السمنة هي مشكلة صحية تعرف بأنها تراكم غير طبيعي ومفرط للدهون في الجسم. هناك أسباب عديدة ناشئة عن أسباب وراثية وثقافية واجتماعية واقتصادية وفسيولوجية ونفسية ونمط الحياة (النظام الغذائي وقلة النشاط البدني).
تشمل التدخلات الجراحية التي يتم إجراؤها لأغراض العلاج على أشخاص ذوي وزن معين ومصابين بأمراض مختلفة تسمى "جراحة السمنة" أو "جراحة السمنة" وتسمى جراحة السمنة. مع جراحات السمنة، التي لها مكانة مهمة في علاج السمنة، يمكن للمرضى العودة إلى وزنهم الطبيعي وتنخفض نسبة الإصابة بالأمراض المرتبطة بالسمنة لدى هؤلاء الأشخاص.
من يمكنه إجراء الجراحة؟
يُستخدم مؤشر كتلة الجسم (BMI)، وهو قياس بسيط للعلاقة بين الوزن والطول، لتحديد الوزن الصحي للأشخاص. مؤشر كتلة الجسم هو مؤشر يستخدم عادة من قبل الأطباء وغيرهم من المتخصصين في الرعاية الصحية لتحديد مدى انتشار نقص الوزن وزيادة الوزن والسمنة لدى البالغين. يتم تعريفه على أنه مربع الطول بالأمتار مقسومًا على وزن الجسم بالكيلوجرام (كجم/م²).
يعتبر مؤشر كتلة الجسم الذي يزيد عن 35 كجم/م2 أو مؤشر كتلة الجسم أكثر من 40 كجم/م2 دون وجود أمراض مصاحبة مرضًا. يتم تعريفها على أنها السمنة. السمنة المرضية تقلل من نوعية حياة المرضى. يتم استخدام العديد من الطرق الطبية والجراحية في العلاج.
يجب أن تكون الخطوة الأولى في علاج السمنة دائمًا هي علاجات نمط الحياة (النظام الغذائي، ممارسة الرياضة، تغيير السلوك). على الرغم من أن الجراحة يتم تطبيقها بشكل عام على الأفراد الذين يفشلون في إنقاص الوزن بالطرق التقليدية، فقد أثبتت جراحة السمنة أنها أكثر نجاحًا في تحقيق فقدان الوزن على المدى الطويل مع انخفاض في الأمراض المصاحبة وعوامل خطر المرض. تم التوصل إلى أنه يجب إجراء جراحة السمنة لدى المرضى المناسبين الذين تتراوح قيمة مؤشر كتلة الجسم لديهم بين 30-35 كجم/م2، والذين لا يمكنهم إظهار تحسن كبير ومستمر في الوزن والأمراض المصاحبة بالطرق غير الجراحية.
يتم علاج السمنة جراحياً، ما هي العمليات الجراحية التي تجرى في علاجها؟
في وقتنا الحالي يتم إجراء جراحات السمنة بطريقة مغلقة، وبالتالي تقصير فترة تعافي المريض . العمليات الجراحية والإجراءات الأكثر شيوعًا التي يتم إجراؤها حاليًا هي:
-
تطبيق توكسين البوتولينوس في المعدة (بوتوكس المعدة)
-
ربط المعدة
-
بالون للمعدة
< /li > -
تحويل مسار المعدة
-
جراحة تكميم المعدة
كيف يجب أن تكون التغذية بعد جراحة السمنة؟
توفير الطاقة الكافية والمواد المغذية لدعم شفاء الأنسجة بعد العملية الجراحية والحفاظ على كتلة العضلات الهزيلة أثناء فقدان الوزن الزائد. بعد جراحة السمنة، يجب على المرضى استخدام أنظمة غذائية مكونة من أربع مراحل.
المرحلة الأولى: نظام غذائي السوائل الصافية
نظام غذائي السوائل الصافية هو الخطوة الأولى في مرحلة ما بعد الجراحة. يتم إعطاء التغذية الجراحية في الأيام الأولى. ويجب إضافة مشروبات المكملات الغذائية لضمان التغذية المتوازنة. من المهم جدًا تناول السوائل بكميات صغيرة (30 مل / 15 دقيقة) طوال اليوم. توفر الأنظمة الغذائية السائلة بعضًا من السوائل والكهارل والطاقة واستعادة نشاط الأمعاء بعد الجراحة.
-
اللبن،
-
الدهون- الحليب الخالي من اللاكتوز
-
الماء
-
يمكن شرب عصائر الفاكهة محلية الصنع بدون لب.
المرحلة الثانية: نظام غذائي كامل للسوائل
تتبع الأنظمة الغذائية الخالية من السكر ومنخفضة السكر نظام السوائل الصافية مرحلة النظام الغذائي، وهي فترة من الزمن تتبع نظام حمية السوائل الصافية، ويتم هذا النظام الغذائي.
-
الحليب ومنتجات الألبان وبدائل الحليب
-
عصائر الخضار،
-
الزبادي المحلى صناعيًا،
-
الحساء المصفى،
-
الحبوب المسلوقة والمخفوقة والمصفاة
-
يمكن تناول البودنغ الخالية من السكر.
المرحلة الثالثة: النظام الغذائي المهروس
p>بعد اتباع نظام غذائي سائل في فترة ما بعد الجراحة، يتم إعطاء المريض الأطعمة الطرية المهروسة لمدة أسبوعين. في هذه المرحلة، يمكن للمرضى تناول الأطعمة الصلبة المخلوطة/المهروسة. يتم تحمل الأطعمة اللينة بسهولة. يوصى بتليين الأطعمة الصلبة.
من أجل منع مضاعفات ما بعد الجراحة وتحقيق فقدان الوزن بنجاح، هناك حاجة إلى تصحيح مناسب لعادات الأكل. المرضى يتغلبون يجب عليهم تجنب الإفراط في تناول الطعام والاهتمام بكميات الحصص الموصى بها. يجب مضغ الطعام جيدًا وإنهاء تناوله ببطء شديد. لا ينبغي تناول السوائل مع الأطعمة الصلبة. يجب عليهم شرب الماء/السوائل بين الوجبات، وليس مع الوجبات. ينبغي تناول السوائل على فترات منتظمة، 100-200 مل في كل مرة. يجب أن يبقى تناول الطعام المهروس يوميًا عند 500 جرام. يجب دائمًا تناول الطعام شيئًا فشيئًا وببطء.
المرحلة الرابعة: النظام الغذائي الغذائي الصلب
في هذه المرحلة، يجب تناول الطعام الصلب يتم إضافة الأطعمة المناسبة للنظام الغذائي للمريض ويجب إضافة الأطعمة (اللحوم المطبوخة جيداً ومنتجات اللحوم وغيرها) والاستمرار في البرنامج الغذائي الذي ينظمه أخصائي التغذية والحمية. ويجب ألا تتجاوز كمية الطعام في الوجبات نصف كوب من الماء، كما ينبغي تناول السوائل باعتدال. ويجب عدم تناول الماء والسوائل مع الوجبات، وإلا فإنها قد تسبب الغثيان والقيء.
قراءة: 0