تعد مشكلات التواصل الأسري من أكبر المشكلات في عصرنا. إن التزام العمل المستمر في الحياة الحديثة يجعلنا غير قادرين على توفير الوقت الكافي لأنفسنا أو لعائلتنا. الأفراد الذين يعودون إلى المنزل من العمل مرهقون، ينعزلون في أنفسهم للاسترخاء قليلاً والتخفيف من تعب اليوم.
يؤدي هذا الوضع إلى إضعاف العلاقات مع مرور الوقت وتقليل تواصل أفراد الأسرة مع بعضهم البعض. آخر. مع مرور الوقت، يبدأ الأفراد في الشعور بالوحدة في هذه البيئة غير التواصلية. وينجرف الوضع نحو نتيجة أكثر خطورة مع مرور الوقت. وفي مثل هذه الحالات، يبدأ الأزواج في الدخول في عملية مرهقة تؤدي إلى الطلاق.
ولتفادي كل ذلك، يجب على الزوجين تخصيص بعض الوقت لبعضهما البعض ومشاركة مشاكلهما مهما كان انشغالهما. . تذكر أن الشخص الذي أمامك هو زوجك. بمعنى آخر، الشخص الذي وعدتما بعضكما البعض بمشاركة هذه الحياة معه، للأفضل أو للأسوأ. دعه يشاركك مشاكلك ويدعمك.
يجب أن نكون ودودين مع بعضنا البعض في المنزل، ومساواة الأدوار الاجتماعية من خلال التصرف على قدم المساواة، ومساعدتك على التصرف برحمة ومبادئ دون الإساءة إلى أي فرد من أفراد الأسرة مع ضمان الانضباط المنزلي. ويجب علينا دعم الأطفال لتقبل الجوانب الاجتماعية للمشاكل بين الزوجين والأبناء، والمساهمة في زيادة الشعور بالتعاطف داخل الأسرة.
قراءة: 0