السعال هو السبب الأكثر شيوعًا الذي يدفع المرضى لاستشارة الطبيب، ولكنه أيضًا الشكوى الأكثر إهمالًا. السعال هو في الواقع آلية وقائية مهمة تحمي الشعب الهوائية من المحفزات الأجنبية، لذا فإن مسألة متى تكون مفيدة ومتى تكون مفيدة؟ يمكن أن يكون علامة على مرض مهم جداً.
قد يكون علامة على مرض خطير
هناك أمراض خطيرة تتطور مع السعال وحده. مثل سرطان الرئة، والسل، واستنشاق جسم غريب، وحالات الحساسية، والأمراض التي تؤثر على أنسجة الرئة - الساركويد. الموجودة مسبقًا. تغيير طبيعة السعال - زيادة شدته، زيادة البلغم، تغير كمية ولون البلغم، و وجود دم مع البلغم يجب أن ينبه الشخص ويحثه على استشارة الطبيب المختص.
ينبغي التشكيك في التدخين
تاريخ التدخين سواء كان هل يدخن حاليًا، وعدد العبوات وسنوات التدخين، وإذا كان الإقلاع عن التدخين، والمدة، ودرجة التدخين السلبي، وما إذا كان هناك مرض كامن، كلها أمور مهمة جدًا في تقييم السعال. إن ظروف مكان العمل، وتاريخ الاتصال بمسببات الحساسية البيئية والمنزلية، ووجود الحيوانات الأليفة، كلها عوامل فعالة في التسبب بالسعال مثل التدخين، ولا ينبغي أن ننسى أن السعال يلاحظ في حوالي 50٪ من الأطفال في الأسر التي يدخن فيها الوالدان.
السعال قصير الأمد
وهو سعال يستمر لمدة أقل من 3 أسابيع، وقد يكون بسبب التهابات الجهاز التنفسي العلوي، أو البرد، أو التهاب الجيوب الأنفية الحاد، حمى القش، الربو، الحمى، ضيق التنفس، وإذا صاحبها ألم في الصدر، فقدان الوزن أو نزيف من الفم، يجب إجراء أشعة على الصدر بشكل عاجل وتطبيق طرق تشخيصية أخرى. p>
السعال طويل الأمد
السعال الذي يستمر لأكثر من 8 أسابيع يصبح مزمنًا لدى المرضى الذين لا يدخنون وليس لديهم تاريخ طبي من الأدوية التي قد تسبب السعال، مثل أدوية ضغط الدم التي تحتوي على مثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين، فإن الأسباب الأكثر شيوعًا للسعال هي أمراض مثل الربو والبرد والتهاب الجيوب الأنفية والارتجاع المعدي. قد تحدث هذه المشاكل منفردة أو مجتمعة، بالإضافة إلى ذلك، فإن الأمراض المعدية في الشعب الهوائية مثل التهاب الشعب الهوائية الحاد والمزمن، والتهاب القصيبات، وتوسع القصبات قد تسبب السعال على المدى الطويل.
السعال غير المبرر
جميع الأبحاث والأبحاث على الرغم من القراد، قد لا تكون هناك حالة يمكن أن تسبب السعال. ولا ينبغي التوصل إلى هذا الاستنتاج إلا بعد استبعاد الأسباب النادرة وتطبيق العلاجات الممكنة.
ما هو السعال اللاإرادي؟ p>
قد يكون السعال نتيجة لأسباب نفسية أو عادة أو اضطراب التشنج اللاإرادي. ومع ذلك، لا يمكن الوصول إلى هذه التشخيصات إلا بعد تحقيق طويل. والعلاج ممكن في ظل مراقبة متخصص.
قد يستمر الربو مع السعال
عادةً ما يتطور الربو مع قصر القامة التنفس والصفير، إلا أن بعض مرضى الربو لا يعانون إلا من سعال طويل الأمد وجاف ومزعج، وهذا عادة ما يحفز نوبات السعال، وهناك أساس تحسسي، وإذا اشتبه الطبيب المختص في الإصابة بالربو، يقوم بتقييم وظائف الجهاز التنفسي للمريض باستخدام مقياس التنفس. تطبيق هذا الاختبار سهل جداً، حيث يتم قياس سعة الشعب الهوائية بمساعدة الجهاز بينما يتنفس المريض بعمق، وهذا الاختبار يشخص الربو بخطأ بسيط ومع العلاج المناسب يستطيع المريض العودة إلى بيئته. سوف تتخلص من السعال خلال شهر واحد ويجب أن تظل تحت المراقبة المتخصصة المنتظمة، مثل مريض الربو.
يشكو العديد من المرضى من السعال المزمن والطويل الأمد نوبات السعال المزعجة بعد الأنفلونزا، هذه الظاهرة يسببها فيروس الأنفلونزا المحمول جوا، ويسبب آلية تشبه الربو تحدث نتيجة فرط الحساسية في الجهاز التنفسي.
كيف يتم تشخيص السعال المزمن؟
التاريخ التفصيلي للمريض، نتائج الفحص، تصوير الصدر الشعاعي، تقييم وظائف الجهاز التنفسي ، اختبارات الدم، فيلم الجيوب الأنفية، طرق تشخيص المريء حسب مدى ضرورتها.
لماذا لا يستطيع المرضى التخلص من السعال؟ قوي>
لفترة طويلة قد تكون هناك أسباب مختلفة لعدم زوال السعال المستمر وعادة ما يكون التشخيص غير صحيح وبالتالي العلاج غير مناسب والحقيقة أن السعال له أكثر من سبب هو تجاهل، لا يعتبر الربو سببا للسعال، ولا يتم التعبير للمريض عن ضرورة استمرار علاج السعال لأسابيع وأحيانا أشهر، ولا يتم إبلاغ المريض من قبل الطبيب، ولم يستخدم الأدوية الموصوفة بشكل صحيح. وقد قيل أن السعال نفسي وإن كان له سبب. قد يحدث ذلك.
علاج العرقوب
أثناء نزلة البرد، هناك إفرازات من الأنف والأنف والحاجة إلى استنشاق الحلق بشكل متكرر. يقوم أخصائي الأذن والأنف والحنجرة بإجراء فحص الحلق ويشخص بالمظهر النموذجي، وقد تسبب الأسباب التحسسية أو غير التحسسية نزلة برد. يعد العلاج بأدوية الحساسية / مزيلات الاحتقان مفيدًا، إلا أن نزلات البرد قد تتكرر أو تصبح مزمنة.
يمكن اختفاء الارتجاع عن طريق السعال فقط
قد يتكرر ارتجاع المعدة أو يصبح مزمنا، ويحدث نتيجة تسرب محتوياته مرة أخرى إلى المريء، وفي الحقيقة هذه الظاهرة هي حدث فسيولوجي يحدث أثناء وبعد تناول الطعام لدى كل شخص سليم، إلا أن تطوره نتيجة تلف الأنسجة يسبب مرض الارتجاع والشكاوى من صعوبة البلع وحرقان في الصدر وعودة الطعام إلى الفم. تقل شكاوى الارتجاع أثناء النوم، وتتفاقم أثناء الوقوف، وبعد تناول الطعام، ومع الحديث والضحك، كما أن السمنة من المشاكل التي تزيد من الارتجاع.
لا توجد شكاوى في المعدة تجعل التشخيص صعباً، ولكن مثل هذه الشكاوى حيث يأتي في المقدمة السعال الجاف وبحة في الصوت، ويسبب الارتجاع سعالاً جافاً وطويل الأمد في مجموعة واسعة من الحالات تتراوح من 5% إلى 40%. الاحتياطات التي يمكن أن يتخذها الشخص في علاج الارتجاع مهمة: فقدان الوزن، الإقلاع عن التدخين وعدم شرب الكحول، تغيير عادات الأكل - عدم تناول أي شيء قبل 2-3 ساعات من الذهاب إلى السرير في المساء.
هل يمكن للأدوية أن تسبب السعال؟
أدوية مثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين، خاصة المستخدمة في علاج ارتفاع ضغط الدم، يمكن أن تسبب سعالًا جافًا ومزعجًا ويمكن أن تسبب السعال. تحدث بعد توقف الدواء ويمكن للمريض التخلص من السعال خلال 4 أسابيع وأحيانا خلال 3 أشهر ويجب وصف مجموعة مختلفة من أدوية ضغط الدم تحت إشراف الطبيب.
يجب عدم استخدام مسكنات السعال ومكملاته بشكل عشوائي
يعد إنتاج السعال والبلغم من الأحداث الحتمية في عملية الشفاء من العديد من الأمراض، لذلك لا ينبغي منعهما أو قمعهما باستخدام الأدوية غير الضرورية.
إن استخدام مثبطات السعال، وخاصة تلك الفعالة على الجهاز العصبي المركزي، في أمراض الجهاز التنفسي مثل مرض الانسداد الرئوي المزمن يمكن أن يكون له عواقب خطيرة للغاية.
قراءة: 0