون طفلنا في مرحلة ما قبل المدرسة قادرًا على التحدث بشكل مريح وتكوين جمل مفهومة والتعبير عن نفسه. لهذا نقرأ الكتب لأطفالنا ونروي القصص والقصص الخيالية. ولكن هنا يكون الطفل مستمعًا وبالتالي في وضع سلبي. كونك سلبيًا هو الطفل؛

إن طفلنا في مرحلة ما قبل المدرسة، وهو أمي بعد، لا يحتاج إلى تدريب عقله أو بذل جهد خاص في التعلم أو الاهتمام، ولكي ننمي مهاراته، علينا أن نجذب انتباهه، حافظ على انتباهها وأشركها في النشاط. قراءة الكتب التفاعلية؛ إنها طريقة فعالة جدًا لتنمية هذه المهارات لدى الطفل. بينما تدعم مهارات الطفل التنموية من خلال قراءة الكتب التفاعلية، من ناحية أخرى، يمكنها تقوية الروابط بين الوالدين والطفل؛ وبهذه الطريقة يمكننا المساهمة في تكوين ارتباط آمن لدى طفلنا.

هناك ثلاث أفكار رئيسية على أساس قراءة الكتاب التفاعلية. هؤلاء؛ (1) إشراك الطفل في عملية القراءة؛ (2) تقديم التغذية الراجعة للطفل، و (3) تكييف أسلوب القراءة لدى البالغين مع مهارات الأطفال اللغوية. بهذه الطريقة، ينتقل الطفل من كونه مستمعًا سلبيًا إلى حالة الاستماع النشط حيث يشارك في العملية. ومن طرق قراءة الكتاب التفاعلي ما يلي:

" طرح إجابات قصيرة وأسئلة مفتوحة مثل 5W1K (ماذا وكيف وأين ومتى ولماذا ومن) بدلاً من الأسئلة المغلقة أسئلة مثل "نعم-لا"؛ يشجع الطفل على التفكير والتحدث، مما يمكنه من استخدام مهاراته اللغوية. بالإضافة إلى ذلك، فمن خلال التغذية الراجعة يمكن تعليم الطفل معلومات جديدة، وبهذه الطريقة يستطيع الطفل إصلاح ما يقوله، يمكننا تحسين مهارات إضافة معلومات جديدة إلى المعرفة الموجودة وتصحيح ما تم تعلمه بشكل خاطئ والمساهمة في زيادة الثقة بالنفس، يمكنك استخدام أساليب مثل النظر إلى الصورة والسؤال عن الصورة لتخبرك ماذا تعني، إذا كان هناك حدث في حياتك الحقيقية، للربط بين القصة والحياة الواقعية، لقراءة الكتب التفاعلية.

تخرج هذه الأنشطة الطفل من الحالة التي يكون فيها مجرد مستمع؛ يسمح لنا بإدراجه في الكتاب حتى لو لم يكن قراءة. وبهذه الطريقة فإن الطفل الذي لم يتعلم القراءة والكتابة بعد؛ يمكنهم المشاركة في نشاط مشترك وتفاعلي ويحافظ على اهتمامهم. ويساهم ذلك في تنمية مهارات التواصل الاجتماعي لدى الطفل، ومهارات القراءة والكتابة المبكرة والمهارات الأكاديمية الموجهة نحو المدرسة، ومهارات الانتباه، والمهارات اللغوية الاستقبالية والتعبيرية، ومهارات التعبير عن الذات، وعلم الأصوات والمفردات، والثقة بالنفس. يمكنك الحصول على الدعم من الخبراء العاملين في مجال التنمية لمزيد من المعلومات حول الموضوع.

قراءات ممتعة مع طفلك،

قراءة: 0

yodax