يسمى فقدان الأسنان "بالحركة". يعد التنقل مشكلة شائعة جدًا في طب الأسنان. تتمتع الأسنان عادة بالقدرة على الحركة، ولكن هذا محدود للغاية ومن غير المرجح أن نلاحظه. تُعرف هذه الحالة بأنها "الحركة الفسيولوجية" وهي شرط من متطلبات الرباط اللثوي المحيط بجذر السن لنقل قوى المضغ بطريقة لا تلحق الضرر بالعظم السنخي.
الحركة التي تتجاوز الحدود الفسيولوجية في مرحلة البلوغ يتم تعريفه على أنه "التنقل المرضي". أسباب الحركة هي كما يلي:
لا تعتبر زيادة حركة الأسنان دائمًا مرضية؛ ويمكن أيضًا ملاحظة ذلك من خلال تكيف أنسجة اللثة مع الاحتياجات الوظيفية المتزايدة. ولهذا السبب، يجب التمييز بعناية بين "زيادة الحركة" و"التنقل المرضي"، ويجب فحص الأسباب المحتملة للتنقل بعناية. يمكن عكس زيادة الحركة بمجرد القضاء على السبب. لا يمكن عكس الحركة المرضية عن طريق علاج اللثة وحده.
في بعض الأحيان، يتطور مرض اللثة بسبب تراكم الجير المفرط ويتطور تدمير العظام السنخية. إلا أن تكتل الجير الكثيف الموجود يثبت الأسنان ببعضها البعض، وبعد إزالة هذا الجير يلاحظ أن الأسنان أصبحت مفككة. يتقبل المرضى عمومًا هذا نتيجة للتحجيم ويقولون: "أتمنى لو لم أفعل ذلك". قد يعتقد المرء. في الواقع، تعتمد هذه الحالة على وجود حصوات الأسنان في المنطقة على المدى الطويل، وما لم تتم إزالتها، فإن فقدان العظام سيستمر في الزيادة. ومن المهم جدًا منع هذه الحالة في أسرع وقت ممكن.
تتطور الحركة بشكل أسرع في الأسنان المفردة والقصيرة ورقيقة الجذور. ولهذا السبب عادة ما يلاحظ الناس هذا الوضع على أسنانهم الأمامية. ليس من الضروري خلع كل الأسنان المتحركة. اعتمادًا على سبب الحركة، عندما يتم التخلص من العامل، قد تقل حركة السن أو قد تختفي. ومع ذلك، في حالة وجود فقدان العظام السنخية نتيجة لأمراض اللثة، فإن طبيعة فقدان العظام السنخية لها أهمية كبيرة. إذا لم يكن من الممكن استعادة العظام (تجديدها)، فيمكن التفكير في قلع السن أو تثبيته بأسنان أخرى، اعتمادًا على شدة حركة السن.
ويفضل تثبيت السن بالأسنان المجاورة إذا كانت الحركة أقل ملاءمة نسبيًا للحفاظ على السن في الفم. يمكن أن يحدث بطريقتين. يمكن لصق التاج على الأسنان المجاورة، أو يمكن تجبير الأسنان. يمكن وصف الجبيرة ببساطة بأنها لصق السن المتحرك وما لا يقل عن 3-4 أسنان مجاورة مع مادة الحشو من أجزائها الداخلية. ويتم تعليم المريض كيفية تنظيف هذا الجزء باستخدام الفرش البينية، مع التأكد من أن الجبيرة ليست قريبة جدًا من اللثة.
قراءة: 0